حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    وسط ترقب الدوري السعودي.. ميلان يضع بن ناصر على لائحة البيع    أكنّ للجزائر وتاريخها العريق تقديرا خاصا..وكل الاحترام لجاليتها    حنكة دبلوماسية..دور حكيم ثابت وقناعة راسخة للجزائر    استغلال المرجان الأحمر بداية من السداسي الثاني    إطلاق عملية تجديد مسح الأراضي    نتائج مشجعة في الخدمات المالية والتغطية البنكية    اللقاء الثلاثي المغاربي كان ناجحا    استنكار تنصل المجتمع الدولي من مسؤوليته    على السوريين تجاوز خلافاتهم والشروع في مسار سياسي بنّاء    التحضير لنصوص قانونية لدعم تشغيل الطلبة ما بعد الدكتوراه    مهرجان عنابة..عودة الفن السابع إلى مدينة الأدب والفنون    الجزائر متمسكة بإقامة نظام دولي أكثر عدلا وإنسانية    تسهيلات بالجملة للمستثمرين في النسيج والملابس الجاهزة    مطالبات بتحقيقات مستقلّة في المقابر الجماعية بغزّة    تقرير دولي أسود ضد الاحتلال المغربي للصّحراء الغربية    المسيلة..تسهيلات ومرافقة تامّة للفلاّحين    اتحاد العاصمة:"الكاف لم يستند للقانون وموعدنا المحكمة الرياضية"    بن سماعين يطالب بالتفكير في مباريات البطولة قبل نهائي الكأس    4 أندية أوروبية مهتمة بالتعاقد مع عمورة    ثقافة مجتمعية أساسها احترام متبادل وتنافسية شريفة    العاصمة.. ديناميكية كبيرة في ترقية الفضاءات الرياضية    حريصون على تعزيز فرص الشباب وإبراز مواهبهم    تكوين 50 أستاذا وطالب دكتوراه في التّعليم المُتكامل    تحضيرات مُكثفة لإنجاح موسم الحصاد..عام خير    استفادة جميع ولايات الوطن من هياكل صحية جديدة    حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي    الشباب يبلغ نهائي الكأس    بونجاح يتوّج وبراهيمي وبن يطو يتألقان    غزّة ستعلّم جيلا جديدا    بعد إتمام إنجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية: سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي    توقيف 48 شخصا كانوا محل أوامر بالقبض    الإطاحة بسارقي مبلغ مالي وكمية من الحلي    حجز 27 ألف قرص "إكستازي"    النشاطات الطلابية.. خبرة.. مهارة.. اتصال وتعاون    "توقفوا عن قتل الأطفال في غزة"    قصص إنسانية ملهمة    ضرورة وضع مخطط لإخلاء التحف أمام الكوارث الطبيعية    الأمير عبد القادر موضوع ملتقى وطني    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    قال بفضل أدائها في مجال الإبداع وإنشاء المؤسسات،كمال بداري: جامعة بجاية أنشأت 200 مشروع اقتصادي وحققت 20 براءة اختراع    الأقصى في مرمى التدنيس    هذا آخر أجل لاستصدار تأشيرات الحج    جامعة "عباس لغرور" بخنشلة: ملتقى وطني للمخطوطات في طبعته "الثالثة"    أمن دائرة عين الطويلة توقيف شخص متورط القذف عبر الفايسبوك    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    هلاك 44 شخصا وإصابة 197 آخرين بجروح    مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026    أحزاب نفتقدها حتى خارج السرب..!؟    بطولة العالم للكامبو: الجزائر تحرز أربع ميداليات منها ذهبيتان في اليوم الأول    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    الجزائر العاصمة.. انفجار للغاز بمسكن بحي المالحة يخلف 22 جريحا    المهرجان الوطني "سيرتا شو" تكريما للفنان عنتر هلال    من 15 ماي إلى 31 ديسمبر المقبل : الإعلان عن رزنامة المعارض الوطنية للكتاب    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إ. العاصمة 2 - م. العلمة 0 ثنائية عوامري هدية العيد ل “المسامعية”
نشر في الهداف يوم 14 - 11 - 2010

ملعب عمر حمادي بولوغين، طقس مشمس، جمهور متوسط، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوهني، لعريبي، بوحسون.
