حسم شباب بلوزداد معركة المدرجات الثانية التي كانت دائرة بين البلوزداديين والمولودية حول من يحصل عليها غدا السبت، وانتظر الجميع إلى غاية صبيحة أمس ليتعرفوا على من يظفر بالمدرجات الثانية من خلال الإجتماع الذي انعقد في الدائرة الإدارية لحسين داي بحضور السلطات المحلية والأمنية. وتمكّن الشباب من الظفر بالمدرجات الثانية في أول معركة تسبق الداربي العاصمي بعد أن أنصفت السلطات المحلية الشباب وخصصت المنعرج الأيسر لأنصار المولودية. قرباج كان عند وعده ويبعث المولودية إلى “le poulailler“ وكان أنصار الشباب قد شدّدوا من لهجتهم في الآونة الأخيرة بشأن مسألة المدرجات الثانية عندما رفضوا التنازل عنها للشناوة، الأمر جعلهم يتقدمون بطلب للرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج للتمسك بالمدرجات بعدما صارت قضية مبدأ. إذ لم ينسوا جميل المولودية في بولوغين منذ موسمين عندما منحوا أنصار الشباب مدرجات لا تسع إلا 80 مناصرا شبيهة بالقفص، في حين كانوا قد نالوا في مباراة الذهاب المدرجات الثانية والمنعرج الشماليle poulailler. ووعد قرباج الأنصار بأنه سوف لن يتنازل عن المدرجات الثانية خلال الإجتماع وهو ما كان لهم عندما جدد تمسكه بالمدرجات الثانية وأن فريقه لن يقبل بالمزيد من المساومات خاصة أنه حُرم من لعب مباراة الإياب من الموسم الماضي في الملعب الذي يختاره، وأُجبر على اللعب في 5 جويلية. مسيّرو المولودية لم يحضروا الاجتماع وعرف الاجتماع حضور الرئيس البلوزدادي والأمين العام للفريق محمد ابراهيمي إلى جانب مدير ملعب 20 أوت والسلطات المحلية لبلدية بلوزداد وأيضا الدائرة الإدارية لحسين داي في وقت غاب فيه مسيّرو مولودية الجزائر. حيث برّر مسيّرو المولودية غيابهم بأنهم لم يتلقوا إشعارا بالاجتماع التقني، في حين حضر الجانب البلوزدادي. وسار الإجتماع في ظروف عادية حسب الإدارة البلوزدادية التي قالت أن السلطات المحلية أخذت بعين الإعتبار حرية الشباب في تخصيص عدد التذاكر للمنافس. دائرة حسين داي تؤكد إرسالها فاكس للعميد وجاء الرد من الدائرة الإدارية لحسين داي عندما أكدوا خلال الإجتماع أنهم أبلغوا كل الأطراف المعنية بما فيها إدارة مولودية الجزائر التي لم تحضر بحجة أنها لم تتلقّ أي إبلاغ عن موعد الإجتماع أو دعوة لحضوره. وبالتالي لم يعد أمام المولودية أية حجة في رفض التنظيم وقرار المدرجات خاصة أن الدائرة الإدارية تملك الأدلة عن الفاكس الذي أرسلته إلى إدارة عمروس. وكان الرئيس البلوزدادي قرباج قد أكد لنا أنه لم يكن ليتنازل عن المدرجات الثانية للمولودية سواء حضروا أم غابوا لأنه يرفض أن تملى عليه الشروط في ملعبه. التذاكر على الثامنة والنصف والدخول مباشرة وعرضت إدارة الملعب البرنامج التنظيمي على مستوى ملعب 20 أوت أمام السلطات المحلية، خاصة وأن المدرجات الثانية تقع أمام المدرجات الشمالية، وهو ما قد يخلق نوعا من المشاكل في الدخول، إلا أن إدارة ملعب 20 أوت طمأنت السلطات المحلية والأمنية بأنها حضّرت لكل شيء حتى لا تقع أية مشاكل في الدخول أو الخروج، وحتى المدرجات المخصصة للمولودية تم تزويدها بمراحيض ومياه