جددت حركت الاصلاح الوطني تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق ودعمها اللامنقوص للقضية المركزية الأولى، فلسطين من البحر إلى النهر، وبالقدس الشريف، وحيت بالمناسبة الشعب الفلسطيني الصابر والمصابر والمرابط عل أكناف الأقصى وقدس الأقداس وعلى كل شبر من فلسطين، وصمود جحافل مسيرات العودة الكبرى، التي أربكت العدو، وأخلطت أوراق "الصفقة المشبوهة" وأكدت جدوى ونجاعة الفعل المقاوم الشريف . دعت الحركة في بيان لها أمس – بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للتضامن مع فلسطين-، الأشقّاء الفلسطينيين إلى استكمال مقتضيات الوحدة الدّاخلية بسرعة، وتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية وتكريس خيار المقاومة الفلسطينية الواحدة بالقيادة الموحدة، وذلك ما يعجل بالنصر. وثمنت الحركة المواقف القوية والثابتة للجزائر رئيسا وحكومة وشعبا، وأكدت جاهزيتها للتنسيق مع جميع الفاعلين في الوطن لتسجيل أفضل الفعاليات التي تجسد نصرة القضية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق سيما في المرحلة المؤسفة التي يمر بها الصّف العربي، بفعل إقدام بعض الدول الخليجية على التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل على حساب حقوق الشعب الفلسطيني. ودعت حركة الإصلاح الدبلوماسية الجزائرية إلى مضاعفة التّحرك ضمن كل الأطر والفضاءات الدولية للحيلولة دون أي إسقاط لمضمون "صفقة القرن" و"مسلسل التطبيع الخليجي" المخجل والمؤسف، في المنطقة المغاربية . وكذا الدّفاع المستميت على مستقبل الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشّريف ، الدولة التي أعلن قيامها الرئيس الرّاحل ياسر عرفات رحمه الله عام 1988 من الجزائر، التي كانت أول دولة تعترف بها مباشرة بعد الإعلان .