الأهداف: عوامري (د65، د80) من إ. العاصمة
الإنذارات: حميدي (د25) من إ. العاصمة، ومشاش (د76)، بلحاج (د74) من م. العلمة.
الطرد: مكلوش (د75) من إ. العاصمة وبلحاج (د79) من م. العلمة.
إ. العاصمة:
عبدوني
بن عيادة
رابحي (مكلوش د46)
عوامري
شكلام
غازي
خوالد
عشيو
أوزناجي
سايح (هريات د58)
حميدي (آيت طاهر د64)
المدرب: سعدي.
----------
م. العلمة:
صحراوي
عبد اللاوي
قراوي
حبايش
مسالي
كامارا
مشاش
بن أمقران (مجاهد د69)
قادري (بولمدايس د69)
همامي
بلحاج
المدرب: مالك.
تمكن لاعبو إتحاد العاصمة من تحقيق فوز ثمين بالأمس فوق ميدانهم أمام مولودية العلمة بهدفين نظيفين من توقيع المدافع عوامري في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، وساد فيها الاندفاع البدني من الجانبين، وبهذا الفوز يرفع الإتحاد رصيده إلى النقطة الحادية عشرة.
البداية كانت للاعبي العلمة
عرف اللقاء بداية قوية للاعبي مولودية العلمة الذين سيطروا على مجريات اللقاء وكانوا الأقرب إلى فتح باب التسجيل في عديد المناسبات بعدما أغلقوا كل المنافذ في وجه نظرائهم من إتحاد العاصمة، وجاءت أول فرصة خطيرة للزوار في (د15) عن طريق بلحاج الذي استغل خطأ من بن عيادة، ومنح الكرة لبن أمقران الذي كسّر حاجز التسلل وسدد كرة، لكن الحارس عبدوني كان له بالمرصاد وأنقذ الموقف على مرتين.
الخطر يتواصل وهمامي أخطر عنصر
تواصل الخطر دائما من طرف الفريق الزائر وكاد رفاق بلحاج أن يفتتحوا باب التسجيل لكنهم لم يكونوا محظوظين، ففي (د23) نفّذ أخطر عنصر من جانب المولودية همامي مخالفة مباشرة ناحية كمارا الذي ضربها برأسية لكنها مرت جانبية ببضع سنتمترات عن مرمى الحارس عبدوني، وواصل دائما همامي قيادة هجمات فريقه هذه المرة في (د35) بعد عمل جميل على الجهة اليمنى وزّع كرة دقيقة لكن شكلام بصعوبة أبعدها إلى الركنية.
فرصة واحدة للمحليين في المرحلة الأولى
انتظرنا إلى غاية (د41) لمشاهدة أول فرصة حقيقية لأصحاب الأرض عندما قام غازي بقيادة هجمة منظمة من وسط الميدان مررها ناحية أوزناجي هذا الأخير بدوره ناحية سايح الذي توغل على الجهة اليسرى وسدد كرة على شكل فتحة كادت تباغت الدفاع الذي أخرجها بصعوبة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد، وانتهى الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.
الشوط الثاني انقلب رأسًا على عقب
لم يكن الشوط الثاني إطلاقا مثل نظيره الأول بحيث استحوذ لاعبو إتحاد العاصمة على زمام الأمور ودخلوا في الأمور الجدية عن طريق عوامري بستديدة أرضية زاحفة في (د58) مرّت جانبية بقليل عن مرمى الحارس صحراوي.
عوامري يحرر الإتحاد بالهدف الأول
تمركز بعد ذلك اللعب في وسط الميدان ما بين أخذ ورد من الجانبين مع الاندفاع البدني الذي ميّز طريقة لعب رفقاء خوالد من جهة ورفاق بلحاج من الجهة الأخرى، وتمكّن عوامري من الوصول الى مرمى الفريق المنافس وفتح باب التسجيل في (د65) بعدما تلقى كرة في العمق من عشيو الذي نفّذ المخالفة بدقة.
الهدف الثاني قضى على أحلام البابية
بعد الهدف الأول تحرر لاعبو إتحاد العاصمة كليا وتمكنوا من خلق عديد الفرص السانحة للتسجيل، وانتظرنا إلى غاية (د80) لنشاهد الهدف الثاني لأصحاب الأرض بعدما نفّذ عشيو مخالفة ناحية الرؤوس وجدت عوامري الذي ارتقى فوق الجميع وتمكّن من وضع الكرة في الشباك بهدف ثانٍ قضى كليا على أحلام البابية الذين خرجوا من دون رصيد في هذه المباراة.
