من الفاتح ماي إلى نهاية شهر أكتوبر.. أبناء الجالية لن يخضعوا للتأشيرة    القضاء على إرهابي وتوقيف 21 عنصر دعم خلال أسبوع    توافق التام للرؤى بين البلدين.. جمهورية الكونغو ترغب في إعادة بعث علاقاتها مع الجزائر    منظمات للمتقاعدين تثمن القرار وتؤكد: الزيادات تأكيد على اهتمام رئيس الجمهورية بهذه الفئة    ستستعمل كأداة تعليمية في كليات الطب وملحقاتها..تقديم أول طاولة تشريح افتراضية ابتكارية جزائرية للتدريب على علم التشريح    إحياء ذكرى ماي الأسود: تدشين مرافق صحية وسياحية بقالمة    مع قطع الاحتلال شريان الحياة الوحيد لغزة مع العالم الخارجي    شهدتها شوارع قالمة أمس: مسيرة حاشدة تخليدا لضحايا ماي الأسود    ساهمت في تقليل نسب ضياع المياه: تجديد شبكات التوزيع بأحياء مدينة البُرج    مستشفى عنابة: نجاح أول عملية قسطرة لجلطة السكتة الدماغية بالشرق    دفن رفات شهيدين ودعم قطاع الصحة بهياكل: استفادة 166 عائلة في جبال جيجل من الربط بالغاز    وهران..ترحيل 33 عائلة نحو سكنات لائقة    الأسلاك الطبية وشبه الطبية: نقابيون يثمنون المصادقة على القوانين الأساسية    مختصون ينوّهون بالقدرات في مجال إنتاج الأدوية و التوجه للتصدير: الصناعة الصيدلانية تساهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز الصادرات    مستبعد لحاقه بموقعة ويمبلي: بن سبعيني ثالث جزائري في نهائي رابطة الأبطال    استذكار المحطات التاريخية التي تعبر عن اللحمة الوطنية    النيجيري أوسيمين يرفض عرض باريس سان جرمان من أجل الالتحاق بالبطولة الانجليزية    المسجلين مع الديوان الوطني للحج والعمرة: انطلاق عملية الحجز الإلكتروني للغرف للحجاج    لقاءات بين "ملائكة الأعمال" والطلبة المقاولين في الأفق    أكاديميون ومهنيون يشرحون واقع الصحافة والرقمنة    10 اتفاقيات تعاون بين متعاملين جزائريين وموريتانيين    العدوان الصهيوني على غزة تجاوز كل الحدود ولا يخضع لأي قواعد    شكر الرئيس لموظفي سونالغاز.. تقدير للعمال المثابرين    أولمبيك مرسيليا يبدي اهتمامه بضم عمورة    قمة في تيزي وزو واختبار صعب للرائد بخنشلة    جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة    استزراع صغار سمك "الدوراد" بسواحل العاصمة    التزام المتعاملين في السياحة بتقديم أسعار ترويجية    قافلة شبانية لزيارة المجاهدين عبر 19 ولاية    العثور على مقبرة جماعية ثالثة بمجمّع "الشفاء" الطبي    أمن عنابة في المؤسسات التربوية    نساء سيرتا يتوشحن "الملايا" و"الحايك"    تراث حي ينتظر الحماية والمشاركة في مسار التنمية    القضاء على إرهابي وتوقيف 21 عنصر دعم للجماعات الإرهابية    أعربوا عن استعدادهم في إثراء الأنظمة التعويضية للأسلاك الطبية: نقابيون يثمنون مصادقة مجلس الوزراء على مشاريع القوانين الأساسية    ليفركوزن يبحث عن بطاقة نهائي البطولة الأوروبية    لا تشتر الدواء بعشوائية عليكَ بزيارة الطبيب أوّلا    "كود بوس" يحصد السنبلة الذهبية    ورشة حول الفار في الجزائر    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    حصيلة إيجابية للمنتخب الوطني في لواندا    شيفرة لغة السجون    عهد منشود بمكاسب أكبر في جزائر جديدة وقوّية    جزائري في نهائي دوري الأبطال    الحج دون تصريح.. مرفوض بإطلاق    اجتماع لتقييم مستوى التعاون بين جهازي الجمارك للبلدين    وهران: إقبال معتبر على صالون التجارة الإلكترونية والإقتصاد الرقمي    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    مهرجان الجزائر الدولي للموسيقى السنفونية : فنزويلا في أول مشاركة لها والصين ضيف شرف للمرة الثانية    التصفيات الجهوية المؤهلة للمهرجان الوطني لمسرح الهواة بمستغانم : مشاركة قياسية للفرق المسرحية والتكوين رهان محافظة المهرجان    الأيام السينمائية الدولية بسطيف: تتويج الفيلم القصير "كود بوس" بجائزة "السنبلة الذهبية"    "راهن الشعر الجزائري" : مهرجان شعري وملتقى دراسي بمناسبة عيد الاستقلال    سكيكدة: تنصيب أحمد ميرش مديرا للمسرح الجهوي    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    مطالب ملحّة بترميم القصور والحمّامات والمباني القديمة    صيد يبدع في "طقس هادئ"    هول كرب الميزان    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



م. الجزائر-إ. العاصمة ابتداء من سهرة اليوم على السادسة مساء “زهيونا كيما زهاونا البارصا والريال”
نشر في الهداف يوم 30 - 11 - 2010

ستكون الجماهير العاصمية ابتداء من أمسية اليوم بداية من الساعة ال 18:00 على موعد لحضور “الداربي” رقم 71 في تاريخ المواجهات التقليدية بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة، في مباراة مؤجلة عن الجولة السابعة من البطولة الوطنية،
حيث سيستضيف المركّب الأولمبي محمد بوضياف المواجهة الأولى بين الغريمين التقليديين هذا الموسم، أين تستقبل المولودية أبناء سوسطارة في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات،..
ويأتي موعد الداربي في الوقت الذي لم يتمكن الفريقان فيه من تحقيق نتائج جيدة مع بداية البطولة، حيث تقبع المولودية في المركز ال 14 برصيد 7 نقاط على بعد نقطة واحدة من متذيل الترتيب شباب أهلي البرج، وستكون مواجهة اليوم فرصة ل “العميد” من أجل خطف النقاط الثلاث وتحسين ترتيبها والاقتراب أكثر من وسط الترتيب قبل موعد الجمعة المقبل أمام وداد تلمسان.
ميشال حضّر محاربين للفوز على الاتحاد
وقد حضّر الفرنسي لهذه المواجهة لاعبيه من الناحية النفسية للدخول بقوة في مباراة اليوم، لاسيما أنه يدرك أهمية الفوز في هذه المواجهة وتأثير نتيجتها بشكل مباشر على مستقبل الفريق واللاعبين، خاصة أن موعد المواجهة يأتي في الوقت الذي لم يتمكّن فيه ميشال من إيجاد المعالم الحقيقية للفريق بعد الإخفاق الأخير الذي سجله أمام اتحاد عنابة، ولذلك سيعمل جاهدا لتحضير زملاء بابوش بشكل جيد للدخول بنية الفوز ولا شيء غيره، حيث ركز في خطابه مع اللاعبين على شحنهم من الناحية النفسية وذكّرهم بحرارة الموسم الماضي التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق لقب البطولة.
