عبر أول أمس الخميس العديد من التلاميذ، الذين اجتازوا امتحاني اليوم الأخير، من شهادة التعليم المتوسط «البيام»، عن ارتياحهم الكبير من أسئلة مادة اللغة الفرنسية. حيث كان شبه إجماع على أنها كانت سهلة وفي متناول الجميع. بعدما أبكت مادة الرياضيات الكثير منهم بسبب صعوبة موضوع «الوضعية الإدماجية»، التي كانت مفخخة وتحتاج إلى التركيز كبير، لكن أسئلة المادة الفرنسية والعلوم الطبيعية لليوم الأخير، من امتحان شهادة التعليم المتوسط، حفظتا ماء الوجه، فعلى حسب بعض التلاميذ الذين وجدناهم بمركز إجراء متوسطة «نقاز الهواري» بسيدي البشير (بلاطو) سابقا وغيرها، من المراكز بوسط المدينة «أن موضوع الفرنسية تمحور نصه حول بلدنا الجزائر، الذي يعد من بين أجمل بلدان البحر الأبيض المتوسط والمغرب العربي، لما يتميز به من مناظر طبيعية خلابة وآثار تاريخية تبهر الزائرين، وقد كانت الوضعية الادماجية في موضوع الفرنسية، اختيار منطقة أو ولاية ووصفها من حيث طابعها المعماري ومميزاتها الطبيعية وعاداتها وتقاليدها لجلب الزوار وخلال دردشتنا مع بعض التلاميذ الممتحنين، أشار معظمهم إلى سهولة أسئلة موضوع الفرنسية، أما عن اختبار مادة العلوم الطبيعية، فكانت أسئلتها أيضا في متناول العديد من التلاميذ الذين اجتازوا امتحان شهادة التعليم المتوسط، وقد تمحور اختبار هذه المادة حول موضوع التغذية وبعض العادات السلوكية في حياتنا اليومية. وبالموازاة مع هذه الامتحانات فقد لمسنا احترام كبير للبروتوكول الصحي، في مختلف مراكز اجراء الامتحانات، الأمر الذي لقي استحسانا كبيرا من قبل المؤطرين، حيث تم توفير الكمامات الوقائية والمواد المعقمة مع الزام الجميع باحترام التباعد الجسدي، أما عن الفترة المسائية، فكان اختبار «الأمازيغية « اختياريا للتلاميذ. وبالموازاة أكد المدير الولائي للتربية أن امتحانات شهادة التعليم المتوسط، جرت في ظروف حسنة وتم توفير جميع الوسائل المادية والبشرية، لكي يجتاز التلميذ هذا الامتحان براحة تامة، «مشيرا إلى تخصيص مركز إجراء خاص بمرضى طريحي الفراش بمستشفى الحاسي المتخصص في معالجة السرطان، وقد تم تسجيل 8 ممتحنين اجتازوا هذه الاختبارات، أغلبهم وافدون من مختلف الولايات قصد العلاج من الداء، على غرار والايت معسكر وغليزان وتلمسان وبلعباس وغيرها. هذا ونشير إلى أن مصالح مديرية تربية، سجلت تغيب 453 تلميذا أغلبهم أحرار