- رمي 3 أطنان من الخبز يوميا كشف السيد رشيد حمناش، مدير المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم بالولاية، أن معدل النفايات بولاية وهران خلال الشهر الفضيل شهد ارتفاعا بزيادة قدرت بأكثر من 200 طن يوميا بخلاف الأيام العادية الفارطة، التي يسجل فيها مركز الردم بحاسي بونيف دخولا يوميا لما يعادل 1200 طن من النفايات المنزلية، وتشمل هذه النفايات المنزلية في مجملها بقايا الطعام والمواد البلاستيكية منها بالخصوص : قارورات المشروبات الغازية والمعدنية والياغورت والعصائر إلى جانب مادة الخبز التي يجمع منها يوميا ما يزيد عن 3 أطنان. هذا ناهيك عن مادة الكرطون التي شهد رميها ارتفاعا كبيرا خلال هذا الشهر الكريم حيث يتم جمع يوميا في عدد من الأحياء والمجمعات السكنية المعروفة على غرار: المدينة الجديدة ونهج معطى الحبيب والعقيد لطفي وغيرها من المواقع التي تشهد حركة تجارية كبيرة، خلال هذه الأيام تزامنا مع اقتراب عيد الفطر المبارك، أزيد من 3 أطنان من هذه المادة، مشيرا إلى أن مادة «الكرطون» تحوّل مباشرة إلى مركز الفرز الانتقائي بالمدينة الجديدة التي تحول بدورها إلى المؤسسات التجارية بالمناطق الصناعية، للاستفادة منها مرة أخرى. وفي هذا الإطار أكد ذات المسؤول، أن الإحصائيات التي قامت بها مصالحه أكدت ارتفاعا كبيرا للنفايات المنزلية بمختلف أشكالها وأنواعها خلال هذا الشهر الفضيل، داعيا المواطنين إلى الحد من هذه السلوكيات السلبية التي تتنافى وعادات وتقاليد الشعب الجزائري ودينه السمح خلال الشهر الفضيل، مؤكدة على عدم الرمي العشوائي للقمامة واحترام مواقيت إخراجها وفي الأماكن المخصصة لها، وعدم رمي القمامة على حواف الطرق والشوارع أو في فضاءات الاستجمام والتنزه والراحة ووضعها في أماكنها المخصصة لها مع احترام وضع مادة الخبز في اماكن مخصصة حتى يستفاد منها في تغذية الأنعام، مشيرا إلى أن مدير مؤسسة مراكز الردم بالولاية، أن معظم كميات الخبز المرمية تكون بداخل الحاويات مبللة والممزوجة بالقاذورات، مما يصعب فصلها وفرزها عن باقي المواد، وفي نفس الإطار أشار ذات المسؤول إلى أن إدارته وضعت 3 فرق لتدعيم فرق الجمع، هذه الفرق الجديدة كلفت بدورها بالإشراف على عملية الجمع بمراكز الردم ليلا. وفي نفس الموضوع جدد ذات المتحدث المواطنين الى احترام مواقيت الرمي، لأن عدم الالتزام بالتوقيت يساهم في مضاعفة عدد النقاط السوداء بالولاية .