لا تزال أزمة حليب الأكياس المدعم متواصلة بجل أسواق مدن و بلديات غليزان . منذ عدة أسابيع و تشهد عملية التوزيع تذبذب خلال تلك الفترة التي شهدت عدة مشاكل رغم تطمينات الجهات الوصية عن وفرة أكياس الحليب المبستر و استقرار الأسعار عند 25 دج للكيس الواحد ناهيك عن توفير كميات كافية من هذه المادة المقننة ، إلا أن معاناة المواطنين تضاعفت حيث باتوا يقصدون يوميا المحلات و نقاط البيع للظفر بكيس أو إثنين على الأكثر حسب الكمية التي يحددها صاحب المحل لإرضاء جميع الزبائن و إن وجد في بعض الأحيان و بالرغم من ذلك يبيعه التاجر الحليب ذو النوعية الرديئة بسعر 35 دج . و تبقى هذه الأزمة يطرح بشأنها العديد من التساؤلات كما أظهرت معها بوادر الغضب و الاستياء لدى شريحة واسعة من محدودي الدخل ممن لا تسمح قدرتهم الشرائية باقتناء علب الحليب بسعر 100 دج أو كيس من حليب البقر . فجدد المواطنون مطلبهم للإسراع في إيجاد حل لأزمة أكياس الحليب التي أثقلت كاهل المستهلك البسيط .