كشف الممثل سمير بن علة أن البرنامج الرمضاني لهذا الموسم يفتقر للفرجة ، وهذا راجع حسبه لعدم وجود سيناريو جيد في الأعمال المقدمة ، واختيار أسماء لا علاقة لها بالفن ولا بالتمثيل، في الوقت الذي ينتظر فيه الممثلون الحقيقيون فرصة واحدة لإبراز قدراتهم وتفجير طاقاتهم، كما تحدث سمير عن يومياته الرمضانية وأهم البرامج التي لفتت انتباهه في هذا الشهر الفضيل . @ الجمهورية : كتبت مؤخرا على حسابك الفايسبوكي أنك لن تكون حاضرا في برامج شهر رمضان التلفزيونية ؟ و لقي المنشور تجاوبا و انتقادا من قبل زملائك و جمهورك، فما تعليقك حول الأمر ؟ ^ مشكل تهميش الفنانين و الممثلين خصوصا في الغرب الجزائري أصبح معهودا، فهم يأتون من أجل القيام بكاستينغ، وفي الأخير لا يختارون أي متسابق من الكاستينغ ، خصوصا الممثلين غير المعروفين، لأن القائمة مدروسة من البداية و الأدوار وزعت من قبل ، فالكاستينغ مجرد كذبة من أجل لفت انتباه الصحافة بمختلف أنواعها. الفن أصبح ب« المعريفة « مثل باقي القطاعات الأخرى، إذ لا يهم إن كنت تحسن التمثيل أو لا، المهم أنك تعرف فلان وبعثك فلان و يجب أن تكون جميل الشكل والمظهر، خاصة الفنانات ،حيث أنهم يختارون الجميلات فقط، حتى و لو أن بعضهن لا يُجدن التمثيل، والظاهرة التي لاحظناها مؤخرا تتعلق بالأفلام والمسلسلات ، حيث يتم اختيار مغنيين ومنشطين لا علاقة لهم بهذا الفن، فإذا أخذوا هم الأدوار ما الذي سنفعله نحن الممثلون ؟، هؤلاء لا علاقة لهم بعالم التمثيل لا حضور ولا إلقاء ولا شيء يحسب لهم كممثلين سوى أن لديهم معارف أو وسيمي المظهر، و ما يؤلم حقا أن تكون ممثلا حقيقيا وتجد نفسك تشاهدهم أمام الشاشة في أدوار البطولة . أنا وبشهادة الجمهور أثق في نفسي وأعلم أنه لدي مؤهلات، لكن لم تأت الفرصة بعد التي تجعلني أفجر موهبتي ليتعرف عليّ الجمهور العريض ، لا تهمني الشهرة بقدر كسب احترام الجمهور و احترام أذواقه و نقده، ويوجد الكثير من الممثلين خصوصا الشباب لديهم مؤهلات ما شاء الله و ينتظرون الفرصة، لكن لم يجدوا من يفتح لهم المجال . يجب أن يعلم الجميع أن الفن ليس حكرا على أحد، الحمد لله يوجد « اليوتيوب» و الفايسبوك ، وإن لم تجد الفرصة وفرها لنفسك، .. الحمد لله توجد خشبة المسرح ، وهناك جمهور يشجع أعمالنا رغم الصعوبات، وهو ما يبعث فينا أمل الاستمرار و المثابرة من أجل الهدف المنشود.. @ بعيدا عن العمل ما هو طبق سمير المفضل على مائدة الإفطار ؟ ^ أحب أكل المملحات . @ ما هو البرنامج التلفزيوني الذي لفت انتباهك في الأجندة الرمضانية ؟ ^ أعتقد أن هذا البرنامج الرمضاني لهذا الموسم يفتقر للفرجة ، راجع إلى رداءة أو عدم وجود محتوى سيناريو جيد، لكن رغم ذلك، فأنا أتابع مسلسل «أولاد لحلال» الذي أعتبره عملا متقنا،وكذلك مسلسل «مشاعر» للممثل نبيل عسلي فكلاهما أعمال درامية متقنة و مشرفة للجزائر. @ كيف و أني تقضي سهرتك الرمضانية ؟ ^ بعد الإفطار أصلي ما تيسر من صلاة التراويح و أعود للمنزل مباشرة لأجلس مع زوجتي و ابنتي،إلا في العطلة الأسبوعية أخرج مع الأصدقاء .