شرعت محافظة الغابات لوهران في تنظيم خرجات إلى مختلف الغابات لتحديد محيطات الصيد لا سيما بعد أن تم إعادة بعث رسميا نشاط الصيد البري من قبل وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وهو النشاط الذي كان معلقا لأكثر من 25 سنة, حسبما استفيد اليوم الأربعاء لدى هذه الهيئة. وتعكف محافظة الغابات حاليا على القيام بجولات استطلاعية لتعيين الأماكن المخصصة للصيد على مستوى الفضاءات الغابية لوهران وفق التشريع المنظم لهذا النشاط خاصة من جانب المحافظة على الثروات الغابية. كما تشمل هذه العملية جرد مختلف أنواع الطرائد المسموح صيدها طبقا للقانون المعمول به في مجال الصيد البري وفق ما اشار إليه المفتش الرئيسي للغابات بذات المحافظة مشري عمر , مضيفا أن نتائج هذه العملية سيتم عرضها على جمعيات الصيادين الذين يمارسون هذا النشاط بوهران. وأوضح "أن القانون يمنع الصيد ليلا وبعد نشوب الحرائق في الغابات وفي وقت سقوط الثلج ويحدد أيضا موسم الصيد الذي يمتد من 15 سبتمبر إلى الفاتح يناير بالنسبة للطرائد الآبدة (غير مهاجرة) فيما يكون موسم صيد الطرائد العابرة من 15 يوليو إلى 7 أغسطس". وكانت محافظة الغابات قد نظمت السنة الماضية أول دورة تكوينية في مجال الصيد البرى تتوج بشهادة تؤهل الصياد لممارسة الصيد. وقد تلقى 431 شخص في ذات الاطار تكوينا حول مهارات الصيد والحفاظ على البيئة و الاطلاع على أنواع الطرائد المسموحة والممنوعة من الصيد وغيرها من القواعد. كما تحصل زهاء 100 شخص على رخصة للصيد من مجموع الذين تلقوا التكوين والباقي سيتحصلون عليها قريبا , يضيف نفس المصدر, مؤكدا أن "محافظة الغابات تعمل على توجيه الصيادين وتكوينهم وتتعامل مع الفدرالية الولائية للصيادين التي تضم 14 جمعية للصيادين بوهران.