في إطار الاجراءات الأولية لتفادي الكوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل أو انجراف للتربة تحيِّن الجزائر عبر جميع ولاياتها مخطط * أورساك* وتضيف عليه مستجدات تكنولوجية لتفادي الكوارث الطبيعية وتسجيل المناوبات قصد توزعها على المصالح المعنية خاصة المديريات التي لها علاقة مباشرة بالموضوع مثل الأشغال عمومية والري والحماية مدنية والطاقة والأمن الوطني واستغلال كافة الوسائل المتوفرة لمواجهة اي مستجدات خاصة أنّ الأمطار الأخيرة قد انذرت بموسم خريف وشتاء ممطر. أكثر من ذلك تحيّن عديد الجامعات ومخابر البحث العليا في البلاد استخدام المعلومات والمعرفة التقنية والعلمية في الحد من مخاطر حركة الأرض وتقلبات الجو، وفي كوارث التصدعات والهزات الزلزالية و التنبؤ بالأمطار الغزيرة التي قد تتحول إلى فيضان جارف كطريقة علمية من أجل استغلال الوسائط التقنية الذكية، وتطبيقاتها البرمجية ودمج المعلومات والبيانات اللازمة والضرورية بهدف الوصول إلى معرفة المخاطر المطرية المحدقة بالمنطقة ، أي شبه التنبؤ بحركة الجو واستعادة تلك المعلومات البيانية في شكل نظام للمعلومات الجغرافي ، وهي كلها مجهودات توظفها الدولة لتفادي ما أمكن تفاديه وتقليص الخسائر و تجنب وفاة الأشخاص وضياع ممتلكاتهم والممتلكات العمومية.