- إخضاع المطاعم للتفتيش قبل منح الترخيص تستأنف مطاعم الرحمة نشاطها بولاية مستغانم خلال شهر رمضان لهذه السنة بصورة غير التي كانت معتادة عليها سابقا بسبب الظروف الصحية التي تمر بها البلاد و العالم أجمع، حيث علم بان العديد من المؤسسات والمطاعم والجمعيات الناشطة في العمل الخيري و المحسنين يتهيؤون منذ بداية هذا الشهر في ترتيب الأمور استعدادا لفتح مطاعم الرحمة للمعوزين و أبناء السبيل و غيرهم ممن تعذر عليهم الافطار ببيوتهم. غير ان جديد هذا العام هو التقيد بالشروط المطلوبة من طرف مديرية التضامن و النشاط الاجتماعي و التي تتمثل أولا في ضرورة إيداع الطلبات لدى هيئتها قبل نهاية شهر مارس المنقضي و إخضاع كل من يريد فتح مطعما للترخيص مسبق من مصالح الولاية بناء على نتائج زيارة مسبقة للمحل من طرف اللجنة الولائية المكلفة بمعاينة و متابعة مطاعم الإفطار. إلى جانب الاحترام الصارم للتدابير الصحية الموصي بها ضد تفشي وباء كورونا. كالتباعد بين كل شخص و آخر و غسل الأيدي قبل و بعد الإفطار. النظافة و التهوية أهم الشروط و وفقا لمصالح مديرية النشاط الاجتماعي انه تم فرض شروط لكل من يريد فتح مطعم يتوجب أن تتوفر في المحل منها سعة المكان و التهوية و الإضاءة و دور المياه و المطبخ و النظافة و هي أمور يتوجب أن تكون متوفرة في المحل الذي سيتحول إلى مطعم للإفطار. وأشارت أن عملية إيداع الاستمارات للراغبين في فتح مطاعم الرحمة قد أسدل الستار عليها قبل الفاتح من أفريل الجاري. هذا و في حديث مع رئيس جمعية كافل اليتيم ببلدية عين النويصي فقد أكد هذا الأخير انه قرر عدم فتح مطعم للافطار هذه السنة بسبب قلة الوافدين بهذه المنطقة من معوزين و عابري سبيل مضيفا انه في الأعوام السابقة كان يجد صعوبة كبيرة في جمع الوافدين إلى درجة انه في بعض الأحيان كان يلج إلى مطعمه 10 أشخاص فقط. إلى جانب ذلك أشار إلى أن عدد المتبرعين لهذا العام تقلص بفعل الوباء من جهة و كذا الأسعار المرتفعة للمواد الغذائية و اللحوم و مستلزمات رمضان مع امتناع عدد من تجار الجملة على التبرع كالعادة بسبب تراجع النشاط التجاري خلال هذه السنة.