للشرب. قبل أن تؤكد أن عملية بيع التذاكر ستكون على مستوى شبابيك الملعب في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا وسيكون الدخول مباشرة للملعب. الأنصار تنفسّوا وأكدوا “الباقي علينا“ ولم تكن إلا دقائق من نهاية الإجتماع حتى انتشر الخبر في معاقل الأنصار عن تمكّن فريقهم من كسب معركة المدرجات الثانية أمام المولودية، وهو ما جعلهم يتنفسون ويؤكدون أن فريقهم كسب أول شوط من المباراة في انتظار الشوط الثاني للمباراة غدا السبت فوق أرضية الميدان. وأجمع الأنصار على أن المسيّرين قاموا بما عليهم في انتظار اللاعبين، لكنهم لم ينسوا دورهم في المباراة وقالوا أنهم سيصنعون الفرجة طيلة المباراة وسيكونون السند الحقيقي لأشبال ڤاموندي من المدرجات. بوفسيو (مدير الملعب): “جاهزون للداربي وأنصار المولودية لن يقصهم شيء” وكان لنا حديث مع نور الدين بوفسيو مدير ملعب 20 أوت أمس حول المباراة والتحضير لها، فأكد لنا أن كل شيء جاهز للداربي أمام المولودية وأنه لن ينقص أنصار الفريقين شيء. وأضاف : “كل شيء جاهز للداربي وسوف نعمل على إنجاحه، وحتى أنصار المولودية خصصت لهم مدرجات “le poulailler“ ولكنهم سوف يجدون كل التسهيلات للحصول على تذاكر الدخول الى الملعب وحتى المراحيض والمياه أو من أراد اقتناء وجبات فستكون متوفرة في الملعب”. ================== سليماني: “الموسم الماضي فككت عقدة النهد وهذا الموسم الدور سيكون على المولودية” “سندخل اللقاء من أجل النقاط الثلاث والفوز على المولودية له طعم خاص” كيف تجري التحضيرات للداربي؟ التحضيرات تجري في أجواء رائعة، وكل شيء يسير على أحسن ما يرام، نحن نحضّر بطريقة عادية لهذا اللقاء، ونحاول أن نكون جاهزين يوم السبت حتى نخوض اللقاء بكامل قوانا، ونتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية. المباراة بالنسبة لنا هي مباراة عادية سنلعبها على أرضنا ونبحث من خلالها على تحقيق النقاط الثلاث. لكن طابع الداربي لهذا اللقاء يجعله غير عادٍ، صراحة ألا تشعرون بالضغط مع اقتراب موعد اللقاء؟ لا بتاتا، لماذا نشعر بالضغط؟ قلت لك أن المباراة نعتبرها عادية، صحيح أنها تجمعنا بالمولودية واللقاءات بين الشباب والمولودية كانت دائما خاصة، لكننا تعودنا على ضغط الداربيات ولن يؤثر فينا الضغط، بل على العكس لا نشعر بالضغط، الأمر الأكيد هو أننا نشعر بحماس كبير وهو الأمر الذي لمسته في المجموعة، فالتدريبات تجري في أجواء رائعة، والكل يريد تحقيق نتيجة إيجابية، لأن الفوز في هذا اللقاء من شأنه أن يعطينا دفعة كبيرة للأمام. إذن أنتم عازمون على تحقيق الفوز، رغم أنكم ستواجهون بطل الموسم الماضي؟ بطبيعة الحال، كل مبارياتنا نلعبها من أجل الفوز، صحيح أننا سنواجه بطل الموسم الماضي، لكن هذا لا يعني أي شيء، بل على العكس سيزيدنا تحفيزا على بذل قصارى جهودنا من أجل الفوز، ولا تنس أننا نحن أيضا نملك فريقا قويا، وله اسمه ولن يكون مسموحا لنا التخاذل في مثل هذه اللقاءات المهمة، وسنبرهن على أننا نملك تشكيلة قادرة على رفع التحدي هذا الموسم والذهاب بعيدًا، من جهة أخرى نحن نعوّل على الفوز على المولودية من أجل أنصارنا الذين يعشقون الداربيات ويمنّون النفس بالفوز على العميد، وهو أمر مفهوم وسنحاول إهداءهم الفوز. وكيف ترى اللقاء؟ نحن مركزون تماما على هذا اللقاء الذي سيكون صعبا دون شك، وعلى كلا الفريقين، نحن نحاول تحضير أنفسنا كما ينبغي لهذا الموعد، وعلى العموم الميدان سيكون الفاصل في هذا اللقاء والفريق الأكثر جاهزية ستكون له الكلمة الأخيرة، الأمر الأكيد هو أننا لن نتنازل عن نقاط هذه المباراة الهامة، لأننا نبحث على 3 نقاط سيكون لها وزن ثقيل في باقي مشوار البطولة. خاصة أنه لقاء داربي ومهم عند الأنصار، أليس كذلك؟ ليس هذا فقط، نحن عازمون على تحقيق الفوز من أجل التقدم أكثر في سلّم الترتيب، وكذا تحقيق انطلاقة قوية هذا الموسم، فالفوز على المولودية من شأنه أن يجعلنا نحضّر الجولات القادمة في كل راحة، وهو أمر مهم بالنسبة لنا كثيرا، كما لا ننكر أن الفوز على المولودية له طعم خاص، وبالتالي سنحاول تحقيق ذلك، لكن يجب أن نؤكد على شيء مهم، اللقاء ليس مباراة كأس وبالتالي يمكننا التعويض، صحيح أنه يجب اللعب من أجل الفوز، ولكن الأمر يتعلق بلقاء في البطولة ويجب أن لا نعطيه أكثر من حقه. الموسم الماضي كنت وراء فك عقدة النصرية التي دامت طويلا، هل تنوي تكرار نفس السيناريو مع المولودية التي لم يفز عليها الشباب منذ مدة؟ أنا مهاجم وعملي هو تسجيل الأهداف، الموسم الماضي تمكنت من التسجيل على النصرية وفككت عقدة دامت أكثر من 13 سنة، ولمَ لا أعيدها هذا الموسم ويكون الدور على المولودية؟ هذا إذا شاركت في هذا اللقاء بالطبع. على ذكر ذلك، المنافسة شديدة في الهجوم، هل تعتقد أنك قادر على كسب مكانة ضمن التشكيلة الأساسية؟ بطبيعة الحال، أنا أعرف إمكاناتي جيدا وأعرف ما الذي أقدر عليه، لكن القرار الأول والأخير بيد المدرب، على العموم أنا لا أخشى المنافسة لأنه قانون الكرة وعليك فرض نفسك بإمكاناتك، المهم ليس لدي مشكل من هذه الناحية، سواء شاركت أنا أو زميلي في هذا اللقاء، المهم أن اللاعب الذي يدخل يؤدي ما عليه ويقدّم الإضافة اللازمة للفريق حتى نفرح الأنصار وخاصة في هذا اللقاء. ---------------- قرباج: “أنا رئيس متعصّب للسياربي وواحد ما يفرض شروطه في داري” أبدى رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج ارتياحه للظفر بالمدرجات الثانية رغم إصرار مولودية الجزائر على الحصول عليها غدا السبت، وأكد أنه لم يكن ليتنازل عنها مهما كانت الظروف إلى درجة أنه وصف نفسه بالرئيس المتعصب لفريقه ولا أحد يفرض شروطه عليه، مشيرا إلى اشتراط المولودية الحصول على المدرجات الثانية والمنعرج الشمالي”le poulailler“، وقال أيضا: “حصلنا على المدرجات الثانية وستكون من نصيبنا هذا السبت في الداربي أمام المولودية لأنه لا أحد يفرض شروطه عليّ في داري، الموسم الماضي كان من المفترض أن نلعب في الرويبة لكن في آخر لحظة أجبرونا على اللعب في ملعب 5 جويلية، لكن هذه المرة نحن من سيقرر ومن سيختار أين سيجلسون، وأقول أنا رئيس متعصب للسياربي وأريد الفوز هذا السبت على المولودية والحصول على 45 نقطة”. “أخذنا المدرجات الثانية حتى ما يقولوش عندنا رئيس ماشي تاع