يبدوا أن إتحاد بلعباس سيستهل موسمه ككل مرة، بالمشاكل والسيناريوهات التي تسيء لصورته، حيث عرف تواجد الفريق بشلف قضية أخرى، وهي رفض مدير فندق»موردور» دخول اللاعبين إلا بعد تسوية ديون عالقة قدرت ب35 مليون حسب بعض المصادر، تعود لمواسم خلت، ما جعلت الرئيس الهناني يتدخل بسرعة البرق خوفا من إلغاء التربص من جديد ويسوي الوضعية، هذا ويسارع المدرب سليماني لتدارك التأخر الحاصل في التحضيرات ما جعله يبحث عن وديتين حتى يستعيد لاعبيه جاهزيتهم ويدخلون أجواء المنافسة قبيل لقاء وداد بوفاريك، خاصة أن جل الفرق تقريبا باتت جاهزة للتحديات المقبلة، وستكون المباريتين بمثابة المعيار الحقيقي للاعبيه الذين عاشوا ضغطا رهيبا بعد تسريب القائمة الإسمية والإنتقادات اللاذعة التي مست غالبيتهم، ما يستدعي منهم تقديم كل ما لديهم لرد الإعتبار وتأكيد أحقيتهم في تشريف ألوان الإتحاد، ومن دون شك لن يعود المدرب سليماني لبلعباس بعد نهاية التربص، بل سيتحول لبوفاريك مباشرة، خاصة أن الوقت لم يعد في صالحه، من جهة، ولتفادي مواجهة الأنصار من جهة أخرى، كيف لا وهو من أصبح الغير مرحب به في بلعباس بعد الإستقدامات التي قام بها وطرده للعديد من أبناء المدرسة .