الاتحاد الرياضي الاسلامي لمدينة بلعباس ،أحد أعرق الاندية على القطر الوطني الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى 1933 و هناك من يقول في 1919 ، كما يعد واحد من خمس أندية الغرب الحائزة على تتويجات وطنية متمثلة في كأس الجمهورية في مناسبتين في 1991 و2018 ، كما يعد أول و آخر فريق بالجهة الغربية المتزج بكأس السوبر امام شباب قسنطينة المندرجة في اطار الموسم الكروي المنصرم ، لكن من المفارقات العجيبة التي ترافق «المكرة» دائما جعلت أنصارها العقارب يتشأمون من كل لقب يحققوه هو لعبه على البقاء أو سقوطهم بعد أي تتويج يحققوه و هو مالا يتمناه محبي الاتحاد هذا الموسم بعد تحقيقه لثاني كأس للجمهورية العام الماضي ضد نفس الفريق شبيبة القبائل أعادت للأذهان تتويج 1991 مع المدرب عبدي جيلالي و مع جيل متميز يقوده طارق الواحالة ، عدة ابراهيم ، تلمساني و الخارس البارع ابن مدينة أرزيو بن عبد الله عبد السلام ، لكن هذه المرة مع غول ، بونوة ، تابتي و بلحول تحت قيادة بطل كأس أمم افريقيا سنة 1990 مع المنتخب الوطني و خريج مدرسة مولودية وهران سي طاهر شريف الوزاني مدربا الذي حقق مع العقارب أول لقب في تاريخه كمدرب و عكس القاعدة الشهيرة في عالم الساحرة المستديرة الفريق الذي ينتصر لا يتغير ، أقالت ادارة الاتحاد الكابتن الوزاني في سيناريو غير منتظر ما ضرب استقرار الفريق ، بالرغم من انتداب المدرب التونسي معز بوعكاز المعروف في البيت العباسي ، إلا أن دخول ادارة اتحاد بلعباس في صراعات داخلية ، أدخلها النفق المظلم و ددجعلها وفية لتقليد الوصول إلى القمة دون المحافظة عليها ، بدليل ما تعيشه اليوم من تقهقر مع كوكبة المؤخرة رغم ما تحتويه من لاعبين ذد امكانيات حققوا لقبين للمكرة اضافة إلى مغادرتها للسيظة الكأس مبكرا إلى حانب خروجها من المنافسة القارية في ثاني مشاركة لها في تاريخها ، التي يرى الكثير من المقربين من بيت الاتحاد أنه كان من الأجدر التفريط فيها لصالح فريق قادر على الذهاب بعيدا فيها دون ارهاق كاهل الفريق ماديا بعد انسحاب رجل الأعمال حسناوي من تمويل الفريق ، الاتحاد حل بوهران الأسبوع المنصرم أين كان لنا لقاء مع مسيريه و لاعبيه الذين أكدوا لنا اسرارهم على تحقيق امبر عدد من النقاط لضمان البقاء في الرابطة الأولى للموسم الرابع على التوالي الذي يبقى الهدف الرئيس خصوصا بعد اتفراج الأزمة المادية التي عصفت بالمكرة وحتمت عليها تسريح لاعبها لعمارة لمولودية العاصمة مقابل عقد تمويل لشركة سونطراك مدته ثلاثة سنوات كاملة بموجب مبلغ 7 ملايير كل موسم ، في ظل كل هذا تبقى قضية المدرب تراوح مكانها إلى أن آخر الأخبار تكشف عن دخول جمال بن شاذلي المفكرة في حين يلح الانصار على اعادة المدرب المتوج بثاني كأس للجمهورية طاهر شريف الوزاني ، الجدير ذكره أن العارضة فنية للمكرة أشرف عليها التونسي معز بوعكاز ثم بوزيدي ، في ظل كل هذا يأمل العقارب بأن تكون عناصرهم في مستوى التطلعات في الجولات القادمة لتحقيق اابقاء في حظيرة الكبار.