«يوميات رمضان متشابهة »

معزوزي رفيق (حارس مولودية وهران) :

تحدث حارس مولودية وهران معزوزي رفيق عن حياته اليومية خلال شهر رمضان في ظل الحجر الصحي مؤكدا محافظته على التقاليد نفسها تقريبا ، مبديا بالمقابل حسرته الشديدة على غلق المساجد. حارس الحمراوة تحدث أيضا عن تدريباته خلال الشهر الكريم ، متمنيا زوال الوباء واستعادة الحياة الطبيعية من جديد .
- بداية كيف تمضي أيان رمضان في ظل الحجر الصحي ؟
^ الحجر الصحي لم يغير الكثير من الأشياء في حياتي اليومية في شهر رمضان ، حيث أبقى بالبيت ولا أغادر إلا للضرورة القصوى وذلك لقضاء بعض الأمور المنزلية ، على أن أتدرب في الأمسية في إحدى الغابات وأحيانا في المنزل ، مع الإلتزام طبعا بالعبادة وقراءة القرآن وأحيانا الترفيه ببعض الألعاب على غرار «البلايستيشن».
- هل هذا يعني بأن رمضان هذا الموسم لم يختلف كثيرا عن رمضان المواسم الفارطة ؟
^ اليوميات في رمضان تكون تقريبا متشابهة كل موسم لكن الإختلاف الوحيد هذا الموسم هو غلق المساجد في ظل تفشي فيروس كورونا ، وذلك ما فوت علينا فرصة أداء صلاة الجماعة وبالأخص صلاة التراويح والتي لم أكن أتخيل بأنه سيأتي يوم وأضيعها .
- أ لست من المتعصبين في هذا الشهر ؟
^ بالعكس فخلال شهر رمضان أحافظ كثيرا على هدوئي وأتفادى أي قلق سواء في البيت أو خارجه وفي غالب الأحيان «نسمح في حقي ونروح» لأنني أفضل أن أصوم إيمانا واحتسابا .
- ما هو الشيء المميز عندك في رمضان ؟
^ حتى أكون صريحا معك فالشيء المميز الوحيد في شهر رمضان هي صلاة التراويح والتي كنت ومنذ الصغر أواظب على تأديتها في المسجد ، بالإضافة طبعا للمأكولات التقليدية التي نفتقدها في سائر الأيام ، وكل ما نتمناه هو أن تفتح المساجد في القريب العاجل حتى نشعر بأننا في شهر رمضان فعلا .
- كيف تنظر إلى مشكل توقف التدريبات هذا الموسم خاصة في شهر رمضان ؟
^ لقد وجدنا صعوبة كبيرة في التأقلم مع طريقة التدرب الإنفرادي خاصة خلال شهر رمضان ، بحكم أننا كلاعبين كنا متعودين في رمضان على التدرب ساعة قبل الإفطار أو أحيانا بعد صلاة التراويح ، لكن في ظل الحجر الصحي فإن الأمور اختلطت علينا وأصبحنا نجد صعوبة حتى في التدرب على انفراد وذلك فيما يخص توقيت ومكان التدرب .
- هل تتذكر أول يوم صمته في حياتك ؟
^ إن لم تخني الذاكرة فأول يوم صمته في حياتي كان وأنا أدرس في السنة الثالثة إبتدائي .
- هل اضطررت أو أفطرت خفية عن العائلة ؟
^ لا أتذكر أنني أفطرت خفية أو اضطراريا حتى وإن اقتضت الضرورة عند المرض ، فأنا من المتعلقين جدا والمواظبين على الصوم سواء في رمضان أو بعض الأيام الأخرى على غرار محرم ويوم وقفة عرفة ونصف شعبان وأحيانا الإثنين والخميس .
- الأطباق أو المأكولات التي تفضلها في رمضان ؟
^ ليس لدي أطباق خاصة مفضلة وكل ما يهمني هي الشربة أو الحريرة كما يسمونها في غرب البلاد واللحم الحلو كما أشتهي كثيرا الأسماك بالإضافة لخبز الطاجين . وأميل كثير للحم الغنمي لكن حتى لحم البقري مقبول . كما أحب قلب اللوز. وفيما يخص المشروبات حمود بوعلام أو كوكا كولا بالإضافة لعصير الفواكه الذي أشترطه كل يوم . والحليب والتمر لا أضيعهما إطلاقا خلال الشهر الكريم .
- الرسالة التي توجهها للجمهور الرياضي والجزائريين عموما خلال رمضان 2020 ؟
^ رمضان 2020 حل علينا في ظرف استثنائي مع هذا الوباء ولا يسعني إلا أن أدعو المولى عز وجل أن يخفف عنا هذا الوباء ويشفي مرضانا ومرضى المسلمين ، كما لا يفوتني أن أطالب كل الجزائريين بضرورة الإلتزام بالحجر الصحي ومواصلة اتباع النصائح لأنه لم يبق إلا القليل وسننتصر بحول الله على هذا الوباء .