استأنفت تشكيلة سريع المحمدية صباح الاثنين تدريباتها تحضيرا لمباراة الدور 32 من كاس الجمهورية و ذلك بملعب والي محمد و عرفت الحصة عدة غيابات أبرزها متوسط الميدان اورحمان و المدافع منصور هذا و ركز المدرب عصمان على الجانب النفسي و أكد للاعبيه انه بمقدورهم الظفر بورقة التأهل حتى و إن كان المنافس ينشط في الرابطة الأولى المحترفة شريطة إتباع التعليمات و التركيز طيلة اللقاء كما كشف أن الفارق يكمن في الإمكانيات المادية بين الفريقين أما من جانب المستوى الفني فلي رفقاء حريزي كلمتهم في المواجهة إن امنوا بقدراتهم الفردية و الجماعية . في المقابل غيرت اللجنة المنظمة للكأس مكان إجراء اللقاء من معسكر إلى ملعب 24 فبراير ببلعباس و ذلك بعد الطعن الذي قدمته إدارة السريع و القاضي بعدم جاهزية ملعب الوحدة الإفريقية لاحتضان هذه المباراة مما اضطر اللجنة إلى مراسلة إدارة الصام و تخييرها بين ملعبي زبانة و بلعباس حيث اختارت هذه الأخيرة ملعب 24 فبراير مراعاة للعلاقة الأخوية التي تجمع أنصار السريع بنظرائهم من بلعباس . اما عن اقصاء ملعب والي محمد فيفضل بعض الأنصار مقاطعة اللقاء تنديدا بما يسمونه الحقرة من لجنة علي مالك كاشفين أن أطراف من المحمدية كانت لها اليد في إبعاد الصام عن اللعب في باريقو .