----------------
رجل اللقاء
عوامري مدافع سجل ثنائية
تمكّن المدافع المحوري في صفوف إتحاد العاصمة من تقديم مباراة في المستوى أمس أمام مولودية العلمة، وهو الذي ساهم بقسط كبير في الفوز المحقّق عقب تسجيله لهدفين كاملين في مرمى الحارس صحراوي، الأول بتسديدة مباغتة والثاني برأسية حين ارتقى فوق الجميع، واستحق بذلك لقب أحسن لاعب في المباراة من دون منازع.
حدث المباراة
سعدي اعترف بأحقية طرد مكلوش
على الرغم من أن كل لاعبي اتحاد العاصمة احتجّوا على حكم المباراة بعد طرده للمهاجم مكلوش إلا أن المدرب نور الدين سعدي كان واقعيا إلى أبعد الحدود حين اعترف لنا بعد انتهاء اللقاء بشرعية البطاقة الحمراء التي تلقاها لاعبه بعد اللقطة التي قام بها، ما يؤكد بأن سعدي محترف بأتم معنى الكلمة على عكس ما يقوم به العديد من المدربين الذين يتهجمون على الحكام ويدافعون عن لاعبيهم من غير وجه حق.
أحسن لقطة
عوامري “شبع ضرب” بعد الهدف الثاني
مباشرة بعدما تمكّن عوامري من توقيع الهدف الثاني بطريقة جميلة حين ارتقى فوق الجميع توجّه إليه رفاقه وانهالوا عليه بالضرب تعبيرا عن فرحتهم بالهدف الذي منحهم الطمأنينة والنقاط الثلاث بعدما كان قد دخلهم الشك في عديد المناسبات، وبالتالي فقد اخترنا أن تكون تلك هي لقطة المباراة وربما أن لاعبي الاتحاد أخرجوا فرحتهم بضرب عوامري الذي راح ضحية تألقه في هذا اللقاء.
بطاقة حمراء
لاعبو الاتحاد احتجّوا على شكلام
كان لقاء الأمس في غاية الصعوبة بالنسبة لإتحاد العاصمة خاصة أن السيطرة كانت في مجمله للاعبي مولودية العلمة الذين خلقوا عدة صعوبات، وبالتالي فإن الضغط كان يزداد من دقيقة إلى أخرى على رفاق عشيو، وفي الشوط الثاني كان لاعب من العلمة ساقطا فوق أرضية الميدان يعاني من إصابة فأخرج شكلام الكرة إلى التماس من أجل تقديم الإسعافات للاعب العلمة، فاحتج لاعبو الاتحاد كثيرا على شكلام وهو ما لم نجد له أي تفسير لأن الروح الرياضية أسمى من أي شيء آخر، واستحق شكلام كل التقدير في اللقطة التي قام بها حين أبان عن احتراف كبير.
-------------------
سعدي: “لم نلعب جيدًا، لكن حققنا الأهم”
“لم نبدأ اللقاء جيدا ولا أدري لماذا، ربما أن اللاعبين كانوا يريدون فتح باب التسجيل في أسرع وقت ممكن لكن تفاجأوا بالتنظيم الجيد للزوار واعترف بأننا كنا خارج الإطار في مجمل فترات اللقاء، لكننا عرفنا كيف نحقق الأهم ووصلنا إلى الهدف المنشود بضمان النقاط الثلاث فوق ميداننا على عكس ما كان يحدث لنا من قبل، وعلينا التأكيد في الجولات القادمة لأن الأصعب قادم ويجب أن نواصل العمل وبذل المجهودات الإضافية لأننا لا نزال بعيدين عن مستوانا الحقيقي ولا يجب أن نغتر بأنفسنا”.
“فريقنا متواضع ولا يحقّق طموحات الإدارة”
“كما ترون فقد حققنا فوزا صعبا فوق ميداننا في مباراة كان الأجدر بنا فيها سحق الفريق المنافس وعدم ترك أي مجال أمامه لمباغتتنا، ولكن المباريات لا تتشابه وما أريد أن أتطرق إليه هو أن فريقنا متواضع وليس في مستوى طموحات الإدارة، لأننا لا نملك التعداد الذي سيستطيع الوصول الى الأهداف المنشودة في نهاية الموسم، وعلينا أن نجد الحلول في أقرب الآجال إن شاء الله”.
