أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية, أحمد أبو الغيط, أن هناك اتفاق بين الوزراء العرب على أن المخطط الصهيوني تجاوز حرب الإبادة إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية, وتهجير الشعب الفلسطيني, واتخاذ خطوات نحو ضم الضفة الغربية, و شددوا على ضرورة معالجة جذور الصراع في المنطقة, لاسيما عبر تسوية القضية الفلسطينية بشكل عادل وشامل. كما أكد أبو الغيط - في ندوة صحفية نشطها في ختام الدورة العادية لمجلس وزراء الخارجية العرب ال164- إنه تم الاتفاق على أن يكون التحرك العربي خلال المرحلة المقبلة نحو وقف حرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني, والحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية. وأشار في السياق إلى أن المجلس ناقش مستجدات القضية الفلسطينية بكافة جوانبها, مشيرا إلى أنه كان هناك اتفاق بين الوزراء العرب على أن المخطط الصهيوني يهدف إلى محاولة تصفية القضية الفلسطينية, وتهجير الشعب الفلسطيني, واتخاذ خطوات نحو ضم الضفة الغربية. ولفت إلى أن الوزراء أكدوا أنهم لن يعولوا على أي ترتيبات للتعاون الإقليمي والتكامل والتعايش بين دول المنطقة في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية أو التهديد المبطن باحتلال أو ضم أراضي عربية أخرى. وردا على سؤال بشأن التحركات العربية لدعم الموقف الفلسطيني في الأممالمتحدة بعد إعلان الإدارة الأمريكية عدم منح التأشيرات للوفد الفلسطيني رغم وجود تأكيدات دولية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية, قال أبو الغيط " إن القرار الصادر عن وزراء الخارجية العرب يدعو الولاياتالمتحدةالأمريكية لإعادة النظر في هذا القرار, اتساقا مع التزاماتها الدولية ". وأضاف بأن "هناك تأكيد عربي بالسعي خلال الفترة المقبلة بإجراء اتصالات فردية وجماعية لمحاولة التأثير على القرار الأمريكي وإقناع الولاياتالمتحدة بتغيير موقفها من الوفد الفلسطيني".