أكد وداد تلمسان مرّة أخرى هشاشته خارج أسوار ملعب العقيد لطفي، وذلك بعدما انهزم عشية أول أمس ضد جمعية وهران بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مباراة كانت كل الظروف فيها مهيّأة من أجل العودة بنتيجة مرضية، بداية من أنها لعبت دون حضور الجمهور بسبب العقوبة التي كانت مسلطة على الجمعية، إضافة إلى وجود لاعبي المنافس في وضعية معنوية صعبة عقب خسارتهم الثقيلة في بوسعادة الثلاثاء المنقضي، ناهيك على أن رفقاء المدافع المحوري سفيان مباركي، كانوا قد تقدموا مرتين في النتيجة، لكنهم فشلوا في العودة بنقطة التعادل على الأقل، وبخسارة أول أمس يكون الوداد قد تلقى الهزيمة السابعة هذا الموسم والثالثة في مرحلة العودة، وهو عدد مرتفع جدا بالنسبة لفريق يطمح لاقتطاع إحدى تأشيرات الصعود الأربعة إلى حظيرة الكبار، وقد أثارت هزيمة أول أمس غضب عشاق اللونين الأزرق والأبيض الذين لم يفهموا سبب الضعف الكبير الذي يعاني منه فريقهم المفضّل خارج الديار، والذي في آخر لقاءين بعيدا عن معاقله تلقى ستة أهداف كاملة، في حين أنه كان قبل ذلك بمثابة أحسن خط دفاع في البطولة، وعليه فقد طالب الأنصار الذين سجّلوا تواجدهم في وهران من اللاعبين بضرورة التحلي بجدية أكبر في قادم اللقاءات لأن الفارق في النقاط بينهم وبين الملاحقين المباشرين تقلّص بشكل كبير