لم يتمكن لاعبو المكرة من مواصلة سلسلة نتائجهم الإيجابية في البطولة المحترفة الأولى وبالضبط في الجولة 26، بعد أن كانوا قد تعادلوا مع الحمراوة وشبيبة الساورة وفازوا على جمعية الشلف قبلها بقيادة المدرب الجديد سليماني، الذي سقط ولاعبيه في مقرة ضد النجم بهدف يتيم في الدقائق الأخيرة، والذي كان باستطاعتهم تفاديه، خاصة أن المنافس لم يكن بالحجم الكبير، ولم يقدم أي شيء يستحق الذكر، ليخسر العبابسة منحة قدرها الرئيس الهناني ب8 ملايين ، ناهيك عن 3 نقاط مهمة في ما تبقى من جولات، وهي النتيجة التي أثارت سخط الانصار خاصة أن الوضعية لازالت كارثية حيث يحتل الفريق المرتبة 18 ما يعني أنه قد وضع في الرابطة الثانية بعد أن جنى 21 نقطة، بعد 4 إنتصارات 9 تعادلات و13 هزيمة، مسجلا خط هجومه 20 هدفا بينما تلقت شباكه 45 هدفا وهو رقم كبير ومخيف لفريق يريد ضمان البقاء ضمن الكبار، وينتظر العبابسة في الجولات المقبلة مباريات نارية وقوية سواء داخل الديار أو حتى خارجه تتطلب جاهزية ورغبة أكبر في الفوز لحصد نقاط أخرى تجنب المكرة الكارثة، وقد وجه أنصار الفريق اللوم بعد الخسارة الأخيرة على المسيرين الذين لازالوا في صراع وخلاف أثر على التعداد لا غير، أمام صمت متواصل من سلطات الولاية إتحاد بسكرة المنافس القادم للمكرة وسيواجه أبناء المدرب سليماني في الجولة المقبلة منافسا باتت نتائجه مقبولة نوعا ما خاصة وأنه حصد 31 نقطة ويتواجد في مركز مريح مقارنة بالعبابسة المطالبين بالإبقاء على النقاط للإبقاء على أمل البقاء، ولم يسقط منذ 6 جولات خلت حتى ضد فرق تعرف بالكبيرة على غرار شبيبة القبائل، نصر حسين داي ونادي بارادو، دون الحديث عن إطاحته بسريع غليزان، وقبلها وداد تلمسان ونجم مقرة، ما يعني أن الخصم لن يأتي لبلعباس من أجل النزهة، وسيحاول ضم نقاط أخرى تبعده نهائيا عن الحسابات من الآن ، لتبقى مهمة الطاقم الفني ولاعبي المكرة العودة لسكة النتائج الإيجابية من بوابة بسكرة .