- إعادة النظر في الأجور والترقية وإشراك الأستاذ في إعداد المناهج التربوية احتج ولليوم الخامس على التوالي، المئات من أساتذة التربية بمختلف الأطوار بولاية وهران للمطالبة بتحسين وضعيتهم المهنية التي أثرت سلبا على حياتهم الاجتماعية، حسبما أكده أحد المحتجين السيد هاشمي عبد كريم، ممثل عن مكتب الولائي للنقابة الوطنية للتعليم الثانوي والتقني «سنابست» الذي صرح بأن قضية الأستاذ اليوم تجاوزت المشاكل المحلية لتتعداه إلى مطالب وطنية، والتي من بينها : إعادة النظر في رواتب أساتذة قطاع التربية الذين يتقاضون رواتب زهيدة، ما أثر سلبا على حياتهم الاجتماعية، أمام تدني القدرة الشرائية، مضيفا بأن الراتب الشهري لا يليق بقيمة الأستاذ، فهو لا يسمن ولا يغني من جوع، كما طالب أيضا بضرورة فصل قطاع التربية عن الوظيف العمومي، لأن هذه الهيئة لم تنصف الأستاذ ولم تمنحه الرتبة والمنزلة التي يستحقها على حد قوله. كما طالب المحتجون الذين اعتصموا صباح أمس، أمام مقر مديرية التربية، بإعادة النظر في المنظومة التربوية، وتسطير مناهج على أسس موضوعية سليمة، مطالبين الوزارة الوصية بإشراك الأساتذة والمفتشين وغيرها، من الفاعلين في قطاع التربية، لإقامة مناهج متسلسلة ذات قيمة علمية مفيدة، كما طالبوا أيضا بضرورة الاستفادة من منحة عدوى فيروس «كورونا»، كغيرهم من عمال القطاعات الذين استفادوا من هذه الزيادات، ومن بين المطالب أيضا التي دعا إلى تلبيتها المحتجون، التأمين الشامل وتوفير طب العامل، مع إعداد قانون خاص لحماية الأستاذ بمحيط المؤسسات التربوية، هذا إلى جانب مطالبتهم بالترقية الآلية وغيرها من المطالب التي يرونها من ضمن حقوقهم المشروعة. هذا وحمل المحتجون خلال هذه الوقفة لافتات تحمل العديد من الشعارات على غرار: «لا للذل والمهانة « و«حفظ كرامة الأستاذ» وغيرها من الشعارات التي تدعو الوزارة الوصية إلى التفاتة حقيقة لتحسين وضعية الأستاذ المهنية. هذا ونشير إلى أنه تم التكفل بالمشاكل أو المطالب التي طرحت محليا على غرار : تحديد يوم لصب الرواتب وإيداع المخلفات المالية لأشهر يناير وفبراير ومارس، للموظفين الجدد على غرار: الأساتذة المتربصين والمحولين من ولايات أخرى، وغيرها من المشاكل التي تم التحاور من أجلها، هذا ومن المنتظر أن ينضم إلى هذا الاحتجاج عدد من النقابات التي تنشط على مستوى قطاع التربية، من بينها «إينباف» و«كلا» و«أس أن تي أو» و«سات»