* تسليم 26 ألف وحدة بمختلف الصيغ قبل نهاية العام أشرف السيد جاري مسعود، والي وهران أمس بالجامع القطب عبد الحميد بن باديس، على انطلاق أكبر عملية توزيع للسكنات قدرت ب 26 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ، تزامنا مع الاحتفالات المزدوجة للذكرى ال 59 لعيدي الاستقلال والشباب، المصادف ل 5 جويلية من العام. وجرت مراسيم هذه العملية في جو مميز من الفرحة والبهجة، حيث تم تسليم أمس شهادات استفادة كخطوة رمزية، للمكتتبين المستفيدين من السكنات بمختلف الصيغ، هؤلاء المستفيدين القادمين من مختلف البلديات، عبروا لنا عن فرحتهم وبهجتهم، لتسلمهم هذه الشهادات على غرار : الكرمة ومسرغين وسيدي بن يبقى وغيرها . وفي هذا السياق أكد السيد جاري مسعود، «أن عاصمة الغرب الجزائري، احتفلت بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب المصادف ل 5 جويلية، تحت شعار «صون للذاكرة واستكمالا للمسيرة»، بإدخال الفرحة في قلوب المواطنين، الذين عانوا ولسنوات طويلة من أزمة السكن، مشيرا إلى أن ولاية وهران رفعت من برنامج توزيع السكنات لهذا العام، من 40 إلى 47 ألف وحدة بمختلف الصيغ، سيتم توزيعها على مراحل، حيث أن مصالحه أشرفت خلال بداية شهر أبريل على توزيع 8800 سكن بمختلف الصيغ، والمرحلة الثانية قد انطلقت أمس بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، التي ستستمر إلى غاية شهر أوت، حيث سيتم توزيع 26 ألف وحدة منها 12 ألف سكن عمومي إيجاري، بما في ذلك أصحاب التنقيط منها 8 آلاف وحدة بوادي تليلات و1000 ببلدية بطيوة و763 بمنطقة شكلاوة ببلدية السانيا و700 على مستوى حي رابح بمسرغين و500 مسكن بكل من بلديتي بوسفر والعنصر و300 بمنطقة شهايرية بعين البية و200 مسكن بكل من بلديتي حاسي مفسوخ وسيدي بن يبقى. إلى جانب 14 ألف وحدة من صيغة عدل بالقطب العمراني الجديد الشهيد أحمد زبانة بمسرغين و227 سكنا ترقويا مدعما، منها 175 ببلدية المحقن و52 بالقطب العمراني ببلقايد ببئر الجير لتليها المرحلة الثالثة من عملية التوزيع، والتي من المتوقع أن تنطلق في شهر سبتمبر، بعد تسلم 12700 وحدة سكنية منها 8600 اجتماعي إيجاري و3600 «عدل» و436 ترقويا، أي بمجموع 47 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ. ومن جهته أوضح والي الولاية، أن هذه الحصة الهامة من السكنات التي سيتم توزيعها على المواطنين تدل على مجهودات الضخمة التي تقوم بها الدولة في مجال البرامج السكنية، رغم الجائحة الوبائية التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى الولاية قطعت خلال السنوات الأخيرة أشواطا كبيرة، في إنجاز المشاريع السكنية بمختلف الصيغ، حيث من المنتظر أن يستفيد 250 ألف مواطن من السكن. مبرزا «أن تاريخ 5 جويلية من كل سنة، هو موعد نترحم فيه على أرواح شهدائنا الأبرار، الذين ضحوا بالنفس والنفيس من أجل حياة أفضل، ومناسبة لتجديد الوفاء والعهد والاعتراف بتضحيات الأسرة الثورية، نظير كفاحهم وتضحياتهم الجسيمة التي تكللت بتحرير واستقلال الجزائر، وحسبه فإن هذا اليوم المميز، يعبر عن أسمى معاني التضحيات الجسام، حيث رسم فيها الشعب الجزائري، أصدق صور للتعبير عن رفضهم للاستبداد والاستغلال، موضحا أن عملية توزيع السكنات لن تتوقف وإنما ستستمر بمجرد تسلم المزيد من المشاريع السكنية، داعيا الجميع إلى الانخراط في مسار تنمية الولاية والتحلي بالمسؤولية والإخلاص والتفاني في العمل، مؤكدا أن الشباب قاطرة البلاد والسند الوحيد في كل الأزمات، وأنه قادر على رفع التحدي لبناء الجزائر الجديدة.