❊ 15 مليارا لتجسيد مشاريع تنموية أهمها التهيئة الحضرية ❊ استرجاع قطعة أرض لإنشاء منطقة نشاطات ينطلق مشروع إنجاز مقبرة ببلدية أولاد هداج، نهاية جوان الجاري، حسبما أكده رئيس البلدية، مصطفى موساوي ل«المساء"، موضحا أن هذا المشروع سينجز بحي "رابح سناجقي"، على مساحة هكتارين، ما سينهي إشكالية دفن الموتى ببلدية الرغاية المجاورة. فيما لفت كذلك، إلى أهمية إنشاء منطقة نشاطات، ينتظر من السلطات الولائية الفصل في ملفها، ناهيك عن الفصل في ملف إنجاز مقر للبلدية، لايزال يراوح مكانه، منذ سنوات، دون إحراز أي تقدم. وفي المقابل، أشار "المير"، إلى استفادة هذه الجماعة المحلية من عدة أغلفة مالية من مختلف الميزانيات، لتجسيد مشاريع تنموية في عدة قطاعات، على رأسها مشاريع التحسين الحضري. من بين أهم المشاريع التي تعكف مصالح بلدية أولاد هداج على إنجازها، خلال هذه الفترة، مشروع إنجاز مقبرة بحي "رابح سناجقي"، وبالضبط بمحاذاة خزان المياه على مساحة هكتارين. وأوضح السيد موساوي، في لقاء خص به "المساء"، أن هذا الملف، أنجز وهو بمديرية أملاك الدولة، حيث ينتظر قرار التخصيص لمباشرة الأشغال، مضيفا، أن هذا المشروع، سيكون بمثابة الإضافة الحقيقية لأولاد هداج التي تعد حسبه-، البلدية الوحيدة في الوطن التي لا تمتلك مقبرة لدفن موتاها. وقال في هذا الصدد "إن انعدام مقبرة، يضطر السكان إلى التوجه نحو مقبرة بلدية الرغاية في ولاية الجزائر المجاورة، لدفن موتاهم"، مثلما سبق وأن نشرته "المساء" في أحد أعدادها، مشيرا إلى أن أشغال الإنجاز، ستنطلق نهاية جوان الجاري، بمدة إنجاز لا تتجاوز شهرين. ومن بين المشاريع التنموية المهمة أيضا، والتي تنتظر البلدية تجسيدها، ذكر المسؤول، مشروع مقترح يتعلق بإنجاز منطقة نشاطات مصغرة، تساهم في تشغيل الشباب وتدر جباية مقبولة للبلدية، مؤكدا في هذا الصدد، أن مصالحه اقترحت على السلطات الولائية قطعة أرض بمحاذاة حي "عدل"، هي، حسب نفس المسؤول، في الحقيقية يوضح- أرضية تابعة لإحدى المؤسسات العمومية، يمكن استرجاعها من قبل أملاك الدولة وتسليمها للبلدية، من أجل تجهيز منطقة نشاطات مصغرة، يمكن أن توفر حوالي 40 نشاطا اقتصاديا، لتكون بمثابة إضافة حقيقية أخرى للبلدية من ناحية الدفع بالاقتصاد المحلي، وتشغيل الشباب البطال. وأشار مسؤول بلدية أولاد هداج، إلى ملف آخر يعاني جمودا منذ سنوات، ودعا بذلك والي بومرداس، إلى التدخل والفصل فيه، ويتعلق الأمر بمشروع إنجاز مقر جديد للبلدية، فرغم وجود عقار جاهز على مستوى حدود المقر الحالي للبلدية، وبالرغم من توفر حوالي 12 مليار سنتيم لتغطية على الأقل، ما يقارب من 40 بالمائة من نسبة الأشغال، وبالنظر إلى ظروف العمل التي وصفها المسؤول ب«المتردية"، إلا أن المشروع بقي حبيس الأدراج، لأسباب متفاوتة، ذكر منها نفس المتحدث، رفض العقار لكونه ذي طابع فلاحي. ووجه نداء للسلطات الولائية، للإسراع في