- ينتج حاليا 12.5 مليون طن سنويا من احتياجات الجزائر من الإسمنت يوظف مصنع الشلف بوادي السلي للاسمنت ومشتقاته 900 عامل بصفة دائمة رأس ماله 25.358 مليار دج ، و ينتج حاليا 12.5 مليون طن سنويا من احتياجات الجزائر من الاسمنت، بالإضافة إلى أن المجمع يسعى إلى بلوغ 20 مليون طن كهدف في آفاق 2019، وإجراءات جديدة اتخذها القائمون على المصنع هي تطوير العمل ب «الواب» وهذا من خلال التعامل مع الزبون عن طريق الانترنت والفواتير الإلكترونية وتلبية احتياجات السوق المحلية بأسعار تنافسية من أجل التنمية المحلية والوطنية، كما يلبي المصنع حاجيات بعض الولايات المجاورة التي تعتبر العارفون بهذا الشأن أن اسمنت الشلف من أحسن المنتوجات الموجودة بالوطن، والجدير بالذكر انه وبغرض تجنيب سكان الولاية استنشاق الكميات الهائلة من الغبار والأتربة المتصاعدة من المصنع، تم استبدال آلات التصفية القديمة بآلات متطورة لتصفية الغازات المنبعثة من المصنع وامتصاص المواد السامة بطرق تقنية حديثة، كما يحد من انبعاث الغازات والأتربة والملوثات من المصنع وتصفيتها من الشوائب التي تعود بالضرر على البيئة وعلى الصحة العمومية للأشخاص ،كما سيحمي المحاصيل الزراعية من الهلاك بسبب الانبعاثات السامة التي أضرت كثيرا بالإنتاج الزراعي بولاية خاصة شعبة الحمضيات. إلا أن مشروع إنجاز الخط الإنتاجي الثالث التابع لمؤسسة الإسمنت ومشتقاته بالمنطقة الصناعية بوادي السلي يعرف تأخرا كبيرا والذي فاق ال 6 سنوات ، هذا الخط والذي كان من المنتظر أن ينتج لوحده قرابة 2 مليون طن سنويا أي ما يعادل القدرة الإنتاجية للخطين التي يملكهما المصنع، بحيث أن هذا المشروع والذي أشرفت عليه مقاولات مصرية لا يزال في طور الإنجاز والأشغال به لا تزال متواصلة بعدما كان من المقرر استلامه مطلع سنة 2018، و هذا ما أثار غضب وزير الصناعة السابق السيد « بوشوارب « عقب زيارته لهذا المصنع سنة 2017 وامرهم بالإسراع في إنجازه خلال سنة كأقصى حد خاصة وأن هذا الخط سيسمح برفع الطاقة الإنتاجية إلى الضعف لتصل إلى أزيد من 4 ملايين طن سنويا، مما سيوفر 5.5 مليون طن كإنتاج وطني لمادة الاسمنت وهو ما سيسمح إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي حسب المختصين، فهذا التأخر عطل أو أخل بإلتزامات المصنع بتوجيه الفائض نحو التصدير ، وبذلك يتأجل حلم التصدير .