قررت السلطات الولائية لتلمسان إجراء خرجة ميدانية بالتنسيق مع ممثلي الوكالة الوطنية للدراسات و متابعة الاستثمارات في السكك الحديدية شهر جويلية الداخل للوقوف أكثر على تطوير هذا النوع من وسائل النقل في خطه الجديد الواصل الغزوات _بني صاف لتكون دراسة المتغيّر الأول للمشروع الذي وافق عليه المسؤولون من جميع الجوانب خاصة و أن النزول إلى القاعدة للمعاينة سيحضر فيها كافة مدراء القطاعات الحيوية التي لها علاقة مباشرة بإنجاز الخط على عدة مستويات في شقها الغابي و البيئي و الفلاحي و الموارد المائية و الطاقة و التعمير حسب ما جاء في اجتماع ترأسه السيد محمد عمير الكاتب العام للولاية بمقر الديوان يوم الخميس و الذي حضره رؤساء دوائر و بلديات كل من الغزوات و ندرومة و أولاد الميمون و سبدو و المديرون التنفيديون حيث تم فتح نقاش حول خط السكة الحديدية التي ستربط المدن الكبرى بالغزوات ويتطلب احترام تضاريس المنطقة .الخط سيخترق في مقترحه الأول بني صاف الأمير و بوطرق لمعازيز و بعدها الشبيكية الغزوات في حين أن النظرة الثانية لمشروع السكة سيعبر بني صاف – ولهاصة _هنين_و دار يغمراسن ليقف بالغزوات أما الدراسة الثالثة فحددت من بني صاف _الأمير _الرمشي_زناتة مرورا بفلاوسن _عين لكبيرة _ندرومة إلى غاية الغزوات لكن من المنتظر أن تأخذ فكرة مسار المتغيّر الأول الذي بلغت قيمة استثماره بقدر مالي أولي ب54466230000 دج وفقا لما ورد في البطاقة التقنية لوضعية المخطط خاصة و أن نفس المتغير تم دراسته استنادا على التحليل الاقتصادي لمشروع السكة الحديدية من جهته تم التطرق في الاجتماع إلى خط أولاد الميمون _ سبدو من الجهة الجنوبية للولاية و الذي تتم فيه المنشاءات الفنية و ستنتظر عقبها الموافقة النهائية للدراسة مثلما أشار في ذلك مدير الدراسات للوكالة الوطنية الذي قدم3 مواقع مقترحة للخط الأول منه بنواحي عين يسّر _مرباح _سبدو و الثاني من القور_عين تالوت_ سبدو و الأخير بمرباح _القور و العودة لرواق القور كما عرضت المحطات و الأنفاق التي تلائم الخط بدراسة تقنية و خلال انتهاء الاجتماع طالب الكاتب العام بالحفاظ على ما يصبو إليه المواطن في ترقية الخدمات الاجتماعية و الاقتصادية الناجمة عن السكة الحديدية التي ستنعش مناطقه بتطوير النقل عن طريق القطار الذي سيعرف سرعة تصل ل160 كلم .