اللاعبون يبحثون عن تأكيد السيطرة
وسيدخل لاعبو المولودية مباراة اليوم للبحث عن أول فوز لهم على ملعب 5 جويلية بعد الهزيمة الأولى أمام “الحمراوة” بهدف دون رد وتعادل آخر أمام اتحاد عنابة منذ أربعة أيام، وهذا لتأكيد سيطرة المولودية على الاتحاد في المباريات التي جمعت الفريقين في السنوات القليلة الماضية. مباراة اليوم أمام الغريم التقليدي ستكون فرصة كبيرة للاعبين من أجل تجسيد المثل القائل “ضرب عصفورين بحجر واحد”، فتحقيق الفوز يعني الخروج من سلسلة النتائج السلبية وتحقيق الصلح مع الأنصار، وفي نفس الوقت تسجيل أول فوز على أرضية المركّب الأولمبي قبل المباراة النهائية على نفس الملعب أواخر شهر ديسمبر المقبل أمام النادي الإفريقي في منافسة كأس “لوناف”.
... وميشال يبحث عن أول فوز له أمام الاتحاد
أما بالنسبة لألان ميشال فتحقيق الفوز الأول له أمام اتحاد العاصمة سيكون هدفه الرئيسي في مواجهة اليوم، حيث لم يسبق للفرنسي أن فاز على الاتحاد بعدما واجههم في مناسبتين، كانت الأولى الموسم ما قبل الماضي على ملعب عمر حمادي ببولوغين وبدون حضور الجماهير بعدما تم معاقة الملعب وانهزمت المولودية بثلاثية نظيفة أمام مدرجات فارغة، أما المرة الثانية فكانت الموسم الماضي بعدما خرج الفريقان بتعادل سلبي على ملعب 5 جويلية في مباراة الذهاب، أما مباراة العودة فشهدت غياب ميشال بعدما استقال وتكفّل المدرب براتشي بأمور تدريب “العميد”.
رفع المعنويات يمر عبر تحقيق الفوز في الداربي
رفع المعنويات بعد سلسلة النتائج السلبية التي سجلها الفريق منذ مباراة الجولة الثالثة أمام مولودية وهران باستثناء مباراة أهلي البرج، لن يمر إلا عبر تحقيق النقاط الثلاث أمام اتحاد العاصمة، حيث يعود آخر فوز للمولودية إلى الجولة الخامسة أمام شباب أهلي البرج ليدخل بعدها الفريق في مرحلة فراغ رهيبة لم يتمكّن فيها من تحقيق أي نتيجة إيجابية أخرى في مباريات البطولة، بعد انهزامين متتاليين أمام مولودية وهران وشباب بلوزداد، وانهزام ثالث أمام جمعية الشلف إضافة إلى تعادل مخيّب للآمال أمام اتحاد عنابة الأسبوع الماضي.
معركة تكتيكية كبيرة بين ميشال وسعدي
ولن تخلو مواجهة اليوم من معركة تكتيكية كبيرة بين التقني الفرنسي ألان ميشال والمدرب المحلي الذي يمثّله سعدي من جانب الاتحاد، حيث يريد كل طرف إثبات كفاءته التكتيكية في مباراة سيبقى يتذكرها الجميع في حال ما تمكّن أحد الأطراف من فرض أسلوب لعبه على حساب الطرف الثاني، فبعد المعركة النفسية التي بدأت قبل أيام قليلة ستتجه الأنظار سهرة اليوم إلى أرضية الملعب، حيث سيحاول كل فريق فرض سيطرته على الكرة وتجسيدها بهدف مبكر، وهو ما يبحث عنه ميشال الذي أكد أكثر من مرة على أهمية الفوز في مباراة الداربي التي ستمكّن الفريق من الخروج من هذه الوضعية الصعبة التي يوجد عليها منذ بداية الموسم.
الفريقان جريحان ويبحثان عن “الدكليك”
وتبقى أهم المعطيات التي ستسبق مواجهة اليوم تؤكّد أن كلا الفريقين خرجا جريحين من الجولة الماضية التي لعبت نهاية الأسبوع المنصرم، فالتعادل الذي سجّله “العميد” أمام اتحاد عنابة كان بطعم الهزيمة، بعدما كان يأمل “الشناوة” في عودة فريقهم بقوة في مباريات البطولة، إثر التأهل المحقق أمام الاتحاد الليبي في منافسة كأس “لوناف” لكنهم اصطدموا بسيناريو معاكس، أما بالنسبة للاتحاد فقد حاولت إدارة الفريق أن تضع لاعبيها في ظروف ملائمة من أجل العودة بفوز من مدينة الباهية وهران، ووعدت اللاعبين بمنحة مغرية في حال العودة بالزاد كاملا من ملعب زبانة وصلت قيمتها إلى 14 مليون سنتيم لكن ذلك لم يتحقق وعاد أبناء سوسطار بخيبة أمل كبيرة بعد الهزيمة التي مني بها الفريق هناك.
دور بيشاري سيكون كبيرًا في إنجاح العرس العاصمي
وسيكون الدور كبيرا للحكم الذي سيدير اللقاء من أجل إنجاح العرس الكروي العاصمي سهرة اليوم، ويتعلّق الأمر بالحكم الدولي بيشاري الذي ارتاح لتعيينه كلا الفريقين، لاسيما أنه معروف بنزاهته الكبيرة في جميع المباريات التي أدارها من قبل لكلا الناديين، وبالإضافة إلى هذا فإنه مطالب بتقديم مستوى كبير بحجم المباراة الأكثر تتبعا في الموسم، ولذلك فإنه ملزم بأن يكون عاملا إضافيا للخروج بالمباراة إلى برّ الأمان بصرامته المعهودة ولا يسمح بالتجاوزات التي قد تفسد هذا العرس، خاصة أن جماهير الفريقين ينتظرون منه أن يقدّم مستوى جيدًا.
زدّام: “دحام يصرالو واش صرا للزوي وسنتصالح مع أنصارنا”
قال صخرة دفاع المولودية حمزة زدّام أن المباراة المحلية أمام الإتحاد أتت في ظروف صعبة يمر بها فريقه بسبب النتائج السلبية المسجلة في البطولة، آخرها التعثر أمام عنابة في 5 جويلية وهو ما أثار غضب الأنصار العاصميين، كما أضاف أنه وزملاءه عازمون على العودة بقوة لأن المولودية هي بطلة الجزائر والمرتبة التي تحتلها حاليا في مؤخرة الترتيب لا تشرّفها، لذا – قال زدّام - ليس أمام فريقه أي خيار إلا الفوز أمام الإتحاد هذا الثلاثاء والذي سيكون بمثابة “الديكليك”، معبّرا عن تفاؤله خاصة أن الحيوية موجودة في التدريبات واللاعبين تحدوهم إرادة كبيرة في تحقيق الفوز الذي سيكون له الأثر المعنوي الكبير في بقية المشوار.
“في زوج ما راناش ملاح لكنّنا سنفوز بأول داربي”
وواصل زدّام الذي استرجع مستواه الحقيقي أن المولودية فازت الموسم الماضي بكل “الداربيات”، لكن هذا الموسم خسر الفريق في أول لقاء محلي أمام بلوزداد، متمنيا أن تكون المناسبة هذا الثلاثاء مع الفوز بأول “داربي” هذا الموسم، كما أضاف يقول: “المولودية والإتحاد في زوج ما راهمش ملاح، وكل فريق سيبحث عن لفوز بأي ثمن لكننا بحول الله سنكون في الموعد ونتجاوز تعثرنا أمام عنابة، فكل زملائي عازمون على إهداء أنصارنا الغاضبين منا فوزًا مهما في “داربي” هام أمام الاتحاد لكي يكون أحسن شيء نتصالح به مع الشناوة”.