كلمة” ولم يتوقف قرباج عند هذا الحد بل أكد لنا أنه بذل كل ما في وسعه من أجل الظفر بالمدرجات الثانية حتى يكون أحلى هدية للأنصار وردا على من يقول إن رئيس شباب بلوزداد لم يف بوعده، وقال في هذا الصدد: “المدرجات الثانية من نصيب الأنصار وهذا حتى لا يقولوا لدينا رئيس ما شي تاع كلمة، وعدتهم بالمدرجات الثانية ومنح le poulailler لأنصار المولودية ووفيت بوعدي لهم والباقي أصبح عليهم الآن”. “مسيرو المولودية لم يحضروا الإجتماع سنفوز عليهم وسنكون أحباب” وتوقف الرئيس البلوزدادي عند الإجتماع التقني مع السلطات المحلية أمس الذي غاب عنه مسيرو المولودية بعدما أكدوا أنهم لم يتلقوا الدعوة ولم يصلهم أي فاكس من الدائرة، وأضاف: “عقدنا الاجتماع مع السلطات المحلية ومسيرو المولودية لم يحضروا بالرغم من أن الوالي المنتدب لحسين داي أرسل لهم الدعوة، وحتى الموسم الماضي عندما عقدنا الاجتماع في ملعب 5 جويلية لم يحضروا، لكن بالرغم من هذا سنفوز عليهم هذا السبت وسنبقى مع المولودية أصدقاء وأحباب”. “كل الفرق الزائرة سنوجهها إلى le poulailler“ واستطرد الرجل الأول في الشباب وأكد أن عدم منح المدرجات الثانية لن يطبق على أنصار المولودية بل على أنصار كل الفرق التي ستحل ضيفة على ملعب 20 أوت، وقال: “هذا الإجراء لن يكون على مولودية الجزائر بل أنصار كل الفرق التي ستحل ضيفة على ملعب 20 أوت سيجلسون في le poulailler وهذا حتى نكون نزهاء ولا يقال إننا نكيل بمكيالين”. “أطلب من الأنصار الحضور بقوة ومساندة فريقهم للدقيقة الأخيرة” ولم يتردد قرباج في توجيه نداء لأنصار الفريق من أجل الحضور بقوة هذا السبت لمساندة فريقهم في مباراة ستكون صعبة، وقال: “أطلب من الأنصار الحضور بقوة هذا السبت من أجل مساندة فريقهم ويجب أن يشرعوا في الضغط على المنافس من الدقيقة الأولى لكن في إطار الروح الرياضية وبأخلاق عالية، الفريق في حاجة لمساندتهم مثلما كان الحال في مباراة مولودية العلمة التي وقفوا فيها مع الفريق ولم يفرضوا الضغط على اللاعبين الذين تمكّنوا من إضافة هدفين”. “لدينا فريق ممتاز وسأفعل المستحيل من أجل تحفيز اللاعبين“ وأضاف الرئيس البلوزدادي: “لدينا فريق ممتاز ولاعبين في المستوى ويدركون ما ينتظرهم، وأطلب منهم اللعب مثلما كان الحال أمام العلمة وبدورنا سنفعل المستحيل من أجل تحيفزهم وسنوفر كل الظروف المادية والمعنوية من أجل الفوز، ولو أنني ضد مبدأ المزايدات في المنح حتى لا يُقال إن اللاعبين يلعبون من أجل المنح فقط، لكن في هذا النوع من المباريات مطالبون بتحفيز أنفسهم بأنفسهم لأننا متفقون على منح المباريات التي ستلعب في 20 أوت، خارج الملعب أو المباريات غير عادية”. “أريد الفوز فقط وحذار من لعب الحكام” وواصل قرباج قائلا: “في هذه المباراة أريد الفوز وفقط لا يهمني الأداء فما الفائدة إذا لعبنا وكنا المسيطرين على أطوار المباراة لكن في نهاية المطاف نخسر، لهذا أريد الفوز بالنقاط الثلاث فقط بغض النظر عن الأداءن لكن أطلب من اللاعبين تجنب الدخول في لعب الحكام سواء كانت قراراتهم صائبة أو خاطئة فلا ينبغي الدخول في نقاش معهم وأنا متأكد من أنها ستكون من