أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، الأربعاء، ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 193 فلسطينيا بينهم 96 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 حالات خلال 24 ساعة. قالت الوزارة في بيان إن مستشفيات القطاع سجلت خلال ال24 ساعة الماضية "5 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية". وتابعت: "بذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 193 شهيدًا، من بينهم 96 طفلا". ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني في القطاع ب"غير المسبوق في مستويات الجوع واليأس". ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأممالمتحدة. والثلاثاء، أكدت الأممالمتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا. …حماس: لتصعيد الضغط الجماهيري دعماً لغزة ورفضاً للابادة والتجويع ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، الحراك العالمي والفعاليات الجماهيرية في كل المدن والعواصم الدولية، التي عبّرت عن رفضها وإدانتها لحرب الإبادة والتجويع في قطاع غزَّة، و"فضحت إرهاب الاحتلال الصهيونازي ضدّ المدنيين العزَّل من الأطفال والنساء". ودعت حماس في بيان إلى مواصلة وتصعيد الضغط الجماهيري في كل المدن والعواصم والساحات، أيام الجمعة والسبت والأحد 8 و9 و10 أوت الجاري، وكل الأيام القادمة، عبر المسيرات والمظاهرات والاعتصامات أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية والداعمة للاحتلال والعدوان. كما دعت الحركة إلى توحيد الجهود الضاغطة على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، رافضةً الصمت والعجز الدولي أمام بشاعة القتل قصفاً وتجويعاً ضد أكثر من مليوني مواطن فلسطيني. وختمت حماس بيانها بالقول: "فليستمر هذا الحراك العالمي وليتصاعد في الأيام القادمة بكل أشكاله ووسائله وتنوّعه، في كل المدن والعواصم والساحات حول العالم، دعماً لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، وانتصاراً للقيم الإنسانية والعدالة، ورفضاً لجرائم الاحتلال والإبادة والتجويع، حتى فتح المعابر وفك الحصار ووقف العدوان على قطاع غزة".