“دحام سيحدث له ما حدث للزوي”
وفي سؤال له عن هدّاف الإتحاد نور الدين دحام الذي يتواجد هذه الأسابيع في لياقة جيدة، وهو من سيكون في مراقبته، أجاب زدّام يقول: “المهم أن يؤدي كل لاعب دوره الحقيقي في الميدان و”نكونو في نهارنا” إن شاء الله. دحام مهاجم ممتاز يجب الحذر منه ولكنني لاعب يثق كثيرا في إمكاناته لأن قلب هجوم الإتحاد الليبي الزوي قوي أيضا لكنني الحمد لله نجحت في فرض رقابة مشدّدة عليه وسيحدث لدحام نفس ما حدث للمهاجم الليبي”.
التشكيلة الأساسية ستظهر قبل ساعات قليلة عن موعد المواجهة...
عمور يعود أساسيا أمام فريقه السابق و“ميشال“ يفضّل تمديد “السوسبانس”
أبقى المدرب الفرنسي لمولودية الجزائر حالة من الترقب على التشكيلة الأساسية التي ستدخل لقاء اليوم أمام اتحاد العاصمة، بعدما فضّل الاحتفاظ بأوراقه المربحة إلى غاية اللحظات الأخيرة للمباراة، وقبل انطلاق المواجهة المنتظرة سهرة اليوم من قبل ملايين الجزائريين بساعات قليلة، وهذا في الوقت الذي لازال يحوم الشك حول مشاركة بعض الأسماء التي خرجت مؤخرا من الإصابات، وكذا مشاركة البعض الآخر رغم الإصابة التي يعاني منها.
“ميشال“ لن يجري أيّ تغيير في الدفاع
ومن المؤكد أن لا يجري المدرب الفرنسي أيّ تغيير يذكر في الخط الخلفي لفريقه، ومن المنتظر أن تدخل الأسماء نفسها التي لعبت أمام عنابة الأسبوع الماضي رغم تلقيها هدفين لم يسمحا للفريق من الخروج فائزا في اللقاء. ومن المرتقب أن يسجّل مغربي وزدام دخولهما في محور الدفاع إلى جانب بدبودة وبصغير على الأطراف، خاصة أن “ميشال“ يريد الاستفادة من طول قامة بدبودة في الدفاع مع وضع بابوش في وسط الميدان، نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها في مثل هذه المباريات الهامة، والتي ستشهد ضغطا شديدا على الفريقين خاصة في ظلّ النتائج السلبية المحققة من كلا الجانبين في بطولة هذا الموسم.
بابوش وبوشامة مرشّحان للدخول أساسيين
أما عن وسط الميدان المكلف باسترجاع الكرات وتكسير هجمات المنافس، فسيعتمد المدرب الفرنسي بنسبة كبيرة على بابوش وبوشامة، هذا الأخير الذي عاد عائد بقوة من الإصابة التي حرمته من المشاركة في عدة لقاءت لفريقه منذ مباراة الخروب في الجولة الثانية، سيدخل للمرّة الثانية أساسيا منذ عودته الموفقة أمام الاتحاد الليبي بعد مباراة عنابة الأخيرة التي منحته ثقة كبيرة من مدربه الذي سيعتمد عليه أساسيا سهرة اليوم. وسيكون بجانب بوشامة القائد بابوش بسبب الغياب المحتمل ل كودري وداود بعد رجوعهما أول أمس فقط من الإصابة التي لحقت بهما أمام الاتحاد الليبي في مباراة العودة من منافسة كأس “لوناف”.
مشاركة داود وكودري لم تتضح بعد
وفيما يخصّ داود وكودري اللذان عادا أول أمس إلى تدريبات الفريق بعد غيابهما لمدة أسبوع بسبب الإصابة التي تعرّضا لها أمام الاتحاد الليبي، فإن مصير مشاركتهما سيتحدّد صباح اليوم لاسيما أن الطاقم الطبي للفريق لم يقدّم أي معلومات جديدة بخصوص تعافيهما التام من الإصابة، وهو ما جعل “السوسبانس“ يطول أكثر، وهذا رغم تأكيد اللاعبين على استعدادهما للدخول في المباراة خاصة من جانب داود، الذي أكد مرة أخرى عن إمكانية مشاركته في “الداربي“، وقال إن إصابته أصبحت الآن من الماضي بعد فترة الراحة التي استفاد منها طيلة أسبوع كامل. أما بالنسبة ل كودري فقد أوضح أنه لا زال يعاني من بعض الآلام التي قد تحرمه من المشاركة أساسيا.
تجربة عمور رجّحت كفته وسيكون أساسيا أمام الاتحاد
أما بالنسبة لصناعة اللعب وبعدما أكدنا في عدد أمس عن احتمال مشاركة عمور أو مقداد نظرا لجاهزيتهما، فقد تأكد أمس مشاركة المخضرم عمار عمور بفضل التجربة الكبيرة التي يتمتع بها والتي ستساعد الفريق على كسب معركة وسط الميدان، لاسيما أن عمور سيعود للتشكيلة الأساسية بعد غيابه عنها في المباراة الأخيرة أمام عنابة، في الوقت الذي سيعمل “ميشال“ على إقحامه بسبب معرفته السابقة للاتحاد بعدما قضى فيه نصف مسيرته الكروية تقريبا. وسيكون “داربي“ اليوم فرصة كبيرة ل عمور لتأكيد أحقيته بمكانته الأساسية مع المولودية بعدما تم إبعاده منها بعد مباراة العودة أمام الاتحاد الليبي.
لقاء خاصّ ل يوسف سفيان ومشاركة بلخير ستتأكد اليوم
أما عن الخط الأمامي فسيبقى المهاجم يوسف سفيان قطعة أساسية في تشكيلة “ميشال“ بعدما اعتمد عليه في جميع مباريات الفريق تقريبا، ومن المنتظر أن يجدّد فيه الثقة رغم أنه صائم عن التسجيل منذ المباراة الذهاب أمام الاتحاد الليبي في طرابلس، لكن ذلك لن يمنعه من المشاركة لأول مرة في “الداربي“. حيث سيكون هذا اللقاء خاصا بالنسبة له وفرصة كبيرة لإيجاد معالمه الهجومية للتسجيل مجدّدا، حيث أكد لنا خلال تربص بولونيا أن مشاهدة “داربيات“ المولودية والاتحاد يقشعر لها بدنه. وقال: “مشاهدة مباريات المولودية والاتحاد يجعلني أشعر بالقشعريرة، ولذلك أن متحمّس للمشاركة والتسجيل أمام الاتحاد. أما بالنسبة ل بلخير فلم يتم بعد التأكد من مشاركته، ومن المنتظر أن يقرّر “ميشال“ مشاركته من عدمها بعد آخر حصة تدريبية للفريق، وفي حال إظهار استعداده بدنيا ونفسيا للمشاركة فمن المتوقع أن يجدّد فيه “ميشال“ الثقة بعدما نجح في تسجيل أول أهدافه هذا الموسم.
آلان ميشال يهدّد: “إذا لم أتحصل على مستحقاتي بعد الداربي سأغادر“
هدّد مرة أخرى “آلان ميشال“ بمغادرة المولودية في حال ما لم تسرع إدارة الفريق في تسوية مستحقاته العالقة مباشرة بعد “داربي” اتحاد العاصمة، مشيرا إلى أنه لا يتمنى أن يصل إلى اتخاذ هذا القرار لكن بشرط أن يُبادر المسيرون في منحه ما يدين به الأسبوع القادم على أقصى تقدير. إذ أوضح في تصريح له عشية أمس، أنه صبر كثيرا على مستحقاته ووصل إلى وقت لا يستطيع فيه الصبر أكثر متمنّيا أن يجد المسيّرون مخرجا لوضعيته في أقرب وقت، حتى يركز فقط على عمله وتحضير فريقه أحسن تحضير للمواعيد الهامة التي تنتظره.
