- التجار يلتمسون رفع الحظر نهاية كل أسبوع أو التخفيف من البروتوكول اشتكى تجار سوق الكتان بالمدينة الجديدة، أو ما يعرف لدى عامة سكان الولاية ب«بالبراريك» من تراجع عائداتهم المادية، خاصة خلال عطل نهاية الأسبوع، حيث تكون الحركة والنشاط كبيرين، بسبب العدد الكبير من المواطنين، الذين يقصدونه، والتمس تجار سوق «الكتان» في تصريح خصّ به أحد التجار جريدة «الجمهورية» صباح أمس، من الجهات الوصية، بإعادة النظر في إجراءات الغلق نهاية كل أسبوع، أو على الأقل التخفيف من هذه التدابير الاحترازية، والسماح لهم بفتح محلاتهم، مع التقيد بالبروتوكول الصحي، لاسيما وأن الكثير منهم تضرر من هذه الإجراءات وإن كانت في الصالح العام، وتدخل في إطار الصحة العمومية للسكان، إلا أنهم تكبدوا خسائر مالية كبيرة، والكثير منهم مهدد بالإفلاس والغلق. وصرح أحد التجار بأن الأعباء والديون تتراكم على التجار، من جراء هذه التدابير، لاسيما وأنهم كانوا ينشطون بطريقة أفضل في عطل نهاية الأسبوع، الذي يشهد إقبال العديد من المواطنين من شتى أنحاء الولاية ومن الولايات المجاورة، ليضيف أن تجار سوق الكتان يعانون منذ ظهور الجائحة وقد تفاقمت معاناتهم منذ أكثر من شهرين ونصف، وهو ما بات يثقل كاهلهم، نتيجة كساد سلعهم وتراكم الديون. ليلتمس في الأخير حوالي 200 تاجر ينشطون بسوق الكتان من السلطات الولائية، بإعادة فتح السوق أمام المواطنين مع احترام تدابير الوقاية على غرار احترام مسافة الأمان وتوفير المعقمات وإجبارية ارتداء الكمامات.. إلخ. وعلى صعيد آخر فإن الباعة المتجولين وأصحاب الطاولات يعملون بشكل عادي دون مراعاة إجراءات الوقاية من فيروس «كورونا» حيث يقبل المواطنون على شراء منهم والتزاحم على هذه الطاولات بالمدينة الجديدة، خاصة كون أصحاب هذه الطاولات، يقومون ببيع بضاعتهم بأثمان معقولة، وهي تنشط في مجملها دون ترخيص ودون سجل تجاري تجدر الاشارة الى أن السلطات الولاية وفي إطار الوقاية من العدوى، قررت غلق السوق الشعبي بحي المدينة الجديدة وسوق «الكتان» يومي الجمعة والسبت، وإلزام التجار والباعة بتعقيم المحلات وإجبار الوافدين على المتاجر بارتداء الكمامات والتباعد فيما بينهم لتفادي الإصابة بعدوى فيروس «كورونا».