ناشد صبيحة أمس العشرات من الناشطين في مجال استئجار الطاولات والكراسي عبر الشاطئ الكبير ببلدية مرسى الحجاج ، السلطات المحلية ، لتفعيل نشاط منح الشواطئ عبر الامتياز ،بعدما وجدوا انفسهم بطالين ، بعد صدور قرار وزارة الداخلية القاضي بإلغاء نشاط استغلال الشواطئ عن طريق الامتياز . أضحى زهاء 80 شابا يقطنون ببلدية مرسى الحجاج كانوا من قبل من بين الحائزين على رخصة استغلال الشواطئ في إطار الامتياز ، من بين البطالين بعد أن تقرر منع وضع الشمسيات والطاولات عبر الشواطئ ،بموجب قرار وزارة الداخلية الأخير ، وهو ما دفعهم صبيحة أمس لانتهاز فرصة وجود مسؤولي الجهاز التنفيذي بوهران في الشاطئ المذكور لافتتاح موسم الاصطياف،ليرفعوا إليهم انشغال هذه الفئة موجهين رسالة مفتوحة إلى السلطات المعنية تحوز "الجمهورية " نسخة منها تطالب بوضع شاطئ مرسى الحجاج ضمن الشواطئ التي يمكن منح أجزاء منها للشباب البطال قصد استغلالها في نشاط كراء الطاولات والشمسيات بمبالغ تحددها اللجان المختصة ،مؤكدين في الرسالة الموجهة للوالي أن الشاطئ المذكور كبير جدا ويسعهم جميعا مما يسمح بتوفير فضاءات حرة للمصطافين لوضع شمسياتهم وطاولاتهم ، دون أن يتعرض لهم احد ،وقال الشبان أنهم استفادوا من هذه الصيغة العام الماضي ، وقدموا خدمات في المستوى بشهادة الجهات الوصية مؤكدين أنهم كانوا عند حسن ظن الهيئات الوصية ،فيما أكدوا أنهم سددوا ما عليهم من مستحقات لمصالح البلدية ،وتعهد الناشطون في هذا المجال بعدم المساس بمبدأ مجانية الشواطئ وعدم التعرض للفضاءات المجانية للمصطافين ،وعدم التعرض للاماكن المخصصة للمصطافين بحكم أن الشاطئ كبير جدا ويمكن أن يسع الجميع ، حيث يمكن إدراجه حسبهم ضمن قائمة الشواطئ التي يمكن السماح باستغلال أجزاء صغيرة منها بموجب عقد الامتياز ،وذلك طبقا لقرارات وزارة الداخلية التي أجازت للولاة التصرف في عدد من الشواطئ حسب وضعية كل ولاية ، و أوضح احد الناشطين أن فرص الشغل منعدمة بشكل شبه تام بالمنطقة التي تزدهر فقط في فصل الصيف حيث كنا نسترزق من وراء هذا النشاط على حد تعبير المتحدث الذي يأمل أن تأخذ مصالح الولاية اقتراحهم بعين الاعتبار خصوصا وأنهم أرباب اسر وجدوا انفسهم في قبضة البطالة بين عشية وضحاها ....