“صبرت بما فيه الكفاية.. ولم أساوم المولودية”
وأضاف المدرب الفرنسي أنه تلقى تطمينات من عمر غريب على أنه سيسدّد مستحقاته الأسبوع القادم، آملا في أن يفي بوعده لأنه صبر بما فيه الكفاية، ويرى بأن الوقت يمرّ دون أن تعرف قضيته حلا نهائيا، كما قال أنه لا يساوم المولودية وضميره لا يسمح له القيام بذلك، خاصة أنه يعتبر المولودية بمثابة عائلته الثانية بدليل صبره طوال هذه المدة على المسيرين، ولو كان لا يرغب في البقاء في هذا الفريق لفعل ذلك من مدة، خاصة أنه لم يمض على أيّ عقد في المولودية، فالعروض لا تنقصه لكن بمقابل احترامه لواجباته واحترامه الكبير للمسيّرين يريد التفاتة منهم هم أيضا في هذا الوقت.
“سأتنقل إلى”بورج” بعد”الداربي”، وإذا لم يسوّوا وضعيتي سأُرغم على الرحيل”
وقد أكد “ميشال“ أنه منشغل في هذا الوقت بتحضير المقابلة القادمة لفريقه أمام اتحاد عنابة ثم “داربي” اتحاد العاصمة في مواجهتين مهمّتين لفريقه يتطلب فيها حصد ستّ نقاط، حتى يحسّن ترتيبه بعد النتائج السلبية المسجّلة في البطولة، وبعد “الداربي” سيتنقل إلى فرنسا أين يقضي ثلاثة أيام هناك لتلبية دعوة فريقه السابق “بورج” بمناسبة افتتاحه لشركة خاصة “في هذه الفترة أنتظر أن يجسّد المسيّرون الاتفاق الذي حدث بيننا، وإذا لم يفعلوا ذلك لن يكون أمامي إلا خيار واحد وهو المغادرة.. والذنب ليس ذنبي” قال “ميشال”.
“ميشال” فعلها في تربص سوسة لكنه لم يُغادر
ورفض “ميشال“ الحديث عن العروض التي وصلته والفريق الذي سيلتحق به إذا غادر المولودية مادام -حسبه- يضع في رأسه أنه باق في المولودية إلا إذا رفض المسيّرون ذلك في حال عدم تسديد مستحقاته. كما أن المقام يدفعنا إلى العودة قليلا إلى الوراء وبالضبط إلى تربص الفريق في سوسة عندما صرّح علانية أنه سيغادر المولودية بعد العودة إلى الجزائر إذا لم تسلّمه الإدارة مستحقاته لكنه لم يفعل ذلك، تاركا بذلك علامات استفهام عن سبب ضغطه المتواصل على المسيّرين في وسائل الإعلام، لكنه يفنّد كلّ ذلك عندما يلتقي غريب كما حدث في اجتماع الرجلين أول أمس، عندما أكد “ميشال“ أنه لن يغادر المولودية وسينتظر الأسبوع المقبل ليحصل على مستحقاته.
------
بصغير: “الاتحاد تاع هذا العام تغير كثيرًا، لكن ثلاثية الكأس لا بد أن تتكرّر”
كيف هي الأجواء داخل الفريق قبل داربي الغد أمام إتحاد العاصمة، وبعد التعثر في المباراة السابقة أمام إتحاد عنابة؟
بصراحة حصة الاستئناف جرت في ظروف صعبة جدا، لا أنفي أننا كنا محطمين من الناحية النفسية ليس بسبب التعادل في حد ذاته ولكن بسبب ما حدث لنا مع أنصارنا الذين أسمعونا ما لا يرضينا، رغم أن اللاعبين الذين شتموهم هم الذين جلبوا اللقب للفريق الموسم الفارط، لكن الحمد لله أننا عرفنا كيف نطوي صفحة الماضي ودخلنا في أجواء الداربي، حيث أنك لا تجد اللاعبين يتحدثون سوى عن الفوز لأنه لن يكون أمامنا خيار آخر للخروج من المرتبة غير المشرفة التي نحتلها ونتصالح مع أنصارنا أيضا.
لو نعود قليلا إلى الوراء وبالضبط للتعادل أمام إتحاد عنابة، فما الذي حدث لكم بالضبط في تلك المواجهة؟
صدقني أنني أجهدت نفسي كثيرا بعد نهاية المباراة لأفهم ما حدث لنا لكنني لم أجد أي تفسير مقنع، لأن ما حدث غريب حقا، كل اللاعبين لم يكونوا في يومهم رغم أن معنوياتنا كانت عالية عقب التأهل إلى نهائي كأس شمال إفريقيا وعودتنا إلى 5 جويلية، المؤسف حقا هو أن حتى أداءنا كان ضعيفا، ربما التعب الذي نال منا في مباراة الإتحاد الليبي هو الذي أنعكس علينا وربما أن فترة الراحة الطويلة التي كانت لنا منذ عودتنا من ليبيا قد كسّرت الريتم لدى اللاعبين، المهم أنه لا يجب أن نبقى نبكي على الأطلال ولابد أن نفكر الآن في مباراة إتحاد العاصمة لأنها مباراة الحظ الأخير لنا حتى نعود إلى السكة ونخرج من دائرة الأزمة.
ألستم متخوّفين أن يقاطع أنصاركم مباراة الداربي احتجاجا على تعثركم في مباراة عنابة؟
أنصارنا ظلمونا كثيرا في مباراة عنابة، ولم أفهم لماذا انقلبوا علينا مبكرا لأن الوقت كله كان أمامنا للعودة في النتيجة، وخاصة عمرون هذا اللاعب كان مستهدفا منذ البداية وهو ما أثّر فيه، صحيح أننا أخطأنا في حق أنصارنا وخيّبناهم كما أخطأوا هم أيضا في حقنا، لذلك يجب أن يطوي كل واحد صفحة الماضي من أجل مصلحة الفريق ونلتقي في ملعب 5 جويلية حتى نتصالح نهائيا ونؤكد أن رجال المولودية يظهرون في أوقات الشدة ويعرفون كيف يسيّرون الأزمات، لقد سمعت أن هناك بعض الأطراف تحرض على مقاطعة الداربي لكنني أؤكد لكم أن المقاطعة ليست حلا ونحن بحاجة إلى أنصارنا هذا الثلاثاء.
هل تعتقد أن مهمتكم ستكون سهلة أمام الإتحاد الذي خسر هو الآخر آخر مبارياته في وهران أمام المولودية المحلية؟
كما يقال “رانا في زوج مجروحين” والذي ينهزم سيدخل في أزمة حقيقية عواقبها وخيمة، لذلك علينا أن نحل مشاكلنا دون النظر إلى وضعية منافسنا، صحيح أن الإتحاد تغيّر كثيرا هذا الموسم مقارنة بالفريق الذي هزمناه بثلاثية كاملة في مباراة الكأس، خاصة بعد تألق بعض الشبان، لكنني أؤكد لكم أن نتيجة المباراة لن تتغيّر وسنؤكد أننا الشبح الأسود للاتحاد ونفوز عليه حتى لو نلتقي أربع أو خمس مرات في الموسم، لاعبونا يحبون مثل هذه المباريات كثيرا وبإذن الله سنرفع التحدي ونترك النقاط الثلاث في 5 جويلية.
غادرت الإتحاد منذ ثلاثة مواسم وستواجهه لسادس مرة بألوان المولودية، هل يمكن القول أن المباراة ذات طابع خاص بالنسبة إليك؟
أنا أعتبر نفسي من اللاعبين القلائل الذين لعبوا للمولودية والاتحاد في العشرية الأخيرة وهذا شرف كبير لي، وليس أي لاعب بإمكانه أن يحقق ذلك، لذلك فمباراة المولودية أمام الاتحاد تبقى ذات طابع خاص بالنسبة لي حتى لو نواجههم 100 مرة، لأنني أسعد دائما بملاقاة المسامعية وزملائي السابقين، لقد عشت أيامًا جميلة ولدي ذكريات حلوة ما زلت أحتفظ بها لحد الآن.
لكن في مباراة الغد (يقصد اليوم) سوف أضع العواطف جانبا و”ألعب قلب ورب” حتى أؤكد أنني لاعب محترف.
تقول أنك تحتفظ بذكريات جميلة مع الإتحاد رغم أن الجميع يعلم أنك خرجت من الباب الضيق وحدثت لك مشاكل كثيرة مع عليق، فكيف ذلك؟
خروجي من الباب الضيق لا يعني أنني سأسوّد صفحتي مع الإتحاد، لا يجب أن أنكر أن هذا الفريق هو الذي صنع لي اسما ولولاه ربما لا أحد كان يعرف بصغير اليوم، صحيح أن هناك بعض الأطراف أرغمتني على المغادرة وحتمت عليّ اللعب في رائد القبة في القسم الثاني، لكن ما ذنب زملائي السابقين أو المناصر البسيط في ذلك، المهم أنني مرتاح حاليا في فريقي وهؤلاء الأشخاص الذين “حرڤوني مع عليق ربحوا غير العيب”.
كيف تقول أن مشكلتك مع بعض الأطراف، رغم أنك صرحت في أكثر من مناسبة أن عليق هو الذي دفعك للمغادرة؟
كما يقال، الأيام وحدها هي التي تكشف كل شيء في بادئ الأمر كنت أعتقد أن عليق هو سبب ما حدث لي لأنه هو الذي “خرجلي للعيب” ورفض أن يمنحني وثائقي، والأكثر من ذلك حرمني من أموالي العالقة، لكنني اكتشفت بعدها أن عليق حرّضوه عليّ كما أكّده لي هو شخصيا، وشوّهوا صورتي لديه، بعض المسيّرين كانوا يقولون له أنني ضده وأنني مع غازي وحمدود رغم أن عليق كان يعلم أنني “عاقل بزاف” وأنا ضد التكتلات، هؤلاء المسيّرون “ربحوا غير العيب” وأنا أعلم جيدا أنهم سيعرفون أنفسهم بمجرد أن يقرأوا تصريحاتي.
هل نفهم من كلامك أنك تصالحت مع عليق؟
لقد التقيت عليق عدة مرات، وأكد لي أنهم “غلطوه فيا”، تصالحنا نهائيا وطوينا صفحة الماضي، عليق كان بمثابة والدي و”راني مسامحو في الدنيا والآخرة”، كما أؤكد أن الإتحاد دون عليق كالطعام دون ملح، كما أن انسحابه هو خسارة كبيرة للفريق ولكرة القدم الجزائرية ككل.
بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟
أؤكد لكم أن الداربي لم يبق كما كان عليه في الماضي، بعدما تغيّر الفريقان كثيرا وخاصة بعد اعتزال دزيري. هذا اللاعب كان يعطي للداربي نكهة أخرى ويشحن اللاعبين وحتى الأنصار، لذلك أتمنى أن يكون الداربي في المستوى ويفي بوعده، ولو أنني متأكد أن الروح الرياضية ستكون المنتصر الأكبر في النهاية كما عوّدتنا عليه مباريات الفريقين.
دعوات لمقاطعة مباراة الليلة ردًا على غريب “على وجه ربي... لا تقتلوا الداربي”
تعكّر صفو الأجواء بين مجلس إدارة العميد والشناوة أكثر فأكثر بعد التصريحات المفاجئة التي أدلى بها منسق الفرع عمر غريب في حقهم عبر يومية “الهداف” والتي قال فيها أن تصرف أنصاره في مباراة عنابة لم يكن حضاريا وأنه يحيي أنصار إتحاد الحراش وإتحاد العاصمة اللذين يقفان مع فريقهما في أوقات الأزمات إلى آخر دقيقة، وهذا ما جعل “الهداف” تتلقى العشرات من المكالمات في الساعات القليلة الماضية للرد على غريب، فيما ذهب البعض إلى أبعد من ذلك لمّا بدأوا ينشرون دعوات في أكبر معاقل أنصار الفريق تدعوا إلى ضرورة مقاطعة داربي الليلة أمام إتحاد الجزائر من أجل رد الإعتبار لأنفسهم، وهناك من كلف نفسه حتى عناء التنقل إلى فيلا الشراڤة سهرة أول أمس وسألوا غريب عن مدى صحة تلك التصريحات التي تداولتها أكثر من وسيلة إعلامية.
تعثّر عنابة كان السبب، لكن تصريحات غريب القطرة التي أفاضت الكأس
صحيح أن كل المؤشرات كانت توحي أن الشناوة يحضرون لمقاطعة داربي الليلة بعد التعادل بطعم الخسارة أمام إتحاد عنابة والأداء الباهت الذي صدمهم، بدليل أنهم كانوا يردّدون أغنية “مع لياسما...ألعبوا وحدكم”، ولكن التصريحات المفاجئة التي أدلى بها منسق فرع كرة القدم والتي فتح فيها غريب النار على أزيد من عشرة آلاف مناصر، وأكد فيها أن الكواسر والمسامعية حضارة عليهم، كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت بعض الشناوة في قمة الغضب بل هناك من توصلوا إلى قناعة واحدة وهي أن غريب لا يحملهم في قلبه ويهرب دائما إلى رويبة حتى يتخلّص من الضغط ومحاسبة الأنصار الأوفياء كما يقول هؤلاء، ومن جهة أخرى فقد ذهب بعض الأنصار إلى أبعد من ذلك وأكدوا أن غريب هو فعلا من خطط ليحرمهم من الدخول إلى ملعب 20 أوت أمام شباب بلوزداد في الداربي، وأن حكاية عدم استدعائه لحضور الاجتماع الأمني من طرف الوالي المنتدب لبلوزداد كان من صنع أتباعه فقط.
الشناوة : “ما دام الكواسر خير منا، روح جيبهم يناصروك أمام الاتحاد”
وحسب المكالمات التي وصلتنا من مجموعات الشناوة الذين كانوا يمثلون مختلف المعاقل سواء من العاصمة أو حتى من الولايات المجاورة، فإن غريب قد أخطأ في حقهم مرتين، المرة الأولى لمّا دعاهم للتنقل بأعداد غفيرة إلى ملعب 5 جويلية من أجل مشاهدة لاعبين غير قادرين على القيام بأربع أو خمس تمريرات سليمة، وأخطأ مرة أخرى بعد أن انتقد تصرفاتهم وظل يقول أن الكواسر والمسامعية أحسن منهم، وقد ردت مجموعة من الأنصار على تصريحات غريب قائلة “التاريخ لا يرحم يا غريب وتصريحك سيظل عارًا في جبينك لأنك قللت من شأن الجمهور الذي يتحدّث عنه حتى الأجانب ويبقى أكبر وأوفى جمهور في الجزائر، لذلك فما دام أن الكواسر أحسن منا فما على غريب سوى أن يستنجد بهم هذا الثلاثاء حتى يناصروه أمام الإتحاد”.
“المولودية تاع 35 مليون جزائري، شعرنا بالخطر ومن حقنا انتقادك”
وبخصوص رد فعل الأنصار الذين شتموا الجميع من دون استثناء وهو ما أغضب غريب وكل اللاعبين ردّت مجموعة من الشناوة قائلة “لقد دفعنا 300 دج من أجل الدخول إلى الملعب، ولا أحد دافع عنا، المولودية هي ملك لكل الجزائريين و35 مليون يسالوا فيها، لذلك لا أحد يمنعنا من التعبير عما يدور في خواطرنا ومن حقنا انتقادك وانتقاد كل من حولك، كيف تقول أن عمرون صغير وسنه 21 سنة في حين أن راؤول كان هدافا لريال مدريد وسنه 18 سنة فقط، التاريخ لا يرحم وحتى سعدان الذي قاد المنتخب إلى نهائيات كأس العالم في ثلاث مناسبات أصبح اليوم لا شيء ولا أحد يذكره بالخير، لذلك فنحن نطلب من غريب أن يكون في مستوى الفريق الذي ينضم إلى مكتبه وتكون تصريحاته عقلانية”.
اللاعبون متخوّفون
أن يجدوا أنفسهم كاليتامى في 5 جويلية
وحسب ما علمته “الهداف” من مصادرها الخاصة فإن تهديدات الشناوة بمقاطعة الداربي قد وصلت مسامع اللاعبين الذين يوجدون في أزمة حقيقية، وهو ما جعل تخوفاتهم تزداد بأن يجدوا أنفسهم لوحدهم كاليتامى في مباراة الليلة، رغم أن هذه المواجهات المحلية الكلاسيكية يكون دائما الجمهور هو اللاعب رقم 12 فيها، وتاريخ مواجهات العميد أمام الإتحاد فيها تؤكد أنه لطالما لعب الشناوة دورا كبيرا في حسم مباريات الداربي لصالح العميد، كما أكد لنا بعض اللاعبين أن الداربي قد فقد قيمته في السنوات القليلة الماضية وأصبح دون نكهة وتساءلوا كيف سيكون عليه الحال هذه الأمسية لو ينفّذ الشناوة تهديداتهم ويقاطعون المباراة.
العقلاء يريدون الرد
على تصريحات غريب بطريقة حضارية
ترفض مجموعة العقلاء من أنصار مولودية الجزائر أن ينساق الجمهور وراء تصريحات غريب ويقاطعون مباراة الداربي أمام الإتحاد، لأنه حسب رأي هؤلاء فإن قرار المقاطعة ليس حلا ولن يزيد الأمور إلا تعقيدا في ظل إستحالة معالجة أزمة بخلق أزمة أخرى، ويجمع هؤلاء على أن يكون ردهم على تصريحات غريب الاستفزازية حضاريًا ويتنقلوا إلى الملعب بأعداد غير مسبوقة حتى يؤكدوا له أنه مخطئ فيهم وأنه ما عليه سوى سحب أقواله، والتأكد من أن جمهور المولودية هو الجمهور رقم 1 في الجزائر ويعتبر من أحسن الجماهير في الوطن العربي وقارة إفريقيا، ومن ثم تأكيد مقولة أن للمولودية رجالها الذين يحبّون الظهور وقت الأزمات أكثر من الظهور في الأيام العادية.
“ميشال“ يُخاطب الأنصار بتفادي المقاطعة..
الفوز على الاتحاد مفتاح التصالح بين اللاعبين و”الشناوة”
بالرغم من الآثار السلبية التي تركها تعثر المولودية في ميدانها الجمعة الماضي في ملعب 5 جويلية أمام اتحاد عنابة على نفسية اللاعبين والمسيّرين والأنصار، إلا أن ذلك لن يمنع محبي اللونين الأخضر والأحمر من البرهنة مرّة أخرى على وفائهم لفريقهم المحبوب، لاسيما أن الأمر يتعلق هذا الثلاثاء بمباراة محلية ليست ككل المباريات. أضف إلى ذلك فإن”الشناوة” يعرفون جيدا أن فريقهم في أمس الحاجة إليهم ولم يخيّبهم في الكثير من المناسبات في المواعيد الكبرى، وسيفوتون الفرصة على دُعاة المقاطعة بعد التعادل أمام عنابة وما أعقبه من تصريحات لمنسّق الفرع عمر غريب، التي لم تعجب “الشناوة” لاسيما عندما قال إن الأنصار خذلوه وطالبهم بالإقتداء بمناصري الحراش.
“ميشال“ يدعوهم لتجنّب المقاطعة
حتى وإن أجزمنا أن مواجهات المولودية والاتحاد تغلب عليها دوما الروح الرياضية بين اللاعبين والأنصار رغم أهمية النقاط في هذا اللقاء بالذات، إلا أن هذا لا يمنع من أن “الشناوة” لم يخرجوا عن المألوف بمختلف تعاليقهم الاستفزازية للتأثير في معنويات نظرائهم من الاتحاد، الذين بدورهم لا يتردّدون في “متالبة الشناوة” بتعاليق الساخرة. هذا هو الشيء الذي يعطي نكهة خاصة لهذا “الداربي” مقارنة بمواجهات أخرى، ولو أن الكثير من محبي”العميد” يرون أن الفرصة مواتية هذا الثلاثاء لكي يحدث فريقهم انطلاقته الحقيقية في البطولة، ويعتبرون أن الفوز أمام الاتحاد أحسن وسيلة لمصالحة اللاعبين والبرهنة على أنصار المولودية “حضارة“ مثلما قال “ميشال“، عندما دعاهم بتفادي المقاطعة وأكد أنه يشعر بأن “الشناوة” سيحضرون بكثرة، لأن الأمر يتعلق ب “داربي” يعني الكثير بالنسبة إليهم.
سيُحسنون استقبال دحام وعبدوني
من جهة أخرى، قال الكثير من محبي المولودية إنهم سيخصّون عبدوني ودحام باستقبال لائق كما حدث الموسم الماضي، لأن”الشناوة” – على حد قولهم- ليس من تقاليدهم الإساءة إلى لاعبيهم السابقين، خاصة أن الكلّ يعرف الخدمات التي قدمها عبدوني ودحام للمولودية، حيث كانا في وقت ليس ببعيد يصنعان أفراح “العميد”، كما أنهما لم يتنكرا لفضل المولودية عليهما في مختلف تصريحاتهما حتى وهما في الاتحاد.
... ولم ينسوا أن مخازني “كان خارج في الاتحاد”
بالإضافة إلى عبدوني ودحام، فإن محمد مخازني المدرب المساعد ل سعدي سيواجه اليوم لأول مرّة المولودية ومن أين، من كرسي احتياط الغريم اتحاد العاصمة. فقد شاءت الصدف أن مخازني الذي كان قاهر الاتحاد لمّا كان يدرب المولودية عندما فاز على هذا الفريق ذهابا في 5 جويلية وإيابا في القليعة موسم(2007/2008)، سيواجه سهرة اليوم لاعبي الاتحاد الفريق الذي التحق بعارضته الفنية هذا الموسم سبب خلاف مع مسيري “العميد”، ولكن ينتظر أن يحظى باستقبال طيب من”الشناوة” لأنهم لم ينسوا أنه في وقت ليس ببعيد “كان خارج في الاتحاد”.
الاتحاد في منعرج خطير وربي يستر
يحتضن ملعب 5 جويلية اليوم مباراة الموسم في البطولة الوطنية بين قطبي الكرة العاصمية المولودية والاتحاد، حيث سيكون الجميع على موعد مع أول “داربي“ بين الفريقين في عالم الاحتراف وهو اللقاء الذي سيستقطب اهتمام كثير من المتتبعين لأنه سيحدد بنسبة كبيرة مصير الفريقين، فالمولودية توجد في المراكز الأخيرة وتعاني من أزمة نتائج في حين أن الاتحاد تراجع من جديد بعد استفاقة طفيفة، ومن هذا المنطلق سيكون اللاعبون على موعد مع مباراة أقل ما يقال عنها إنها مباراتهم، فلا المدربين ولا الأنصار لهم دخل فيما سيحدده المستطيل الأخضر.
ويعتبر هذا اللقاء منعرجا خطيرا بالنسبة لنادي “سوسطارة“ الذي انهزم في الجولة الأخيرة أمام مولودية وهران، وهناك من يرى أن الاتحاد سيكون مجبرا على تحقيق نتيجة إيجابية وإلا فإنه سيعود إلى نقطة الصفر لأن بدايته كانت مخيبة، وبالرغم من أن مباراة اليوم تعتبر خارج الديار إلا أن أنصار الاتحاد يرفضون هذه الفكرة عندما يتعلق ب “الداربي“، لذا فهم يطالبون بالنقاط الثلاث مثلما كان عليه الحال في السابق حين كان الاتحاد يفوز بالبطولة والكأس.
الضغط سيكون أشد على لاعبي المولودية
وسيكون الضغط في مباراة اليوم أشد على لاعبي المولودية أكثر من لاعبي الاتحاد، لأن المولودية تتواجد في المراكز الأخيرة وبلقاء متأخر أمام وفاق سطيف لذا فإن لاعبيها يعولون على هذه المباراة للتنفس قليلا قبل مواجهة “الكحلة”، كما أنهم تعثّروا على ملعبهم في اللقاء الأخير أمام اتحاد عنابة وضيّعوا نقطتين على ملعبهم.
لقاء قطع الرؤوس
ويرى كثير من المتتبعين أن لقاء اليوم سيكون لقاء لقطع الرؤوس لأن المدربين سعدي وميشال يعتبران أكبر المهددين بالمغادرة، وإذا كان التعادل سينقذ سعدي من مقصلة الإقالة فإن المدرب ميشال سيجد نفسه خارج العارضة الفنية ل “العميد“ في حال تسجيل أية نتيجة غير الفوز لأنه مهدّد بالرحيل منذ مدة بما أن فريقه يعاني من أزمة نتائج.
“المسامعية“ لم ينسوا إقصاء الكأس
وسيدخل أبناء “سوسطارة“ اللقاء بذكريات الموسم الماضي، حيث عاد الفوز للمولودية في لقاء الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية وهو اللقاء الذي لم يتمكن لاعبو الاتحاد من تجرع هزيمتهم فيه لأن الغريم فاز بثلاثية، والأكثر من ذلك أن الحارس زماموش نفذ ركلة جزاء أثارت الكثير من الجدل، ومن هذا المنطلق سيكون الاتحاد أمام فرصة للثأر من تلك الهزيمة النكراء التي لم يتجرعها أنصاره حتى الآن.
... ولا حتى هزيمتين في أسبوع واحد
ولم تكن الهزيمة في الكأس الوحيدة التي تلقها الاتحاد الموسم الماضي على يد “العميد”، فالفوز عاد للمولودية بعد أسبوع فقط من مباراة الكأس وكان ذلك في مباراة العودة من البطولة، وهو الأمر الذي كان ضربة موجعة لأصحاب الزي الأحمر والأسود الذين لم يتمكنوا من تضميد الجراح حينها حيث عرفت المولودية كيف تفوز عليهم مرتين في أسبوع واحد.
سعدي يتذكر الهزيمة جيدا ويرفض الثالثة على التوالي
من جهته فإن مدرب اتحاد العاصمة نور الدين سعدي ذاق الموسم الماضي مرارة الإقصاء من الكأس والهزيمة في البطولة في أقل من أسبوع، وهي النتيجة التي كادت تعصف به حينها، وبعد أكثر من ستة أشهر ها هو يجد نفسه من جديد مهددا بالرحيل إذا أخفق أمام المولودية، لذلك فإنه يرفض تلقي الهزيمة الثالثة على التوالي أمام “العميد”.
“سوسطارة“ فازت على ميشال بثلاثية
بالمقابل وقبل عام ونصف من الآن سقطت المولودية على يد الاتحاد في ملعب بولوغين بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل في مباراة جرت بدون جمهور، وهي المباراة التي كان فيها الفرنسي ألان ميشال مدربا للمولودية وهو الآخر ينتظر لقاء اليوم ليثأر لنفسه من الهزيمة التي كادت تتسبب في رحيله.
سعدي سيحدث تغييرات طفيفة
ومن الناحية الفنية من المنتظر أن يحدث المدرب سعدي تغييرات طفيفة على تشكيلته في مباراة اليوم مقارنة بالمباراة الأخيرة أمام مولودية وهران، إذ من المنتظر أن يقحم بن عيادة مكان عمّورة في منصب الظهير.
سعدي يستدعي حميدي وآيت وعمر ويضحي ب مرباح وآيت الطاهر
استدعى المدرب سعدي اللاعبين آيت وعمر وحميدي اللذين غابا عن اللقاء الأخير أمام مولودية وهران الأول بسبب الإصابة والثاني بسبب خيارات تكتيكية، وبالمقابل ضحى بكل من مرباح وآيت الطاهر كما لم يستدع اللاعب زيان شريف لثاني مرة على التوالي.
شافعي لأول مرة في “الداربي“ ويواجه فريقه السابق
كما استدعى سعدي المدافع فاروق شافعي الذي سيلعب “الداربي” لأول مرة وهي المرة الأولى التي سيجد فيها نفسه في مواجهة الفريق الذي تدرّج في أصنافه، ومن حسن حظ شافعي أنه سيكون حاضرا وإلا لسخر منه أنصار المولودية لو وجد نفسه خارج “الداربي” لأنه غادر فريقهم من أجل اللعب في الاتحاد.
عبدوني: “لا يمكنني نسيان الداربي الذي سجل فيه إينيرامو هدفا في آخر لحظة”
تحدث حارس إتحاد العاصمة مروان عبدوني أمس للقناة الإذاعية الثالثة عن “الداربي“ المرتقب أمام فريقه السابق مولودية الجزائر وأبدى رغبة شديدة في تحقيق الفوز مع دعوة الأنصار للتحلي بالروح الرياضية وإنجاح العرس، وتطرق في البداية إلى اللقاء الذي بقي راسخا في ذهنه لما كان يحمل ألوان المولودية وقال عنه: “المباريات بين الإتحاد والمولودية دائما كانت غاية في الإثارة وعلينا أن نُبقي على هذه التقاليد، ومن جهتي لا يمكنني نسيان الداربي الذي سجل فيه إينيرامو لما كنت حارسا في المولودية وانتهى اللقاء بالتعادل هدف في كل شبكة، وأتذكر جيدا أن مدرجات ملعب 5 جويلية كانت مكتظة عن آخرها والحماس كان شديدا بين الأنصار وكنا قريبين من الفوز لولا الخطأ الذي ارتكبه الدفاع وسمح بمعادلة النتيجة في الوقت بدل الضائع عن طريق إينيرامو”.
“فزت في 2003 مع الإتحاد وهدف ديالو سيبقى راسخا في الأذهان”
وتطرق عبدوني في سياق حديثه إلى لقاء آخر جمع المولودية مع الإتحاد لكن لما كان يحمل ألوان فريق “سوسطارة“ في موسم (2003–2004) وحينها تمكن رفقة عشيو، دزيري وغازي من تحقيق الفوز بالنتيجة والأداء أمام مرأى عشرات الآلاف من أنصار الفريقين، وأضاف قائلا: “كما قلت لك المباريات بين الفريقين تكون دائما قمة في الإثارة وكل من يتنقل إلى الملعب لن يندم على ذلك وحتى نحن اللاعبون نتحفز فوق العادة، لكن الأمور اختلفت كثيرا مؤخرا وعلى الجميع المساهمة في إعادة نكهة الداربي سواء اللاعبين أو الأنصار، ومن منا ينسى ذلك اللقاء الذي كنا فيه متأخرين في النتيجة أمام المولودية لكن تمكنا من معادلة النتيجة عن طريق ديالو بهدف رائع وبعده مباشرة استطاع عشيو تسجيل هدف الفوز في مباراة مجنونة”.
“العرس سيكون كبيرا ولا توجد عداوة بين الإخوة”
ومن جهة أخرى تحدث الحارس الدولي السابق مروان عبدوني عن “داربي“ اليوم وأكد على أن المباراة ستكون قمة ما بين الجارين ولا يمكن أن تخرج عن نطاقها الرياضي، وقال: “الأكيد في داربي هذه المرة أن الفرجة ستكون مضمونة وبالتالي فإن العرس سيكون كبيرا ولا شك في ذلك، ومن جهتنا نحن اللاعبون سنرمي بكل ثقلنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لنا بالتنفس بعض الشيء وندرك جيدا مدى أهمية الفوز في مثل هذا النوع من المباريات وحتى لدى أنصارنا الذين يتحمسون كثيرا عندما يصل الداربي، وما أعرفه جيدا أنه لا توجد عداوة ما بين الإخوة وسنقدم صورة مشرفة عن كرة القدم المحلية وعن الداربي الذي سيبقى دائما رقم واحد في الجزائر”.
“الأحسن تحضيرا هو من ستعود له الكلمة الأخيرة”
وعن اللقاء دائما وتحضيرات كل فريق له أكد عبدوني على أن الاتحاد حضر كما ينبغي على الرغم من الخسارة التي تلقاها في وهران عشية السبت الفارط أمام المولودية المحلية، وقال: “ما لا نختلف عليه جميعا هو أن هذا اللقاء سيكون مصيريا لكل فريق ومن جهتنا سنقدم كل ما بوسعنا لتحقيق أهدافنا، والأكيد كذلك أن الأحسن تحضيرا هو الذي ستعود له الكلمة الأخيرة في هذه المباراة و نحن كلاعبين في الإتحاد لا نريد تضييع فرصة تحقيق نتيجة إيجابية من أجل الارتقاء أكثر في جدول الترتيب”.
عودة دحام تريح سعدي وتُرعب “الشناوة“ في “الداربي“
ستكون الأنظار متجهة عشية اليوم نحو ملعب 5 جويلية عندما يلتقي الغريمان التقليديان إتحاد العاصمة ومولودية الجزائر في قمة عاصمية كبيرة، ويعمل مدرب كل فريق على استخدام أوراقه الرابحة وسيكون اللاعب نور الدين دحام من بين العناصر التي يعوّل عليها الطاقم الفني للإتحاد وهو الذي تعافى كليا من الإصابة التي عانى منها مؤخرا وحرمته من التواجد مع رفاقه في لقاء مولودية العلمة قبل أن يسجل عودته في الشوط الثاني في اللقاء السابق أمام مولودية وهران لأنه لم يكن قد تعافى بشكل كلي من إصابته.
شارك لشوط تقريبا أمام “الحمراوة“
وكانت عودة دحام في المرحلة الثانية من لقاء فريقه أمام مولودية وهران عندما أقحمه المدرب سعدي مكان سايح، وفيما يتعلق بالوجه الذي ظهر به دحام فإنه أراح مدربه كثيرا حيث أبان عن جاهزية كبيرة وشكّل خطورة على مرمى “الحمراوة“ لكنه لم يوفّق في الوصول إلى الشباك وخرج خائبا من المباراة حاله حال بقية رفاقه الذين لم يتمكنوا من تحقيق نتيجة إيجابية تسمح لهم بمواصلة السلسلة التي حققوها من قبل خارج القواعد. ويدرك دحام مدى صعوبة المهمة في لقاء اليوم أمام المولودية العاصمية خاصة فيما يتعلق بالمهاجمين.
سعدي سيعتمد عليه أساسيا
وبعدما تعافى دحام كليا من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الفخذ الأيمن فإن سعدي سيجدد فيه الثقة هذه المرة وسيقحمه من البداية في “الداربي“ أمام المولودية، على أمل تقديم الإضافة المنتظرة منه وهو الذي يعتبر من ركائز الفريق ولم يغب إلا عن مباراة واحدة منذ بداية الموسم وكان ذلك أمام مولودية العلمة بداعي الإصابة.
“الداربي“ خاص جدا بالنسبة له
وسيكون لقاء اليوم بين الإتحاد والمولودية خاصا لعدة لاعبين من الإتحاد مثل عبدوني، مكلوش، بن علجية، شافعي ودحام، هذا الأخير الذي يتذكره “الشناوة“ جيدا بما أنه كان قبل أربعة مواسم الهدّاف رقم واحد للمولودية وساهم في تحقيق لقب كأس الجمهورية ل “العميد“، لكنه منذ الموسم المنصرم أصبح يتقمص ألوان الغريم إتحاد العاصمة الذي فتح له مسيروه الأبواب وساعدوه في بعث مشواره الكروي من جديد بعدما عانى من التهميش في آخر موسم له في ألمانيا، وحتى دحام لا ينكر فضل الإتحاد وتحدث عن ذلك في عديد المناسبات.
سيواجه المولودية للمرة الرابعة
وسيكون “داربي“ اليوم الرابع ل دحام مع الإتحاد حيث سبق له مواجهة فريقه السابق في ثلاث مناسبات في ذهاب وإياب الموسم المنصرم بالإضافة إلى لقاء الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية الذي تلقى فيه الاتحاد هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة. وللإشارة فإن دحام لم يقدم أي شيء في هذه المباريات الثلاث حيث لم يكن قد استعاد كامل لياقته حينها، لكن في هذا الموسم الأمور تختلف كثيرا مع دحام الذي يوجد في أحسن أحواله وعودته من الإصابة أراحت كثيرا مدربه سعدي وأرعبت أنصار المولودية الذين يعرفون جيدا ماذا يمكن أن يفعله دحام لما يكون في يومه.
رصيده وصل إلى 5 أهداف ويريد رفعه
ووصل رصيد دحام من الأهداف إلى 5 أهداف فقط في المواجهات السبع التي خاضها ويعتبر هداف الفريق ويليه غازي وعوامري بهدفين لكل منهما، ويريد دحام استغلال لقاء اليوم من أجل الوصول إلى مرمى زماموش من جهة والمساهمة في تحقيق نتيجة إيجابية من جهة أخرى بالإضافة إلى سعيه لرفع رصيده من الأهداف والاقتراب من مهاجم شباب بلوزداد رمزي بورڤبة الذي يحتل صدارة ترتيب هدافي البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.