أمل مروانة مروانة تطوي صفحة الكأس وتحوّل تركيزها إلى “سي. أس. سي”

بعد الأداء الجيد أمام وفاق سطيف في لقاء الدور ربع النهائي من منافسة كأس الجمهورية حين خرج الأمل مرفوع الرأس أمام عمالقة الكرة الجزائرية بفضل الأداء الجيد لرفقاء القائد منير عمران،
ما جعل كل من تتبع أطوار اللقاء يثني على المردود الذي قدم في اللقاء رغم الإقصاء المشرف، ليبقى على الفريق التفكير من الآن في البطولة خاصة مع المباريات الصعبة التي تنتظر الفريق والبداية بلقاء شباب قسنطينة هذا الجمعة بملعب الشهيد بن ساسي لحساب الجولة 21 للرابطة الثانية المحترفة.
أهمية اللقاء تُحتم على اللاعبين التفكير في الفوز فقط
وبالرغم من وضعية الفريق في الترتيب العام وكذا أهمية لقاء هذا الجمعة والذي يعد لقاء ب 6 نقاط، وهو ما سيجعل اللاعبين يفكرون جيدا ويولون كامل اهتماماتهم للظفر بنقاط اللقاء الذي يعد غاليا خاصة أن الفوز سيحرر الجميع وسيعطي شحنة إضافية ستكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية نحو تحقيق أفضل النتائج لتحقيق البقاء ضمن الرابطة الثانية المحترفة، إلا أنه أمر مشروع خاصة بعد الأداء الجيد ضد الوفاق ما جعل الجميع يتفاجأ لمثل هذا المستوى الرفيع الذي قدمه اللاعبون.
... ويدركون صعوبة وأهمية اللقاء
يدرك زملاء الحارس سفيان كعوان أن لقاءهم المقبل هذا الجمعة أمام “سي. أس. سي” سيكون هاما وصعبا بما أن المنافس رائدا للترتيب ولم ينهزم هذا الموسم سوى مرّة واحدة أمام الجار شباب باتنة، ولهذا يراهن لاعبو الأمل على خوض هذا الموعد بأكثر جدية وبحذر شديد حتى يتسنى لهم الخروج من هذا المنعرج بسلام والدفاع عن حظوظهم التي تبقى قائمة خاصة أن المروانية سيستفيدون من عاملي الملعب والجمهور اللذين سيكونان في صالحهما.
“الصفراء” لعبت 120 دقيقة في لقاء الكأس
وبالعودة إلى لقاء الكأس أين لعبت التشكيلة المروانية طيلة 120 دقيقة والتي تعد مفيدة من الناحية البدنية وكذا الاحتكاك مع فريق قوي بحجم وفاق سطيف ما سيعطي نظرة أولية حول حجم المنافس القادم والذي يملك بعض مواصفات سطيف باعتباره رائدا للترتيب وكذا التعداد الذي يحوز عليه، ما سيجعل اللقاء مثيرا ومشوقا للغاية خاصة أن أمل مروانة يلعب جيدا أمام الفرق الكبيرة وهو ما سيجعل الرائد يسقط حتما هذا الجمعة بملعب بن ساسي وهذا في ظل التوافد الجماهيري الغفير الذي سيكون حاضرا بقوة.
برتيل عمار يعتذر للجمهور على الحضور ويتمنى التوفيق للفريق
اعتذر المدافع السابق لأمل مروانة والحالي لوفاق المسيلة عمار برتيل على عدم تلبيته الدعوة لحضور لقاء الكأس الماضي ليكون ضيف شرف رفقة عمار دبوشة القائد السابق قائلا: “أعتذر كثيرا على عدم تلبيتي الدعوة التي وجهت لي لحضور العرس التاريخي الذي احتضنته مدينة مروانة على شرف استقبال الوفاق. وبصراحة اللقاء كان في القمة من خلال مشاهدته على شاشة التلفاز وقد انبهرت بالأداء الجيد لمروانة وأنا متيقن أن الفريق سيحقق البقاء ضمن الرابطة الثانية المحترفة إن شاء الله”.
