أكثر من 100 مدمج في عقود ما قبل التشغيل ينتظرون منحتهم منذ سنة

بسبب تأخر الإدارة المركزية في معالجة الملفات العالقة

ينتظر أكثر من 100 شاب مستفيد في اطار عقود ماقبل التشغيل والذين يشتغلون بقطاعات متنوعة منحهم الشهرية منذ أكثر من سنة بسبب عدم تلقي المديرية الولائية للتشغيل الموافقة من الإدارة المركزية
إشتكى العديد من المتعاقدين الجدد في إطار «أنام « الذين وجدناهم قرب مقر المديرية الولائية للتشغيل من تماطل الإدارة في صرف منحهم الذين انتظروها منذ أكثر من السنة رغم تقديم هؤلاء ملفات بوثائق كاملة مؤكدين أنهم يتوجهون يوميا إلى مراكز البريد لكن في كل مرة يجدون حساباتهم فارغة ونفس الإيجابة يتلقونها من موظفي «أنام» بعبارة « لم نتلق الموافقة من المديرية العامة التي لها الصلاحيات الكاملة في المصادقة على الملف بإعطاء رمز سري من اللوجسيال وان المشكل خارج النطاق المديرية الولائية
« ع ن « شاب إستفاد من عقد ماقبل التشغيل منذ 9 أشهر تقريبا لكن لم يقم بتسليم محضر تنصيبه إلى المديرية الولائية للتشغيل إلا بعد 3 أشهر الأمر الذي جعل ملفه في قائمة الانتظار ولم يتحصل على فلسا واحدا منذ تنصيبه وقد توجه مرارا وتكرارا إلى المديرية الولائية للتشغيل لصرف منحته المعلقة لكن دون جدوى فموظفي الإدارة يصرون على «عدم تلقيهم للموافقة ،
ويعتبر هذا الشاب عينة من بين العديد من الوافدين الذين التقينا بهم بمقر المديرية وعلامات اليأس بادية على وجوهم بعدما سئموا من العمل بدون منحة مؤكدين في أقوالهم « أن أحلامهم في هذه الحياة قد تبخرت فلا شهادات احتسبت ومسابقات فرجت عنهم وما زاد لحياتهم تعقيدا هو عدم تلقيهم منحة التي لا تغني ولاتسمن من جوع منذ تنصيبهم رغم أنهم مواضبين عن العمل بصورة عادية وبتوقيت منظم كغيرهم من الموظفين
وبالموازاة حملنا هذه الانشغالات إلى مديرية الولائية للتشغيل التي أكدت بدورها أن الموافقة وبعد 3 أشهر من تقديم الشاب لمحضر التنصيب إلى الجهة المعينة تتطلب الموافقة من قبل المديرية العامة قبل صرف المنحة
ومن جهة أخرى فقد كان لنا اتصال مع المدير العام للتشغيل الذي أوضح أن إدارته قد أرسلت لجنة وزارية خاصة تضم جميع الفاعلين من القطاعات لبحث مشاكل الشاب المدمج وقد تم رفع هذه المشاكل لإيجاد الحلول لازمة
أما بخصوص التعليمة القاضية بإشتراط الموافقة من الإدارة العامة للمصادقة على الملف وصب المنحة فقد أشار ذات المسؤول انه اجراء احترازي لمنع التجاوزات والخروقات