بالإضافة إلى الطلبة والمهتمين بشؤون أشكال التعبيرفي الخطاب. يقع الملتقى في أربعة محاور، راهن حداثة الخطابات الجزائرية في ضوء التّشكل وتحولات التّلقي. أشكال التّعبير للخطابات الأدبية الجزائرية المعاصرة. أشكال التّعبير للخطابات اللّسانية الجزائرية المعاصرة.أشكال التّعبير للخطابات الفنية الجزائرية المعاصرة.وعلى أصحاب المداخلات المشاركة في المؤتمر، الالتزام بأحد محاور المؤتمر، ومقتضيات البحث العلمي، ملء استمارة المشاركة، وبعثه مصحوبا بالمداخلة كامل، يرفق البحث بملخص في حدود 70 كلمة من لغته المكتوب بها،وملخص ثان باللغة الفرنسية أو الإنكليزية مع الكلمات المفتاحية. يرسل موجزا للسيرة العلمية للباحث، وصورة شخصية أن لا يكون البحث منشورا من قبل أو مقدما للنشر في جهة أخرى، وأن لا يكون البحث فصلا من رسالة جامعية، أن لا تقل صفحات البحث عن 15 صفحة وأن لا تزيد عن 20صفحة. أن تكتب البحوث العربية باستخدام خط " أرابيك سمبليفيد" بحجم 16 للمتن و 12 للحاشية، أما البحوث باللغة الأجنبية فبخط"تايم نيو رومن "بحجم 14المتن و10للحاشية. أن يلتزم الباحث منهجية علمية معتمدا، التوثيق الإلكتروني أسفل الصفحة، و أن تجمع مصادر البحث ومراجعه، نهايته، وترتب ترتيبا ألفبائيا. لغة المؤتمر والمداخلات العربية،الفرنسية والإنكليزية.وعن إشكالية المتمر يرى المنظمون أن تتعدد أشكال التّعبير للخطاب الجزائري المعاصر وفق طبيعة صيغها الأجناسية وعبر تحولاتها في الراهن، فإنّها تظل تطرح إشكالية الحضور المتعدد لأنساقها المبدعة، كي تفرز نمطا من خصوصية الإبلاغ المُحدث وخصوصية من التلقي وفق ما تجلّيه من اختلاف يستوجب الكشف عن طبيعة أنساقها وخصوصيات تراكيبها عبر أشكالها التعبيرية. إن مثل هذه الخطابات التي تؤديها كل من القصيدة والقصة والرواية والمسرحية وخطابات الأخبار والخطابات الشعبية المعاصرة وخطابات السير الذاتية وخطابات الأسفار وخطابات المذكرات الخاصة وخطابات محكي الأسفار والبيوغرافيا وخطابات الرسائل وكذا خطابات أشكال الفنون الأخرى ، كونها خطابات غير لسانية المرئية والتشكيلية والمشهدية، هي في مجموعها تسلك صوب أداء المغايرة الخلاقة عبر متعدد أشكالها التعبيرية وتنوع تراكيبها وتباين انزياحاتها البلاغية وتلون رمزياتها إثر ما تتصف به من تمايز من جنس لآخر. إن الأشكال التعبيرية للخطابات الجزائرية المعاصرة تنزع في ضوء الراهن المُحدث إلى نمط من الحوارية عبر أبنية وتراكيب مكثفة لسانية وغير لسانية وبأسلوبيات مختلفة، لذاك ففي مجموعها تستدعي الكشف بالدراسات والمقاربات التحليلية ، لأن الأشكال التعبيرية بالضرورة تجلي سيرورات إبداعية متفردة، وفي الوقت ذاته فإنها تنزع إلى ذلك التحول و إلى تلك الانعطافات التي تتأبَّى المكرور كي تتأوّب المجهول المحدث من الإبداع كما أنها تسعى كي تضارع السيرورات الاجتماعية لتؤدي ذلك المبتغى من الأداء صوب ما لا يؤدّى من الخطابات عبر وظائفها التّعبيرية الرّاهنة.حدد المشرفون على الملتقى آخر أجل لإستلام طلبات المشاركة من يوم الإعلان إلى يوم 24 فيفري 2019، دراسة وقبول طلبات المشاركة 5 مارس، آخر أجل لتأكيد المشاركة يوم 12 مارس. ترسل المداخلات إلى رئيس المجلس العلمي للملتقى عبر استمارة إلى مكان إقامة الفعالية.