مالك: “اللاعبون لم يحترموا تعليماتي وارتكبوا أخطاء فادحة”
“اللقاء كان صعبا على الجانبين، ومن جهتنا قدمنا مباراة في المستوى وتمكنا من السيطرة على زمام الأمور وخلقنا عدة فرص سانحة للتهديف في الشوط الثاني، أما في المرحلة الثانية فإن التركيز خان اللاعبين بحيث لم يطبقوا التعليمات التي قدمتها لهم خاصة في المراقبة الفردية، وقد خاب ظني في اللاعبين الذين لم يحترموا تعليماتي وارتكبوا أخطاء فادحة من المؤسف أن تحدث في عهد الاحتراف، ولكن ما باليد حيلة علينا مراجعة حساباتنا وبذل مجهودات إضافية حتى نكون في المستوى المطلوب في المباريات المقبلة إن شاء الله”.
-----------------
أواسط الاتحاد يفوزون ويعتلون الريادة
حقق أواسط اتحاد العاصمة فوزا مهما على حساب نظرائهم من مولودية العلمة بثلاثة أهداف مقابل هدف، في مباراة سيطر فيها أصحاب الأرض بالطول
والعرض. وكان بايتاش وراء تسجيل الهدف الأول، فيما ضاعف النتيجة زميله يطو ووقع الهدف الثالث بتروني. وبهذا الفوز يرتقي أبناء “سوسطارة” إلى المرتبة الأولى بعد فوزهم الخامس على التوالي في بطولة هذا الموسم بمباراة متأخرة أمام الجار مولودية الجزائر.
جمهور قليل في بولوغين
على غير العادة لم نسجل حضورا جماهيرا غفيرا في بولوغين من طرف أنصار اتحاد العاصمة، الذين فضلوا المكوث في بيوتهم بدل التنقل لمتابعة فريقهم أمام مولودية العلمة، وربما البث التلفزيوني المباشر كان وراء ذلك. وبالتالي فقد أثر هذا التنقل القليل في أداء اللاعبين أين لم نشاهد مباراة كبيرة ولم ترق إلى المستوى المطلوب.
الأنصار هتفوا طويلا على سفرية وهران
غريب أمر أنصار إتحاد العاصمة الذين لا يتنقلون بقوة إلى بولوغين و الوقوف إلى جانب فريقهم داخل الديار و نفس الشيء في لقاء الداربي أمام إتحاد الحراش،
ولكنهم هتفوا طويلا بالأمس على تحضيراتهم للتنقل إلى وهران لمواجهة المولودية المحلية في الجولة القادمة، وهم الذين كانوا تنقلوا بأعداد معتبرة إلى تلمسان في الجولة الثالثة، ولكن غيابهم عن بولوغين يبقى غير مبرّر.
خوالد وحميدي أساسيان
كانت المناسبة في لقاء البارحة مع عودة لاعب الوسط خوالد إلى التشكيلة الأساسية بعدما استنفد العقوبة الآلية التي حرمته من المشاركة في اللقاء السابق أمام اتحاد البليدة، وبالتالي فقد أشركه سعدي في وسط الميدان إلى جانب غازي، فيما بقي آيت واعمر في كرسي الاحتياط. من جهة أخرى، عاد حميدي إلى التشكيلة الأساسية أين عوّض زميله دحام الذي غاب بداعي الإصابة.
غياب كلي لأنصار العلمة
لم يتنقل أنصار مولودية العلمة إلى العاصمة في لقاء البارحة، وهذا ما يؤكد مقاطعتهم لفريقهم الذي انهزم في “الداربي” السابق أمام وفاق سطيف فوق ميدانهم، أين خيّب رفاق الحارس صحراوي كل الآمال التي كانت معلقة عليهم، ما يفسر مقاطعتهم ل “البابية”، في انتظار التدارك في الجولات القادمة، لأن النتائج الإيجابية وحدها التي تعيد الأنصار إلى المدرجات حتى في المباريات التي تجري خارج القواعد.
