* منع لبس الكعب العالي والإفراط في لبس الحلي والحلاقات الغريبة والهاتف النقّال. يلتحق اليوم، أزيد من 8 ملايين و600 ألف تلميذ وتلميذة مسجلين في الأطوار التعليمية الثلاث بمقاعد الدراسة عبر كامل التراب الوطني، حيث ينتظر أن يستقبل القطاع ما يربو عن 88 ثانوية و81 متوسطة و270 مدرسة ابتدائية بحيث سيسمح هذا العدد من المؤسسات التربوية الجديدة التقليل من مشاكل الضغط التي قد تعرفها بعض المناطق نتيجة عمليات ترحيل المواطنين التي سجلت في الأشهر الماضية، وكانت وزيرة التربية قد اتّخذت إجراءات تأديبية وتعليمات صارمة عشيّة الدخول المدرسي سعيا منها لاسترجاع قدسية المؤسسات التعليمة ولضمان دخول مدرسي "عادي". وأبرقت نورية بن غبريط، تعليمة لكافة مديريات التربية على مستوى التراب الوطني عشيّة الدخول المدرسي، تحمل في طياتها جملة من الإجراءات لتحسين مستوى التعليم وكمحاولة منها لاسترجاع قدسية المؤسسة التعليمية في الجزائر ومحاربة الظواهر السلبية في الوسط المدرسي وفي مقدمتها منع لبس الكعب العالي والإفراط في لبس الحلي وكذلك الحلاقات الغريبة، وهي الإجراءات التي كملت الإجراءات التي اتخذت في السنوات الماضية والتي منها منع الهاتف النقّال وكذلك منع التلاميذ من استعمال "الجال"، السروال القصير مع فرض مآزر طويلة ومحترمة. بعد سلسلة التدابير التي قامت بها فور تعيينها على رأس الوزارة كتخفيض وزن المحفظة في مرحلة التعليم الابتدائي لأقل من كيلوغرام واحد بدلا من كيلوغرام و600 غرام ومتابعة عملية إدراج الأعمال الموجهة في المواد الأساسية في مرحلة التعليم المتوسط، باعتماد الكتب المدرسية المحينة للسنتين الأولى والثانية طبعة 2014، والتي تعوض الكتب المدرسية التي طبعت قبل هذه السنة، مع اتخاذ قرار يمنع طرد التلاميذ الراسبين الذين لا يتجاوز سنهم 16 سنة في جميع مراحل التعليم. الإعلام الآلي طبعة 2014 لمرحلة التعليم المتوسّط كما قررت وزارة التربية ولمواكبة التطورات التي يعرفها عالم التكنولوجيات الحديثة اعتماد مناهج مادة المعلوماتية أي الإعلام الآلي طبعة 2014، في مرحلة التعليم المتوسط وتعميم تطبيقها على كل الأفواج التربوية عملا بتدابير المنشور 1313/ و.ت، والمؤرخ في 30 / 06 / 2013، والمتعلق بإعادة تنظيم الزمن الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط، مع تنصيب البرنامج الجديد للغة الإيطالية لأقسام السنة الثالثة ثانوي شعبة اللغات الأجنبية. تعميم التعليم التحضيري ومثلما سبق لوزيرة التربية أن أكدته، جدّدت التزامها بعد إعلان النتائج النهائية للامتحانات في الأطوار الثلاث، بضرورة العمل وفق خطة محكمة لتعميم التعليم التحضيري في الولايات التي تعرف نتائج ضعيفة جدا كولايات الجنوب وبعض ولايات الهضاب العليا، بالإضافة إلى متابعة إدراج الأعمال الموجهة في تدريس المواد الأساسية كاللغة العربية والرياضيات واللغات الأجنبية في مرحلة التعليم المتوسط، وتنصيب البرنامج الجديد للغة الإيطالية لأقسام السنة الثالثة ثانوي شعبة اللغات الأجنبية فضلا عن إدراج تقنيات استعمال الوسائط السمعية في تدريس اللغات. الأجنبية لاسيما إدراج الوسائط السمعية الملحقة بمنهاج