تسوية هذا الملف، الذي يراوح مكانه منذ 2017. أغلفة مالية معتبرة لإنجاز عمليات تنموية مختلفة وعن التنمية عموما ببلدية أولاد هداج، كشف السيد مصطفى موساوي، عن استفادة هذه الجماعة المحلية، من غلاف مالي يقدر بحوالي 15 مليار سنيتم من مختلف الميزانيات، لتجسيد عدد من المشاريع التنموية ذات الأولية. وبشيء من التفصيل، أشار إلى أنه تم تخصيص مبلغ 6 ملايير سنتيم من ميزانية "أفسسيال" لتغطية 5 مشاريع، تخص إجمالا التهيئة الخارجية في عدد من الأحياء، منها تهيئة الطريق الرابط ما بين حي "علي حساين" وحي بومردين، وإعادة تهيئة الطريق ما بين حي 1000 مسكن "عدل" نحو الابتدائية، فيما استفادت البلدية من مبلغ مماثل (أي 6 ملايير سنتيم) برسم ميزانية المخطط البلدي للتنمية، لتغطية أشغال 4 عمليات تنموية، أهمها التهيئة العمرانية لحي "بورعدة"، وحي "بوعلام المشري"، وكلاهما في مرحلة الإنجاز، وقد حققا نسبة تقدم ملحوظة. تشمل الأشغال، ضمن نفس الميزانية، تهيئة الأرصفة والإنارة العمومية، وكذا الطرقات، بغية تحسين المستوى المعيشي للسكان، إلى جانب أشغال التهيئة الحضرية لحي رابية وبالضبط بالجهة الغربية، وكذا تهيئة حي "مسعودي عبد القادر"، المنتظر إطلاقها قريبا، وتهيئة الطريق ما بين الطريق الولائي رقم 22 وحي "محمد صالحي"، وأيضا تهيئة الطريق ما بين ثانوية "علام سالم" نحو حي "رابح سناجقي". وحسب محدثنا، فإن البلدية أطلقت تحدي إنهاء هذه المشاريع، قبل نهاية السنة الجارية 2025، بما يساهم كثيرا في تغيير وجه أولاد هداج. ومن جهة أخرى، تحصلت البلدية من ميزانية الولاية، على مبلغ 1 مليار سنتيم، لتغطية أشغال تهيئة وتعبيد الطريق ما بين حي "عدل"، والطريق الوطني المزدوج، وهو حاليا في الإنجاز، بينما حدد مبلغ 1.8 مليار سنتيم على ميزانية البلدية، لتغطية أشغال 8 عمليات تنموية، جلها في طور الإنجاز، وتخص إجمالا، تهيئة الطريق الرابط ما بين حي قريشي والملعب البلدي، وكذا تهيئة طريق حي عمر بومدين، ومتابعة إنجاز مجمع مدرسي نمط "ج" بحي محمد بوضياف، إضافة إلى أشغال تزيينية أخرى على مستوى البلدية. وعن مشاريع الشباب والرياضة، أشار "المير" موساوي، إلى إحصاء بلدية أولاد هداج ل6 ملاعب جوارية استفادت، مؤخرا، من عمليات تهيئة متفرقة، انتهت العملية بأحد الملاعب، و3 تجري بها نفس العلمية، ويتعلق الأمر بكل من حي "رابية" وحي "رابح قريشي"، بينما مست عملية التهيئة الخارجية ملعب حي "عدل"، وبرمجت عملية تهيئة لملعب حي 500 مسكن، حيث ينتظر إطلاق الأشغال شهر أوت المقبل. وبالمثل، تم إطلاق الشطر الثاني لتهيئة ملعب "حي بوسيف"، إضافة إلى تهيئة الطريق المؤدي من المسجد المركزي نحو حي "موساوي"، وهي عموما مجمل المشاريع التنموية ببلدية أولاد هداج، التي ينتظر عند الانتهاء منها، أن تساهم في تحسين المستوى المعيشي للسكان، فيما ينتظر كذلك، اقتراح مزيد من المشاريع مستقبلا لنفس الهدف.