قال،عقب تفقده سفينة الشحن "سدراتة"، دريدي : رست يوم أول أمس بميناء الجزائر العاصمة سفينة الشحن الجزائرية "سدراتة" التابعة للشركة العمومية للنقل البحري للبضائع "كنان الجزائر", وذلك بعد رفع التحفظات الإدارية والتقنية التي حالت دون مغادرتها ميناء أنفرس البلجيكي لأزيد من ثلاث سنوات. وقد أشرف الأمين العام لوزارة النقل، عبد الغني دريدي، على مراسم استقبال السفينة بحضور إطارات من الوزارة وممثلين عن المجمع الجزائري للنقل البحري"قاتما "(Gatma). وأكد السيد دريدي في تصريح للصحافة عقب تفقده السفينة، أن هذه الأخيرة تأتي لتعزيز الأسطول البحري التجاري الوطني الذي يضم حاليا 12 سفينة، مشيرا إلى أن "سدراتة" هي آخر سفينة يتم رفع التحفظات عنها على مستوى الموانئ الأجنبية. كما أعلن أنه من المرتقب استقبال سفينة ثانية، يوم امس الأربعاء، بميناء جنجن بعد خضوعها لعملية صيانة وتحديث دورية بالخارج، بينما ينتظر وصول سفينة ثالثة في شهر يوليو المقبل عقب خضوعها لنفس الإجراءات. وشدد ذات المسؤول على ضرورة احترام المعايير التقنية والإدارية لتفادي تعرض السفن الوطنية لتحفظات في الموانئ الدولية، مؤكدا جاهزية الأسطول الوطني للإسهام في دعم التجارة الخارجية، لا سيما في مجال تعزيز الصادرات. وأشاد السيد دريدي بالجهود المبذولة من قبل مختلف مؤسسات القطاع وسفارة الجزائر ببروكسل وطاقم سفينة "سدراتة"، والتي ساهمت كلها -مثلما قال- في تسريع عملية تسوية وضعيتها وعودتها إلى النشاط. من جهته، أكد الرئيس المدير العام للمجمع الجزائري للنقل البحري، محمد عبود، أن عودة السفينة إلى النشاط كانت نتيجة "ترتيبات وإجراءات دقيقة ومجهودات متواصلة" من طواقم "كنان الجزائر", مشيرا إلى أن السفينة رست محملة ببضائع متنوعة داخل حاويات.