يعاني تجار سوق الكتان بالمدينة الجديدة او ما يعرف «بالبراريك» من تراجع الكبير في عائداتهم خاصة بعد ان تم اعادة فتح السوق امام المواطنين بالشكل العادي جراء حالة الركود التجاري بعد فتح محلاتهم التي كانت تستقطب زبائن كثر من قبل وقد سجل تراجع ملحوظ من قبل المواطنين على الرغم من أن سوق الكتان يعد من الاسواق الشعبية العريقة التي تتواجد بوهران. ومن جانبه صرح لنا أحد التجار بالذي يشتغل بالسوق بأن الأعباء والديون تتراكم على التجار من جراء إجراءات الغلق التي دامت لشهور، حيث قبل ذلك كانوا يسجلون فيها أرباحا معتبرة، جراء إقبال المواطنين من شتى أنحاء الولاية ومن المناطق المجاورة ليضيف أن العديد من تجار سوق الكتان أفلسوا بسبب إجراءات الجائحة، إلا أنهم وبعد اجراء الفتح وعودة النشاط الى طبيعته عزف المواطنون عن سوق الكتان وتضاءلت الحركة التجارية وهو ما يثقل كاهل التجار الذين يعانون كساد سلعهم وارتفاع الديون من مموليهم وعلى صعيد آخر فإن العديد من المواطنين باتوا لا يقبلون على سوق الكتان وحتى تجار المدينة الجديدة، مثلما كان معروف عنهم قبل الجائحة، بسبب ظروف الحجر وتوقف العديد منهم عن العمل، وضعف القدرة الشرائية وتراجع أسعار الدينار إلى مستويات قياسية. تجدر الاشارة الى أنه وبعد قرار السلطات اعادة فتح الاسواق بحي المدينة الجديدة وسوق الكتان يومي الجمعة والسبت، بالعطلة الاسبوعية توجب على اصحاب المحلات تعقيم دكاكينهم وإجبار الزبائن القادمين الى المتاجر بارتداء الكمامات والتباعد فيما بينهم لتفادي العدوى