عاد لاعبو اتحاد بلعباس للإضراب من جديد بسبب بقاء الوضع على حاله في بيت النادي ، حيث كانوا قد تلقوا ضمانات بالتسوية في الساعات الماضية، ما جعلهم يلتقون بملعب 24 فبراير 1956، ويخوضون حصتين، قبل أن يغادروه من جديد بعد تأكدهم من أن الإدارة غير قادرة على حل مشاكلهم وديونهم العالقة منذ بداية الموسم لغاية نهاية مرحلة الذهاب، وأن وعودها لم ولن تتجسد على أرض الواقع ، لتزداد الأمور تعقيدا، قبيل مواجهة شبيبة القبائل المتأخرة ، والتي قد يقاطعها أبناء المدرب بوعكاز من دون شك، ما جعل الإدارة تفكر من الآن في ترقية لاعبين من الرديف خوفا من المهزلة ،حيث إستدعتهم للتدرب تحضيرا لتلك المواجهة التي ستجرى ببلعباس، والتي لم يحدد تاريخها بعد. هذا وينتظر الجميع قرار لجنة المنازعات بخصوص بعض الأسماء التي لجأت إليها للمطالبة بالرحيل، والتي وصلت ل10 لاعبين ، والتي ستفصل فيها قريبا، لتتشابه الأيام في بيت المكرة وتتواصل المهازل والمشاكل التي قد تعيده إلى الرابطة الثانية، أمام صمت للسلطات، وموجة استنكار من الأنصار الذين تجمعوا من جديد في وقفة إحتجاجية للمطالبة برحيل كلي للمسيرين الذين حملوهم مسؤولية ما يحدث لفريق تأسس في 1933، وترأسه الدكتور حساني عبد القادر، حسناوي وبن سنادة ممن تركوا تاريخا من ذهب، تحول لرماد بسبب المسيرين الحاليين - حسبهم .