ڤديورة يقترب أكثر من نوتنغهام والإدارة في انتظار المال الكويتي لإتمام الصفقة

كشفت تقارير إعلامية بريطانية يوم أمس، أن إدارة نادي نوتنغهام فورست حددت بشكل دقيق معالم استقدامات الموسم المقبل أياما قليلة فقط بعد إعلان تحويل ملكية الفريق إلى فواز الحساوي رجل الأعمال الكويتي..
ويتواجد عدلان ڤديورة وفق الأنباء على رأس قائمة المطلوبين، إذ يريد مسؤولو الفريق بإصرار من المدرب ستيف كوتريل شراء عقد الدولي الجزائري هذه المرة بعد أن سبق ولعب معارا لصالح نوتنغهام الموسم الماضي وقدم حينها مستويات وصفت بالراقية إلى أبعد حدود.
كوتريل أخبر مقربيه
أن ڤديورة أول أهداف
العهدة الكويتية
وبحسب موقع “ذيس إيز نوتنغهام"، حدد المدرب ستيف كوتريل بدقة أول ملف سيعرضه على عائلة الحساوي الكويتية والتي أصبحت على مشارف الاستحواذ على مجلس إدارة النادي، وأبلغ كوتريل مقربيه بأن استقدام متوسط الميدان الجزائري هو أول طلب سيقدمه ل فواز الحساوي، كما أضاف معه اسم إيلوكوبي الكاميروني زميل ڤديورة في ولفرهامبتون، مع العلم بأن الثنائي قدم نصف موسم استثنائي مع نوتنغهام لما التحقا به سويا على سبيل الإعارة، إذ قاداه لتحقيق عدة نتائج إيجابية خلال مرحلة الإياب من بطولة الدرجة الأولى الإنجليزية مما أبعد الفريق حينها من نزول كان شبه أكيد.
قيمة العرض 800 ألف
أورو مبدئيا
ينتظر كوتريل وصول مليون جنيه إسترليني وعدت الإدارة بتوفيره للشروع في الانتدابات، وأكدت مصادر إعلامية يوم أمس أن الشطر الأكبر من المبلغ وهو 800 ألف أورو سيقدم غالبا في إطار عرض مبدئي ل ولفرهامبتون من أجل ڤديورة، ورغم أن القيمة المالية تقل كثيرا عن المبلغ الذي سبق وصرفه “الوولفز" من أجل انتداب الجزائري قبل موسمين من شارلوروا البلجيكي (حوالي مليوني أورو)، إلا أن العرض قد يقبل لأن عقد اللاعب بقي منه موسم واحد فقط وحينها سيكون اللاعب حرا في الإمضاء لأي فريق.
ڤديورة يقضي عطلته
ب إندونيسيا ويُواصل
إكتشاف العالم
من ناحية أخرى، كشف عدلان ڤديورة عن مكان قضائه لآخر أيام عطلته الصيفية، إذ نشر عبر رصيده الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك" صورا له وهو يمارس رياضة ركوب الأمواج في شواطئ منتجع بالي الإندونيسي، وكان الدولي الجزائري قد أكد مؤخرا بأنه في جنوب شرق آسيا ليكتشف أماكن جديدة من العالم، علما أن اللاعب يعتبر من هواة السفر إلى شتى أقطار المعمورة، إذ سبق له أن زار بلدانا بعيدة في القارتين الأمريكيتين، قبل أن يحول المسار صوب آسيا وبالضبط إلى البلد الإسلامي الأكبر سكانا في العالم.
يونس خوني