زياني اليوم في تركيا لتفقد منشآت نادي كايزر سبور

مثلما انفردنا به في عدد أمس، وصل ممثل نادي كايزر سبور التركي إلى ألمانيا صباح أمس للتفاوض مع مسيري فولفسبورغ بشأن انضمام زياني إلى هذا الفريق خلال “الميركاتو“
الحالي، وحسب مصادرنا الخاصة فقد وصل ممثل الفريق التركي إلى اتفاق مبدئي مع محامي فولفسبورغ والذي بموجبه سيتنقل اليوم زياني إلى مدينة كايزري التركية لزيارة المنشآت الرياضية التي يضمها نادي كايزر سبور..
وفي حال إعطاء اللاعب موافقته النهائية للالتحاق بهذا الفريق الذي يلعب الأدوار الأولى في بطولة تركيا سيمضي على العقد النهائي الذي يستجيب لجميع شروطه وشروط فريقه من أجرة شهرية ومدة عقد، حيث سيتحول زياني للعب في نادي كايزر سبور على شكل إعارة لمدة ستة أشهر مع إمكانية اشتراء عقده بصفة نهائية نهاية هذا الموسم.
ممثل كايزر سبور تنقل إلى ألمانيا لترسيم التحاق زياني
وجاء هذا الاتفاق بعدما تنقل ممثل عن نادي كايزر سبور التركي أمس إلى ألمانيا وبالتحديد إلى نادي فولفسبورغ وهذا من أجل التحاق زياني بهذا الفريق، وكما كان مبرمجا ومثلما اتفق عليه الطرفان خلال الاجتماع الذي جمعهما أمس سيطير صباح اليوم كريم زياني رفقة الفريق التركي إلى هناك لزيارة المنشآت الفنية التي يضمها هذا النادي الذي يحتل المرتبة الرابعة هذا الموسم في البطولة التركية برصيد 32 نقطة، وهي الفرصة التي سيستغلها زياني للتعرف على هذا الفريق، المدينة التي يقع فيها وكذا منشآته الرياضية التي يضمها، لاسيما وأنه يريد أن يحسن اختيار النادي الذي سيلعب له هذه المرة حتى يعود إلى مستواه الفني والبدني في أسرع وقت ليكون على أهبة الاستعداد في المواعيد القادمة التي تنتظره مع المنتخب الوطني هذه السنة.
وصله أمس اهتمام رانجرز وولفرهامتون ولا يريد التسرع
ويبدو أن قبول زياني لفكرة زيارة تركيا والمدينة التي قد يلعب فيها سيكون بمثابة مهلة جديدة للتفكير بعدما وصله اهتمام ناديين من بريطانيا، ويتعلق الأمر بنادي رانجرز الاسكتلندي الذي يلعب في صفوفه صخرة دفاع “الخضر” وصاحب الكرة الذهبية الجزائرية لهذا الموسم مجيد بوڤرة الذي يحتل المركز الثاني خلف سيلتيك، ونادي ولفرهمبتون الإنجليزي الذي يلعب في صفوفه الدولي الجزائري عدلان ڤديورة ويحتل المركز السابع عشر في ترتيب “البريمرليغ”، قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن الرحيل إلى الفريق التركي الذي طلب خدماته بصفة رسمية، حيث أن كريم زياني بقي يفكر في وجهته القادمة إلى غاية ساعة متأخرة من ليلة أمس.