أحسن مباريات الموسم”. “الرابطة لم تبرمج مباراتنا أمام القبائل يوم 2 نوفمبر” وختم قرباج حديثه بالتطرق إلى المباراة المتأخرة أمام شبيبة القبائل قائلا: “أما مسألة مباراة أمام شبيبة القبائل فلن نلعب يوم 2 نوفمبر لأن الشبيبة لديها مباراة متأخرة مع مولودية وهران ومن المفترض أن نبدأ من المباراة المتأخرة الأولى ثم التي تليها. وكان لي اتصال مع الأمين العام للرابطة فلم يؤكد برمجة مباراة الشبيبة يوم 2 نوفمبر”. ======================== ڤاموندي يحاول إبعاد الضغط عنه وعن لاعبيه يبدو أن حمى “الداربي“ تصاعدت ساعات قليلة قبل موعد انطلاقه، وقد طالت هذه الحمى حتى المدرب الأجنبي لشباب بلوزداد ڤاموندي الذي يحاول بكل وسيلة إبعاد الضغط عن نفسه وعن لاعبيه، حيث بدا متخوفا كثيرا من هذا اللقاء المصيري للغاية خاصة بالنسبة له لأن الهزيمة قد تعجّل برحيله عن التشكيلة البلوزدادية. رفض الإدلاء بتصريحات تخوّف ڤاموندي من اللقاء هذا جعله يتفادى أي اتصال مع وسائل الإعلام، حيث رفض الإدلاء بأي تصريح وأكد لنا أنه لن يصرح بأي شيء إلا بعد المباراة، وهو ما يؤكد ارتباك مدرب الشباب قبل هذا الموعد الهام لفريقه، وهو يحاول إبعاد الضغط وعدم التشويش على لاعبيه حتى يحضّر بأفضل طريقة حسبه. مباركي الغائب الوحيد عن التدريبات أجرى شباب بلوزداد حصة تدريبية صبيحة أمس بملعب 20 أوت، وهي الحصة التي جرت بحضور معظم اللاعبين الذين بدت عليهم جدية شديدة وعزيمة قوية من أجل تجهيز أنفسهم يومين فقط قبل موعد “الداربي“، وكان الغائب الوحيد عن الحصة التدريبية المدافع مباركي الذي لن يلعب المباراة بسبب معاناته من إصابة. حماس شديد في التدريبات والمباريات المصغرة “ڤيرة” كل لاعبي الشباب واعون بأن لقاء “الداربي“ أمام مولودية الجزائر يبقى استثنائيا بالنسبة للأنصار وحتى بالنسبة لهم يعتبر لقاء مهما للغاية، وهو ما بث الحماس حتى خلال التدريبات، فحصة أمس التي حضرناها وقفنا من خلالها على الحماس الشديد الذي يسود المجموعة البلوزدادية، حيث أن الكل يتعامل بجدية شديدة خاصة خلال المباريات المصغرة التي نظمها ڤاموندي، حيث كانت شبه حرب بين اللاعبين والاندفاع كان على أشده وكل لاعب حاول أن يظهر أحقيته بالمشاركة في مباراة “الداربي“. نڤازي وبوجلطي غابا عن الحصة التدريبية وشهدت الحصة التدريبية لصبيحة أمس غياب عضوين من الطاقم الفني ويتعلق الأمر بمدرب الحراس بوجلطي الذي قيل لنا إن لديه ظروف خاصة، والمدرب المساعد نڤازي الذي لا نعرف سبب غيابه. الحصة التدريبية الأخيرة اليوم ببراقي سيجري شباب بلوزداد الحصة التدريبية الأخيرة له قبل “الداربي“ صبيحة اليوم بالملعب البلدي لبراقي، على أن يدخل الفريق في المساء إلى فندق “النسيب“ حيث سيقيم الليلة، حصة اليوم سيستغلها ڤاموندي من أجل وضع آخر اللمسات على التشكيلة. كل اللاعبين ينتظرون قائمة 18 أهمية لقاء المولودية جعلت كل اللاعبين يريدون المشاركة فيه، وما عدا مباركي المصاب فإن كل اللاعبين قادرون على المشاركة وهو ما جعل التنافس شديدا بينهم، والكل يحبس أنفاسه في انتظار إعلان ڤاموندي عن قائمة 18 اليوم في الحصة التدريبية الأخيرة.