اللغة الإيطالية للسنتين الثانية والثالثة ثانوي. دورات تكوينية للأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف من جهة أخرى وبعد إعلان نتائج مسابقة التوظيف، استفاد 25104 أستاذ ناجح في المسابقة من دورات تكوينية امتدت من 16 إلى 28 أوت المنصرم تعلقت بمواضيع تخص تسيير القسم والتعلم و لتأديب وعلم نفس الطفل وعلم النفس التربوي والتشريع المدرسي وإدخال التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال في مجال التعليم. الحجم الساعي الحالي خلل حقيقي نقطة أخرى أسالت الكثير من الحبر منذ تعيين بن غبريط على رأس القطاع، وهي رفع الحجم الساعي للدراسة، حيث كانت الوزيرة قد شرعت في تطبيق رؤيتها لإصلاح القطاع، حتى قبل نهاية السنة الدراسية الماضية، من خلال رفع الحجم الساعي للدراسة، بدءا بتغيير رزنامة بداية السنة الدراسية ونهايتها ورزنامة العطل المدرسية، حيث انه سبق وأن أعلنت الوزارة أن الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2014- 2015 قد حدد اليوم، وذلك في جميع مناطق الوطن، أما بالنسبة إلى العطل المدرسية، فأوضحت وزارة التربية، قي قرارها رقم 46، أن عطلة الخريف تبدأ من يوم الخميس 30 أكتوبر إلى يوم الأربعاء 5 نوفمبر 2014 وعطلة الشتاء من 18 ديسمبر إلى 4 جانفي 2015، بينما ستكون عطلة الربيع من يوم 19 مارس إلى 5 أبريل 2015. أما وبالنسبة للعطلة الصيفية، فستبدأ يوم الخميس 2 جويلية 2015 لفائدة التلاميذ، بينما يجبر الإداريون على إنجاز كل العمليات المتعلقة بنهاية السنة الدراسية، بما فيها اجتماعات مجالس القبول والتوجيه ونشر نتائج الامتحانات الرسمية وتسليم الوثائق المختلفة للتلاميذ، وعلى هذا الأساس، فإن العطلة الصيفية بالنسبة للإداريين والأساتذة يوم الخميس 16 جويلية 2015 في المنطقتين الأولى والثانية ويوم الخميس 19 جويلية 2015 بالمنطقة الثالثة (الجنوب)، وألحت وزارة التربية الوطنية على أنه يجب على المعلمين والأساتذة والإداريين المشاركة في تأطير الامتحانات. الرسمية وفي العمليات التكوينية، كما يجب أن تضمن المداومة على مستوى المؤسسات التعليمية خلال عطلة الصيف. وكانت وزيرة التربية قد أشارت، في تصريحات سابقة، إلى ضرورة إعادة النظر في الحجم الساعي للدراسة والتنظيم "الصارم" لعمليتي الدخول المدرسي وبداية العطلة الصيفية، وإقرار ما هو معمول به عالميا، مشيرة إلى أن المعدل المعمول به عالميا هو ما بين 38 و40 أسبوعا من الدراسة، في حين يدرس التلاميذ في الجزائر أقل من 30 أسبوعا، وهو الأمر الذي اعتبرته بن غبريط "خللا حقيقيا في الفعل البيداغوجي ولا يمكن التلاميذ من الاستيعاب الضروري لكل المقرر الدراسي". وفي انتظار ما ستسفر عليه الأيام القليلة الماضية، ثمّن مختلف الشركاء الاجتماعيين المبادرة التي قامت بها الوزارة من خلال دعوة النقابات إلى الافتتاح الرسمي للموسم الدراسي من غرداية، وهي سابقة في قطاع التربية والتعليم واعتبروها "مدّا لجسور الحوار بين النقابات والوزارة الوصية"، واعتبروها مبادرة خير وبمثابة تعزيز لأواصر الحوار بين الشركاء النقابيين والوزارة الوصية في انتظار إيجاد حلول لمشاكل القطاع لضمان استقراره.