“ميشال” حاضر في بولوغين
تنقل مدرب مولودية الجزائر “آلان ميشال” إلى ملعب بولوغين من أجل متابعة لقاء الجار اتحاد العاصمة مع مولودية العلمة. وليست المرة الأولى التي يتنقل فيها “ميشال” إلى بولوغين لمتابعة فريق “سوسطارة”، وهذا لمعاينة أشبال سعدي قبل “الداربي” المرتقب نهاية الشهر الجاري. وتنقل “ميشال” رفقة مدرب حراس المولودية بن عامر الذي تابع معه المباراة.
حمدود وطاتام معا في المنصة الشرفية
تواجد اللاعب السابق لاتحاد العاصمة محمد حمدود في المنصة الشرفية ل بولوغين، وهي المرّة الأولى التي يتنقل فيها هذا الموسم لمتابعة رفاق عشيو، على عكس ما كان عليه الموسم المنصرم حين كان يتنقل بكثرة لمشاهدة مباريات فريق “سوسطارة” واستحضار الأيام الخوالي ل حمدود مع زغدود، دزيري، عمور، بورحلي والبقية.. وتابع حمدود اللقاء إلى جانب اللاعب الشاب في صفوف الاتحاد إسلام طاتام الذي كان خارج القائمة وفضّل متابعة المباراة من المنصة الشرفية.
بن علجية بلال يعود إلى بولوغين
تنقل لاعب شباب بلوزداد بلال بن علجية إلى بولوغين من أجل متابعة لقاء فريقه السابق اتحاد العاصمة، وتواجد في المنصة الشرفية إلى جانب زميله في الشباب حسين حروش الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التنقل إلى اتحاد العاصمة في الصائفة الفارطة. وقد التقى بلال مع العديد من أصدقائه من محبي اتحاد العاصمة الذين فرحوا بملاقاته مجدّدا، ما يؤكد أن بن علجية لا يزال يحظى بمكانة مرموقة وسط أنصار فريقه السابق على الرغم من مغادرته إيّاه من الباب الضيّق.
--------------
سعدي يتراجع عن إعداد تقرير ضدّ حباش
لا تزال العلاقة غير جيدة بين المدرب سعدي واللاعب عبد الصمد حباش الذي احتجّ مرّتين على عدم مشاركته في المباريات الودية، الأمر الذي فتح المجال للمدرب لكي يضعه خارج حساباته، من هذا المنطلق سيكون اللاعب هو الخاسر الأكبر إذا لم يتصالح الطرفان وقد يؤدي ذلك إلى رحيله في الميركاتو إذا ما تواصلت الأمور على هذا الحال. والغريب في الأمر أن حبّاش لا يحتجّ تماما على خيارات المدرب في المباريات الرسمية، ففي العديد من المرّات وجد نفسه خارج قائمة ال 18 ولم يحدث أي مشاكل، بالمقابل يناقش خيارات المدرب بسبب عدم منحه الفرصة في المباريات الودية التحضيرية، وقد تكرر هذا مرتين، الأولى في مباراة أمل حيدرة والثانية أمام المنتخب الوطني للمحليّين، وها هو هذه المرّة يجد نفسه بعيدا عن قائمة مباراة أمس أمام مولودية العلمة ورغم ذلك لم يعارض الفكرة.
قبل بعودته إلى التدريبات في انتظار الميركاتو
ورفض سعدي أن يناقش أي لاعب خياراته، لأنه ليس من عادته أن يتلقى مثل ردود الأفعال هذه، وقد ضرب مثالا لكل اللاعبين وليس لحباش فقط بالمدافع مرباح الذي بقي خارج المنافسة منذ بداية الموسم، ولم يحتج وبقي صابرا إلى أن جاءته الفرصة في مباراة ودية وقدّم مردودا مكّنه من الحصول على فرصة اللعب مباشرة في مباراة أمس حين وجد نفسه مع ركائز الفريق. وكان سعدي بصدد إعداد تقرير حول ما قام به حباش، غير أنه تراجع عن ذلك وقبل بعودته إلى التدريبات في انتظار ما ستؤول إليه الأمور في الأسابيع المقبلة، وقد اتخذ سعدي قرارا بعدم توجيه الدعوة للاعب في الجولات المقبلة، وقد يطول ذلك إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، وهو ما سيجعل مصير حباش معلقا بما ستسفر عنه الجولات المقبلة، وربما اللاعب هو من سيطلب الرحيل.
قد يتراجع ويعتمد عليه مستقبلا
ويعتبر قرار سعدي غير نهائي، فاليوم نجد اللاعب خارج حساباته، وقد يكون العكس بعد جولتين أو ثلاث، فالمدرب معروف عنه طيبة قلبه ويتراجع عن قرارات ضد لاعبيه في الكثير من المرات، وعليه فمصير حباش بمغادرة الفريق في الميركاتو ليس نهائيا.
حبّاش: “سأرحل إذا رأوا ضرورة لذلك“
وفي حديث مع حباش أكد أنه يحترم خيارات المدرب فيما يخص المباريات الرسمية حيث قال: “منذ بداية الموسم لم توجه لي الدعوة إلا في مبارتين ورغم ذلك قبلت بالوضع، لكني توقفت عن التدريبات لما بقيت ثلاث دقائق فقط عن نهاية مباراة ودية وعرفت أنني لن أشارك وحتى إن شاركت فلا معنى لتلك المشاركة، لذلك كان تصرفي تجاه المدرب في لحظة غضب وطالبت بحقي لا غير”. وأكد اللاعب أن غيابه عن المنافسة ليس في صالحه، لكنه على علم أن بقاءه في الفريق سيجعله يحصل على فرص في المستقبل وصرّح: “أفضل البقاء في الفريق والاستقرار لأنني عدت إليه من أجل ذلك والفرصة ستأتي عاجلا أم آجلا، لكن إذا رأى الفريق ضرورة لرحيلي، سأرحل دون أدنى إشكال وأبحث عن فريق آخر“.
===============
المدير العام بشير الشريف يستقيل من مهامه
أشارت مصادر مطلعة من داخل مجلس إدارة مولودية العلمة، أن المدير العام الرياضي كمال بشير الشريف قدّم استقالته الرسمية من مهامه للرئيس بوذن أمبارك، وأضافت أن الرئيس السابق ل “البابية” لم يرأس الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة الذي سبق مباراة “الداربي” أمام وفاق سطيف، وعند استفساره من طرف أعضاء المجلس عن سبب غيابه، أكد لهم استقالته وابتعاده نهائيا عن أجواء تسيير المجلس. وأكدت المصادر ذاتها أن مغادرة بشير الشريف هي خسارة كبيرة لمجلس إدارة “البابية”، نظرا للخبرات الكبيرة التي يمتلكها في الجانب القانوني التسييري.
السبب اختلاف الرّؤى بينه وبين بوذن
وحسب مصادرنا، فإن السبب الذي دفع بالمدير العام بشير الشريف إلى رمي المنشفة من منصبه، هو اختلاف الرؤى بينه وبين رئيس الرئيس بوذن في طريقة تسيير المجلس، حيث اصطدم الرجلان بمواقف وآراء متناقضة فيما بينهما، الأمر الذي جعل بشير الشريف يقرّر الرحيل دون إحداث أيّ زوبعة. وعلى عكس المصادر التي أشارت أن الاستقالة كانت مباشرة بعد نهاية مباراة الوفاق، فإن مصادرنا التي لا يرقى إليها شك أكدت أن استقالة بشير الشريف كانت قبل المباراة بأيام كثيرة، ودليلهم في ذلك هو عدم حضوره اجتماع مجلس الإدارة الذي سبق المباراة.
نحو البحث عن خليفة له
والأكيد أن أعضاء مجلس الإدارة ال 12 سيكونون مطالبين حاليا بالبحث عن خليفة بشير الشريف لتسيير المجلس، لاسيما أن منصب المدير العام الرياضي منصوص عليه في قانون الاحتراف المفروض على جميع فرق النخبة. ولا تستبعد مصادرنا أن يتم الكشف عن هوية المدير الجديد مباشرة بعد عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد اجتماع أعضاء المجلس للتشاور حول هذه النقطة بالذات. ويبقى حديث الشارع حول نية بوذن في ترك مهمة رئاسة الفريق للعضو المبتعد جمال حيرش، تصنع الحدث في أهم معاقل الأنصار، حيث أن كثير من الأطراف تحدّثت عن نية بوذن في ترك منصبه مع مباراة الجولة التاسعة أمام أهلي برج بوعريرج، وبأنه صرّح لمقرّبيه أن مختلف الضغوطات التي مُورست عليه في الآونة الأخيرة لم يعد يحتملها بالمرّة، وأنه يفضّل الرحيل أفضل من البقاء بعد تعالي بعض الأصوات التي طالبته بالاستقالة . والأكيد أن الشارع الكروي في العلمة سيعرف مستجدات في الأيام القليلة المقبلة، إذ أن “لا دخان دون نار”، وينتظر أن يعرف بيت الإدارة بعض التغييرات، لاسيما أن الأطراف الفاعلة في “البابية” فضّلت الصمت في هذه المرحلة دون إبداء رأيها حول هذه الإشاعات التي قد تتحوّل مع مرور إلى معلومات صحيحة.
مالك يعود من جديد إلى (4، 5،1)
عاد من جديد المدرب الرئيسي حكيم مالك إلى النهج التكتيكي (4، 5، 1)، وهذا من خلال الاعتماد على معشاش وكامارا في وسط الميدان الدفاعي، إضافة إلى ثلاثة لاعبين في وسط الميدان الهجومي (همامي، بن أمقران وبلحاج)، أما في خط الهجوم فقد اعتمد سوى على قادري كرأس حربة بمفرده مستغلا بذلك سرعته حتى يترك مدافعي الاتحاد يضعون له الرقابة اللصيقة. في حين واصل مالك الاعتماد على أربعة مدافعين مثلما جرت عليه العادة سواء في المباريات التي لعبت داخل الديار أو خارجها، وهم: قراوي ظهيرا أيسر، والثنائي حبايش - مسالي في محور الدفاع، وأخيرا عبد اللاوي في الجهة اليمنى.
بولمدايس في الاحتياط من جديد
فضّل المدرب مالك الإبقاء على قلب الهجوم حمزة بولمدايس في كرسي الاحتياط مثلما فعل ذلك في مباراة اتحاد عنابة ضمن الجولة السادسة، حيث فضّل غلق اللعب في وسط الميدان دون فتحه من خلال إقحام مهاجمين من بداية اللقاء، قبل أن يستنجد به في الشوط الثاني في (د 70) مكان زميله قادري، إلا أنه ومباشرة بعد دخوله نجح الاتحاد في تسجيل الهدف الأول.
معشاش يتطوّر مستواه شيئا فشيئا
أكد وسط الميدان الدفاعي المغترب سمير معشاش تطوّر مستواه من جولة إلى أخرى، حيث قدّم مردودا رائعا في وسط الميدان وكان السبب لأكثر من مرة في إيقاف سلسلة هجمات الاتحاد التي أتت من الخلف بقيادة آشيو وغازي. حيث وبالرغم من أن معشاش لم يشارك منذ بداية الموسم، إلا أنه أكد للطاقم الفني بقيادة مالك أنه بالإمكان الاعتماد عليه في التشكيل الأساسي، نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها إضافة إلى الحرارة الكبيرة التي يلعب بها.
“كامارا” يعود إلى مستواه الحقيقي
كانت عودة وسط الميدان الدفاعي الإيفواري “مدني كامارا” إلى التشكيلة الأساسية موفقا إلى حدّ بعيد، حيث أعطى التوازن الحقيقي لخط وسط الميدان بفضل السرعة الكبيرة التي يلعب بها وتمريراته المدققة نحو بقية زملائه، إضافة إلى هذا كله أنه أعطى الربط الجيّد بين خطي الدفاع والهجوم. ويمكن القول أن مالك سيواصل الاعتماد في بقية الجولات على خدمات “كامارا” نظرا لخدماته الكبيرة للفريق.
الضغط على صاحب الكرة.. النقطة الإيجابية الجديدة
النقطة الإيجابية المسجلة في مباراة “البابية” أمس هي ضغط أشبال المدرب مالك بأكثر عدد ممكن على حامل الكرة من جانب الاتحاد ، وهي نقطة لم نسجلها منذ بداية البطولة في أدائهم، الأمر الذي جعلهم يفوزون بكثير من الكرات من بين أرجل لاعبي الاتحاد. حيث شاهدنا في أكثر من مرّة التفاف ثلاثة لاعبين من “البابية” على حامل الكرة من الاتحاد، وهي النقطة التي يجب مواصلة التركيز عليها في باقي الجولات، لكون أداء “البابية” هذه المرّة تطوّر إلى حد كبير.
همامي يعود من جديد إلى التشكيلة الأساسية
عرفت التشكيلة الأساسية ل “البابية” عودة وسط الميدان ناصر همامي من جديد إلى التشكيلة المثالية، بعدما قرّر المدرب الرئيسي حكيم مالك الاعتماد على ثلاثة لاعبين في وسط الميدان الهجومي، وهم: بن أمقران وبلحاج وأخيرا همامي. حيث رأى أنه من الأفضل أن يدعم خط الوسط بأكبر عدد ممكن من اللاعبين، لأنه يعلم أن قوة الاتحاد تكمن في لاعبي خط وسط الميدان أصحاب الخبرة مثل عشيو وغازي.
الهدف الأول مشكوك في صحته
يبقى الهدف الأول الذي وقعه اتحاد العاصمة في مرمى الحارس صحراوي مشكوكا في صحته، حيث ومن خلال إعادة اللقطة لأكثر من مرّة تبيّن أن مسجل الهدف كان في وضعية تسلل واضحة، لكن حكم الراية لم يعلن شيئا وسط فرحة كبيرة من لاعبي الاتحاد. ويبدو أن “البابية” دائما ما تصادف أمورا غريبة مثل هذه في ملاعب العاصمة، بعد احتساب الحكم الدولي بنوزة هدف لاعب شباب بلوزداد بورڨبة من تسلل واضح في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الثانية من عمر البطولة .
الكرات الثابتة نقطة ضعف
باتت الكرات الثابتة العرضية من نقاط ضعف دفاع “البابية”، حيث أن الهدفين الأول والثاني كانا عن طريق قيام قائد الاتحاد عشيو بتنفيذ كرات ثابتة وسط عدم التمركز الجيّد من مدافعي “البابية”. وبات من الضروري على الطاقم الفني إعادة حساباته من جديد حول هذه النقطة في التدريبات، لأن تلقي ثلاثة أهداف في مبارتين من كرات عرضية تستدعي التوقف وتصحيح الأخطاء، كي لا تتكرّر نفس الأخطاء من جديد في المباريات المقبلة.
بلحاج “كي العادة يديرها”
عاد بلحاج أكبر عنصر في تشكيلة العلمة إلى عاداته من خلال تصرّفاته اللاانضباطية، حيث تحصل مرّة أخرى على بطاقة حمراء في وقت كانت “البابية” قادرة على معادلة النتيجة بعد طرد الحكم بوهني لاعب من لاعبي الاتحاد، إلا أن بلحاج لم يعجبه التفوّق العددي لفريقه فذهب مباشرة إلى عرقلة عشيو من الخلف في وسط الميدان وأمام مرأى الحكم الذي أنذره للمرّة الثانية على التوالي، وبالتالي الطرد النهائي من المباراة وغيابه الرسمي عن المباراة المقبلة أمام أهلي البرج.
الانهيار مباشرة بعد تلقي الهدف الأول
برهنت تشكيلة “البابية” أنها من أضعف الفرق من الناحية النفسية، حيث ومباشرة بعد تلقيها الهدف الأول انهار جميع اللاعبين، فمنهم من فقد تركيزه وتحصل على الطرد ومنهم بقى “يعوم” في أرضية الميدان إلى غاية نهاية اللقاء، بالرغم من أن الهدف الأول كان في (د 71)، وبالتالي كان أمام الفريق أكثر من عشرين دقيقة كاملة لمعادلة النتيجة. وبات على الطاقم الفني بقيادة مالك العمل أكثر من الناحية النفسية.
أداء يبشّر، لكن عملا كبيرا في انتظار الجميع
وما يمكن القول عنه أن رفقاء “كامارا” أدّوا مباراة في المستوى أمس، ولكن يبقى في انتظارهم عمل كبير بغية تطوير مستواهم أكثر وتحسين نتائجهم، خاصة أن “البابية” لم تفز منذ ثلاث جولات كاملة وتحصلت سوى على نقطة من مجموع تسع نقاط ممكنة، وعلى الجميع أن يعدّ من الآن لمباراة الجولة المقبلة أمام أهلي البرج في ملعب زوغار، خاصة أن هذه المواجهة تعدّ منعرجا جديدا ل “البابية” والتعثر فيها يعني دخول الفريق في النفق المظلم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.