115 عضة جرذان و 882 عضة كلب متشرد و 271 عضة قطط تخوفت مصالح مديرية الصحة من تفاقم عدد المصابين بعضات الجرذان أو الفئران والقطط والكلاب الضالة بعد الإحصائيات المقدمة لها من قبل مصالح الاستعجالات المتواجدة بالهياكل الصحية الجوارية التي أحصت بداية السنة الجارية أكثر من 1220 إصابة بعضات هذه الحيوانات عبر مختلف المصالح الإستعجالية المتواجدة بالهيئات الصحية الجوارية بالولاية حسبما أكده مصدر من المديرية الذي أشار أن هذه المعطيات والإحصائيات المقدمة من قبل هذه الهيئات أصبحت تفرض نفسها لاتخاذ تدابير وإجراءات استعجالية منها إخطار الجهات المسؤولة وعلى رأسها مصالح البلديات المتواجدة بالولاية من أجل التكثيف من حملات النظافة وتطهير المحيط. وقد سجلت مصالح الاستعجالات للعيادات الجوارية منذ بداية السنة 115 عضة قوارض «كالفئران والجرذان « و 882 عضة كلب متشرد و 271 عضة قطط وقد تم نقل الضحايا إلى المصالح الإستعجالية لتلقي العناية الطبية اللازمة علما انه لم يتم تسجيل حالات وفاة وحول الأسباب الحقيقية لتفاقم عدد الإصابات بعضات هذه الحيوانات منها القوارض فالمصدر يرجعها إلى الانتشار الرهيب للقمامات والأوساخ التي أصبحت المصدر غذاء هذه الحيوانات وبالموازاة فقد أشار محدثنا أن المسؤولية الكاملة تلقى على عاتق البلديات التي لابد أن تلعب الدور المنوط بها في تفعيل مصالح النظافة التابعة لها مع التكثيف من الحملات التطوعية لإزالة النقاط السوداء التي باتت ديكورا يشوه المنظر العام للمدينة والتي تعتبر من أهم الأسباب لجلب هذه الحيوانات الخطيرة كالقوارض هذا ناهيك عن تنظيم أيضا حملات لإبادة الحيوانات المتشردة كالكلاب والقطط التي ارتفع عددها مقارنة بالسنوات الفارطة خاصة بالجهة الشرقية من الولاية أين تشهد المنطقة عددا من ورشات البناء التي لازالت في طور الإنجاز أين يستعان بها لحراسة هذه المجمعات ومن جهة أخرى فقد عبّر العديد من المواطنين القاطنين بأحياء مختلفة منها «عدل» و«الياسمين» و«الصباح» وحتى بوسط المدينة عن تخوفهم من الانتشار الرهيب لهذه القوارض التي باتت تهدد حياة أطفالهم باعتبار أنها ناقلة لمختلف الأمراض الخطيرة.