عرفت حصة الاستئناف لسريع المحمدية عشية يوم الاثنين غياب شبه كلي للاعبين في صورة تعكس حالة التسيب و اللامسؤولية التي بات يتحلى بها كل من له علاقة بالفريق حيث أصبح حال الفريق يتأزم من أسبوع لأخر في وقت يتوجب على الجميع الالتفاف حول الفريق و محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد أن تغير هدف الفريق من اللعب على الصعود إلى تفادي النزول في شطرين مغايرين تماما لموسم سيكون الاسوء للفريق بكل المقاييس منذ نزوله إلى قسم الهواة . من جهتها تسعى بعض الأطراف إلى دعوة بعض الفاعلين في الوسط الرياضي بباريقو إلى مساعدة الفريق في هذه الفترة الصعبة و ترك الخلافات السابقة جانبا لان مصلحة النادي فوق كل اعتبار فيما راح البعض الآخر إلى تحسيس الأنصار بخطورة الوضع و ضرورة العودة مدرجات ملعب والي محمد للوقوف مع الفريق فيما تبقى من الموسم الذي لا يختلف عن سابقيه من كل النواحي . من جهة أخرى ستكون فئتي كل من اقل من 15 سنة و 19 سنة على موعد مع مباريتي الدور الثمن النهائي من كاس الجمهورية حيث تستضيف فئة اقل من 15 سنة بقيادة المدرب مجيد الجار رائد غرب وهران فيما يسافر المدرب محمد مصطفى و أشباله إلى مدينة العلمة لمواجهة المولودية المحلية و كلهم عزم على إعادة الأفراح إلى أنصار الصام و لو على مستوى الفئات الصغرى التي تلقى اهتمام كبير من طرف المتتبعين في المحمدية .