نظم المتحف المركزي للجيش الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد / ن ع 1 السبت، معرضا تاريخيا ونشاطات ثقافية متنوعة، تخليدا للذكرى الثانية والستون (62) لقصف ساقية سيدي يوسف 08 فيفري 1958، هذه الحادثة الأليمة التي إمتزجت فيها الدماء التونسية الجزائرية بالقرية الحدودية التونسية ، والتي أعطت دفعا آخر للثورة التحريرية المباركة، خلال هذه التظاهرة، التي عرفت حضور تلاميذ المؤسسات التربوية والجمعيات الوطنية ، تم عرض شريط وثائقي تاريخي بعنوان “أحداث ساقية سيدي يوسف وحدة الدم والمصير” من إنتاج المؤسسة العسكرية المركزية للسمعي البصري.ومعرض للصور توثق للجرائم المرتكبة من طرف المستعمر الفرنسي الغاشم ضد المدنيين العزل بساقية سيدي يوسف.