اعتبر الوزير الأول أحمد أويحيى هجرة الأدمغة الى الخارج ظاهرة معقدة لا تعني الجزائر فقط انما تواجهها دول أخرى أكثر نموا من بلادنا، مشيرا أن المعطيات التي تناولتها الصحافة «مبالغ فيها جدا». معتبرا تلك الظاهرة «نسبية» بالنسبة للجزائر بفضل الاستقرار السياسي والامني والاجتماعي الذي تعرفه بلادنا طيلة عقدين من الزمن ومنذ تولي رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم. وكشف الوزير الأول أحمد أويحيى عن وضع الحكومة استراتيجية وطنية استباقية متعددة الأبعاد ترتكز على جملة من التدابير من بينها التشغيل وتعزيز التكوين للحيلولة دون تدفق الكفاءات الوطنية نحو الخارج وتشجيع عودة الخبرات المتواجدة في الخارج. وفي رده على سؤال متعلق بهجرة الادمغة للخارج قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني. قال أويحيى أن تلك الجهود تتمثل أساسا في وضع منظومة وطنية متجانسة ومتناسقة لإدماج حاملي الشهادات الجامعية والمدارس والمعاهد العليا ومؤسسات التكوين المهني في عالم الشغل(...).