تعرف دائرة عين الأربعاء بكثرة دواويرها و هي من ضمن مناطق الظل التي يعاني سكانها من عدة مشاكل تعرقل عجلة التنمية مما جعلهم ينتفضون عدة مرات من خلال تنظيم احتجاجات سلمية و عقب ذلك تنقل والي الولاية إلى بلدية عين الأربعاء في زيارة تفقدية للمنطقة و استمع إلى معاناة السكان التي تمحورت أساسا في نقص المرافق والإدارات العمومية حيث ينتقلون يوميا عبر مختلف وسائل النقل الخاصة إلى غاية بلدية حمام بوحجر لإنجاز أو إتمام وثائقهم الإدارية كتلك المتعلقة بالضرائب .كما اشتكى السكان من انعدام التهيئة عبر الأحياء منها الجديدة والقديمة كما اشتكى أولياء التلاميذ من نقص في المؤسسات التعليمية منها المتوسطات حيث يوجد متوسطتين لا تفي ولا تستوعب عدد التلاميذ باعتبار أن البلدية أصبحت حاليا بتعداد 25 ألف نسمة ومن جهتهم طالب شباب المنطقة بضرورة ترميم الملعب البلدي الذي يعد الملاذ الوحيد لهم وبتزويدهم بملاعب جوارية أخرى .وفي ما يخص القطاع الصحي طالب السكان بتزويدهم بسيارة أخرى حيث يوجد سيارة إسعاف واحدة تقوم بعمل جبار لسكان البلدية و رفع التجميد عن المستشفى بطاقة إستعاب 60 سريرا ودعم الحصص السكنية باعتبار أن السكان يطالبون بعدة أنماط سكنية منها الترقوي المدعم والاجتماعي وفي رده عن هذه الانشغالات أكد والي الولاية انه سيخصص زيارة استثنائية لبلدية عين الأربعاء قصد التعرف عن أسباب هذه الاحتجاجات مؤكدا أنه سيتم محاسبة كل المتقاعسين والمتسببين في هذا الركود التنموي مع وضع حد لهذه التصرفات. و للإشارة تحصلت ولاية عين تموشنت مؤخرا على غلاف مالي قدر ب 30 مليار سنتيم يدخل في إطار البرامج الموجهة للقطاع الصحي حسب معلومات من مديرية الصحة موزعة على ثلاث حصص منها 7 ملايير سنتيم لتجهيز مؤسسة الأمومة والطفولة الجديدة المرتقب فتحها قريبا وهي العملية التي تعد في طور التسجيل وتخصيص غلاف مالي لترميم كل من المؤسسة الإستشفائية احمد مدغري وكذا مستشفى سيدي عايد ببلدية حمام بوحجر كما تم تخصيص غلاف مالي آخر لتجديد العتاد بكل من مستشفيات بني صاف وعين تموشنت وحمام بوحجر
