تحول السقي التكميلي للحبوب الشتوية، إلى تقنية يلجأ إليها عدد كبير من المزارعين في ولاية الشلف خلال السنوات الأخيرة، و ذلك جراء شح الأمطار و تراجع مردود الهكتار الواحد، حيث أثبتت بعض التجارب أن اللجوء إلى هذه العملية من شأنه مضاعفة الإنتاج و تحسينه نوعا و كما، حيث وفي هذا الصدد كشف رئيس الجمعية الولائية بالشلف ، بأن المساحات المزروعة بالحبوب ، بحاجة ماسة إلى السقي هذه الأيام ، داعيا الشركاء والمصالح المعنية بالموارد المائية وديوان السقي إلى الاجتماع والتشاور من اجل تخصيص حصة للسقي التكميلي بشكل عاجل ، هذا و وجه رئيس الجمعية السيد " فلاق شبرة عبد القادر " نداء إلى المزارعين في المحيط المسقي أو ممن تتوفر لديهم نقاط مياه أو آبار للشروع في ري الحبوب ، و كشف القائمون على المحطة الجهوية لوقاية النباتات بالشلف على أن محاصيل الحبوب لم تتأثر في الفترة الحالية بدرجة كبيرة من شح التساقطات المطرية ، بقدر ما تأثرت بالبرودة والرطوبة التي تجتاح المنطقة ، وفي هذا السياق دعا مدير المحطة الجهوية لوقاية النباتات السيد " بوعلام مخالف " منتجي الحبوب إلى الانطلاق في عملية التعشيب وتسميد محاصيلهم ومباشرة حملة السقي التكميلي في حال عدم سقوط الأمطار لأكثر من عشرة أيام وتواصل هذا الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة .