مشروب المونجو يغزو تندوف

إقبال على شراب "تاجمخت" أيضا

تشهد المشروبات الطبيعية من الفواكه، في فصل الصيف، بتندوف، إقبالا كبيرا، خاصة فاكهة" المانجو"، التي يقوم التجار بعصرها، واستخلاص شراب لذيذ منها وبارد في الصيف، إذ تباع القارورة الواحدة بسعر 100 دينار، وينتشر باعة هذه الفاكهة بشكل كبير في السوق الأسبوعي للمدينة.
يرجع الإقبال على اقتناء مشروب "المانجو"، إلى كونه غنيا بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم، ويقدم العديد من الفوائد الصحية، من بينها تعزيز صحة القلب، تقليل نسبة الكوليسترول، تحسين صحة الجهاز الهضمي، دعم صحة العين، تقوية جهاز المناعة، تحسين صحة الجلد، والمساهمة في الوقاية من بعض أنواع السرطان. إلى ذلك، يعد شراب "كمنهى" أو "تاجمخت"، وهو مسحوق يستخرج من ثمار شجرة التبلد، ويكثر استعماله لدى سكان المناطق الصحراوية الحارة والجافة، كما يزيد الطلب عليه في فصل الصيف، لما يمتاز به من فوائد صحية جمة، فهو غني بالفيتامينات والأحماض الأمينية والدهنية.
كما يستعمل سكان المنطقة أيضا، شرابا مماثلا يسمى "الزريق"، أو ما يطلق عليه أحيانا عند البدو الرحل بكلمة "الشنين"، وهو مشروب تقليدي يحضر من الحليب المخمر والماء والسكر، وعادة يكون حليب الناقة أو الماعز، وهو شراب منعش ومغذي يكثر تناوله في فصل الحر، فضلا عن مشروبات أخرى مصنوعة من الأعشاب المحلية، مثل "الكركديه"، والذي يُعرف أيضًا باسم "بيسام"، وهو خليط من الأعشاب المحلية، يطلق عليه "شراب الفقراء"، ويحضر عادة من زهور الكركديه المجففة، ويقدم كشراب بارد ومنعش، وهناك أيض "المريس"، وهو عصير يستخلص من القمح أو ما يطلق عليه محليا ب«الدقيق المقلي".