بعد إعلان المدرب الوطني على التشكيلة الأساسية والتي رآها الجميع أنها دفاعية خاصة بلعب مهدي مصطفى في منصبه الأصلي وهو مسترجع وبذلك لعب الخضر لثلاثة مسترجعين الأمر الذي اثأر مخاوف الكثيرين، إلا أن مستوى مصطفى والتوازن الذي أعطاه لوسط الميدان اظهر أن حليلوزيتش فهم درس بوركينافاسو جيدا، وتمكن من القضاء على مشكلة الخضر في اللعب خارج الملاعب وذلك بملأ وسط الميدان الأمر الذي أعطى الحرية لقديورة الذي كاد أن يفتتح التسجيل في عديد المرات، لكن ومع بداية الشوط والثاني وتغير الخطة من حليلوزيتش ظهر جليا النقص الكبير الذي تركه مهدي في متوسط ميدان الخضر. وفي ذات السياق فان التغيير الذي قام به حليلوزيتش بتغير طريقة لعب الخضر من 4-3-2-1 إلى 4-3-1-2 باللعب بالمثلث المقلوب أربك دفاع ليبيا واخلط أوراق اربيش وهو الأمر الذي جاء بالهدف بطريقة جميلة جدا.