سيتم قريبا توسيع مشروع المراقبة عن بعد عن طريق الكاميرات لحماية الأشخاص والممتلكات ليمتد على مستوى ولايات غرب البلاد, حسبما أعلنه اليوم الأربعاء المفتش الجهوي للشرطة الغرب بوهران, مراقب الشرطة مصطفى بن عيني. وذكر مراقب الشرطة لدى تنشيطه ندوة صحفية حول الحصيلة السنوية لنشاطات مصالح الشرطة للجهة الغربية لسنة 2019 بمقر المفتشية بوهران, أن "الولايات المعنية بعملية توسيع نظام المراقبة عن طريق الكاميرات, الذي يعتبر وسيلة عصرية لحماية الأشخاص والممتلكات هي تلمسان وسيدي بلعباس ومعسكر ومستغانم وغليزان وتيارت وعين تموشنت وسعيدة والبيض وتسمسيلت والنعامة مع إنشاء مركز خاص لها بكل واحدة من هذه الولايات". ويتوفر هذا النظام إلا بعاصمة الغرب الجزائري (وهران) نظرا لخصوصية هذه الولاية, التي تستعد لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط في 2021 , بينما ستستفيد الولايات المذكورة بنحو 14.495 كاميرا مراقبة, كما أضاف مراقب الشرطة, لافتا "أن عدد الكاميرات التي ينبغي وضعها يختلف من ولاية إلى أخرى وفق خصوصيات كل واحدة منها بحيث أن تجسيد نظام المراقبة عن طريق هذه الوسائل يتطلب دراسات مرتبطة بشبكة الألياف البصرية الى جانب دراسات أخرى تشمل مجالات أخرى". ودخلت على مستوى مركز وهران للمراقبة عن طريق الكاميرات 626 وحدة حيز الاستغلال من ضمن 853 كاميرا مركبة في اطار الشطر الأول من المشروع الذي يستهدف وضع 1.714 كاميرا من إجمالي 2.458 وحدة مبرمجة في هذا المجال, كما ذكره مراقب الشرطة. وتم عن طريق نظام المراقبة بالكاميرات بوهران معالجة 86 قضية من ضمن 99 قضية مسجلة تخص مختلف المخالفات منها ما يتعلق بالنظام العام والمخدرات والاعتداء على الأشخاص والممتلكات, وفق ما أبرزته ذات الحصيلة. كما تم خلال هذه الندوة الصحفية عرض حصيلة نشاطات مصالح الشرطة لناحية الغرب خلال 2019 منها ما يخص بالجرائم المتعلقة بالمخدرات والمؤثرات العقلية التي بلغت 5.386 قضية و قضايا الهجرة غير شرعية التي وصلت 129 قضية وكذا الجرائم الاقتصادية و المالية التي قدرت بنحو 2.173 قضية مسجلة فضلا عن أرقام أخرى تخص الأمن العمومي والبيئة والعمران وحصيلة المصالح الجهوية لشرطة الحدود.