اعتبر رئيس الفدرالية الجزائرية للمصدرين، عمرو بوزياني، أن تنصيب لجنة مكلفة بدراسة ملف التمور على المستوى الدولي، خطوة هامة لتطوير هذه الشعبة ورفع قيمة الصادرات بما يتوافق وطموح بلوغ 500 مليون دولار سنويا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. وأوضح بوزياني في تصريح ل"المساء"، أمس، أن تنصيب وزير التجارة الخارجية للجنة سيسمح برفع قيمة وحجم الصادرات من التمور الاستراتيجية نحو كل مناطق العالم، لافتا إلى أنها تصدر حاليا إلى نحو 90 بلدا. وأشار ممثل الفيدرالية في اللجنة وعضو المجلس المهني للتمور، إلى أن هذه اللجنة ستضطلع بمعالجة بعض الاختلالات التي ساهمت في إنتشار بعض الظواهر التي أثرت سلبا على التمور الجزائرية المعروفة بجودتها الفريدة من نوعها، لاسيما التهريب وبيع المنتج الجزائري تحت مسميات ومصادر مختلفة، موضحا بأن العمل سيستهدف المحافظة على سمعتها وحمايتها من المنافسة غير الشريفة في الاسواق الخارجية. وفي هذا الصدد ستتكفل اللجنة، وفقا لمحدثنا، على تحديد وتسجيل أصناف التمور الجزائرية بالتعاون مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، وإعطاء كل صنف تعريفته الجمركية. كاشفا عن عقد اجتماع للجنة خلال الاسبوع المقبل بوزارة الفلاحة لتشكيل فريق سيتنقل إلى بسكرة للقيام بتحقيق حول أصناف وتسميات أنواع التمور الجزائرية، ليتم بعدها ترسيمها وتسجيلها على المستويين الوطني والدولي.