دعت أول أمس، وزير الثقافة والفنون، وفاء شعلال، إلى ضرورة صيانة وترميم الممتلكات الثقافية المصنّفة التي تستدعي تدخلا عاجلا، و التكفل بدعم مشاريع عصرنة المتاحف الوطنيّة من خلال تجهيزها بأحدث التقنيات. أكدت وزيرة الثقافة والفنون وفاء شعلال خلال إشرافها على اجتماع اللّجنة المتخصّصة في الإعانة والتمويل "الصندوق الوطني للتراث الثقافي"، بقصر الثقافة مفدي زكريا والذي ضم أعضاء اللجنة وعدد من مسؤولي المؤسسات المكلفة بالتراث الثقافي، على ضرورة صيانة وترميم الممتلكات الثقافية المصنّفة التي تستدعي تدخلا عاجلا، وقد تم خلال هذا اللقاء عرض الأطر القانونية والتنظيمية للاستفادة من تمويل ذات الصندوق، وكذا الرزنامة الزمنية لاستقبال ودراسة الملفات التي يتم إرسالها عبر المنصة الرقمية https://e-servicesculture.dz، وكمرحلة أولى شددت الوزيرة على ضرورة التكفل بدعم مشاريع عصرنة المتاحف الوطنيّة من خلال تجهيزها بأحدث التقنيات وصيانة وترميم الممتلكات الثقافية المصنّفة التي تستدعي تدخلا عاجلا. وكذا إنجاز البرامج الخاصة بالحفريات الأثرية التي تقوم بها المؤسسات البحثية التابعة لقطاع الثقافة واقتناء الممتلكات الثقافية العقارية والمنقولة ذات الأهميّة التاريخية. وأشارت شعلال إلى ضرورة تجهيز المؤسسات تحت الوصاية المكلّفة بجرد التراث الثقافي بأحدث التجهيزات والتقنيات وأنشطة الاتصال والتوعية التي من شأنها ترقية الحس المدني من أجل حماية التراث الثقافي، وإنجاز مختلف الدعائم الاتصالية والتحسيسية حول التراث الثقافي من كتب، نشريات ومجلّات وغيرها.