ذكرت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني أن الأسير مروان البرغوثي أعلن أنه وفي حال لم تقم إدارة سجون الاحتلال في اليوم الثلاثين من الإضراب عن الطعام بمناقشة مطالب الأسرى فإنه سيتوقف عن شرب الماء. جاء هذا الإعلان خلال الزيارة التي أجراها المحامي خضر شقيرات للبرغوثي في معتقل "الجلمة" قبل يومين. وأشارت اللجنة, في بيان أمس الثلاثاء إلى أن هذا "الإعلان يعني أن الإضراب دخل مرحلة خطيرة وحساسة" محملة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام, مع استمرارها بتنفيذ إجراءات قمعية وانتقامية بحقهم, وتعنتها الواضح في عدم الاستجابة لمطالبهم. وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ذكرت في وقت سابق أمس أن حكومة الاحتلال الصهيوني "ماضية في ارتكاب جريمة في حق الأسرى المضربين عن الطعام في يومهم الثلاثين في ظل الأوضاع الخطيرة والمأساوية التي وصلوا اليها". وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع "إن الاحتلال أفشل حتى الآن كل الجهود التي تمت خلال أحد عشر اجتماعا عقد منذ بدء إضراب الاسرى وهذا يشير إلى إصرارها على إرتكاب جريمة في حق الأسرى المضربين عن الطعام في يومهم الثلاثين في ظل الأوضاع الخطيرة والمأساوية التي وصلوا اليها". وجدد قراقع دعوته للأمم المتحدة لاتخاذ قرار ملزم لإسرائيل للاستجابة لمطالب الأسرى وايفاد لجان دولية للوقوف على أوضاعهم في سجون الاحتلال لمنع حدوث "نكبة جديدة" مشيرا إلى أن إضراب الأسرى هذا "يعتبر من أطول الإضرابات الجماعية في سجون الاحتلال منذ العام 1967". ويواصل نحو 1800 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم ال 30 على التوالي تحت شعار "معركة الحرية والكرامة" وذلك لتحقيق جملة من المطالب الأساسية التي تحرمهم منها إدارة سجون الاحتلال وأبرزها إنهاء سياسة الاعتقال الإداري وإنهاء سياسة العزل الانفرادي وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها وإنهاء سياسة الإهمال الطبي وغيرها من المطالب والمشروعة.