مناظر حياتية تحكي قصصا فردية و تجارب فريدة..الصالون الوطني ال15 للفنون التشكيلية يدعو للتفكير في الوضعية المأساوية بفلسطين المحتلة

يتواصل إلى غاية 31 جانفي الحالي، بفيلا عبد اللطيف، الصالون الوطني ال15 للفنون التشكيلية، بمشاركة 20 فنانا تشكيليا عبر أعمال ذات مواضيع و أساليب متنوعة.
المعرض الذي تنظمه دار الثقافة عبد القادر علولة بتلمسان، بالتعاون مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، افتتح السبت ويضم 50 لوحة لفنانين تشكيليين مرموقين وهواة في الفنون الجميلة الذين قدموا اعمالهم المنجزة في ورشة ابداعية، حيث يشارك في هذه التظاهرة الفنية كل من مصطفى نجاعي و مريم شلال وسعيد شندر و حسنة خدير و ناريمان غلام الله و عبد القادر بلخريصات وأيضا محمد أرسلان لراري، من خلال اعمال بمواضيع وجودية وعلاقة الانسان بالمجتمع و محيطه.
كما أن اللوحات الجديدة منها او القديمة، وسواء كانت بالأسود او بالأبيض او بالألوان، تأسر بأشكالها وحركاتها عبر مناظر حياتية وبورتريهات إنسانية تحكي قصصا فردية و تجارب فريدة.
شهد المعرض مشاركة فنانين تشكيليين شبابا و طلبة في الفنون الجميلة و ذلك عبر مجموعة من ستة اعمال خصصت لفلسطين، وتدعو اللوحات التي أنجزت في ورشة ابداعية بتلمسان من تأطير فنانين تشكيليين، منهم مصطفى نجاعي، الى التفكير في الوضعية المأساوية السائدة في فلسطين المحتلة و التي زاد من خطورتها منذ شهر اكتوبر الاخير، تصاعد وتيرة العدوان ضد المدنيين سيما النساء و الأطفال، في هذا الصدد، فان الشاب خير الدين عثماني، المتخرج حديثا من مدرسة الفنون الجميلة، يحمل نظرة امل وتفاؤل حول الكفاح ضد المحتل الصهيوني، مجسدا من خلال لوحة بعنوان "تفجر الالوان" قوة و مقاومة الشعب الفلسطيني عبر حركة الخيول، وتكريما للفنان التشكيلي، ارزقي العربي، الذي وافته المنية مؤخرا، فقد سلط المعرض الضوء على عمل هذا الفنان الذي يعد احد من رواد الفن التشكيلي عبر مجموعة من البورتريهات بالأسود و الأبيض.