“السطايفية“ يشكرون أهل مروانة على كرم الضيافة
نوّه الوفد السطايفي الذي عاش لحظات تاريخية بمدينة مروانة أهلها على كرم الضيافة التي حظيوا بها في هذا اللقاء خاصة طريقة الاستقبال التي كانت على وقع الخيالة والبارود وهو ما نوّه به أهل مدينة عين الفوارة الذين لن ينسوا تلك اللحظات التي عاشوها بمدينة مروانة، وحتى الجمهور السطايفي الذي وجد هو الآخر عناية فائقة ما يؤكد مدى العلاقة الطيبة بين سكان المدينتين باعتبار أن الرياضة تعارف وأخلاق ومحبة قبل أن تكون نتائج وأرقام.
يوسف بوزيدي الأقرب لتولي العارضة الفنية وبن جاب الله وبوغراراة في المفكرة
لا يزال مصير العارضة الفنية غامضا إلى حد الآن، فبعد المفاوضات التي دخلتها إدارة الفريق مع المدرب يوسف بوزيدي لتولي العارضة الفنية للأمل، خاصة أنه مرتبط بعقد مع “الموب” وهو الإشكال الذي قد يحول دون التحاقه بالفريق المرواني بالنظر إلى المرتبة التي يحتلها في البطولة، ليبقى خيار المدرب السابق ل”البوبية” جمال بن جاب الله الأقرب لتدريب الفريق كما أكده ذلك مناجيره الذي التقى الرئيس ميدون بالإضافة إلى وجود خيار المدرب الثالث وهو اليامين بوغرارة المدرب السابق لجمعية الخروب.
التشكيلة استأنفت أمس
تكون العناصر المروانية قد عادت أمس إلى أجواء التدريبات بعد أن استفادت من يوم راحة عقب المباراة التاريخية أمام وفاق سطيف لحساب الدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، ومن المنتظر أن تعرف التشكيلة عودة الثنائي فريوة زين العابدين - رحمون بدر الدين وكذا المهاجم عيسى بوقوس، فيما سيركن الحارس الأساسي خلفة صلاح الدين إلى راحة إضافية بسبب الإصابة التي يعانيها والتي حرمته من خوض لقاء سطيف الماضي.
أداء كعوان الجيد يرشحه للبقاء في التشكيلة الأساسية
بعد المباراة الجيدة التي أداها أمام أبناء مدينته، خاصة أنها المرّة الأولى التي يشارك فيها أساسيا هذا الموسم، ما يرشحه ومن موقع قوة لمواصلة حراسة عرين الأمل في المباراة القادمة أمام شباب قسنطينة، وهذا طبعا يعود للخبرة التي يتمتع بها ابن سطيف الذي لاقى إشادة واسعة من قبل الجمهور المرواني الذي تفاجأ بالمستوى الذي ظهر به وكذلك سكان سطيف الذين ظلوا في اتصال مع الحارس عقب نهاية المباراة ما جعل الحارس كعوان يغلق هاتفه النقال.
---------------------------------------------
سامي نزار: “سي. أس. سي ما عندو ما يطمع“
بداية، كيف تبدو الأجواء داخل التشكيلة؟
الأجواء رائعة خاصة بعد المباراة الجيدة التي أديناها أمام وفاق سطيف، حيث قدمنا مستوى جيدا وكان بإمكاننا إحداث المفاجأة، لكن نقص الخبرة لبعض اللاعبين حسم الأمور لصالح الزوار. وعلى العموم نحن راضون عن كل ما قدمناه من أجل رد الاعتبار لأنفسنا ولجمهورنا الغفير.
دخلتم المباراة دون مركب نقص، أليس كذلك؟
بالطبع لأننا كنا واثقين من أنفسنا ولم يخفنا الوفاق بما أننا فريق محترف ولدينا هيبتنا، لكن الظروف التي مررنا بها طيلة أسبوع كامل والتي ولدتها الهزيمة الأخيرة أمام الجار مولودية باتنة حالت دون تحقيقنا التأهل.
قمت بدورك كما ينبغي وكنت سدا منيعا في وجه المهاجمين، ما قولك؟
قلت لك إننا دخلنا المباراة دون مركب نقص، فقد كنا واثقون وجاهزون نفسيا إما بالنسبة إليّ لم أكن أخشى أي مهاجم ومهما كان اسمه، والحمد لله 120 دقيقة كشفت ذلك.
تنتظركم مباراة هامة هذا الجمعة أمام “سي. أس. سي”، فما هي حظوظكم؟
شباب قسنطينة فريق قوي ويحتل ريادة الترتيب، لكن وضعنا الحالي في الترتيب يحتم علينا الفوز مهما كان ذلك خاصة بعد أدائنا الجيد أمام سطيف وبالتالي نحن واعون بأن النقاط الثلاث ستبقى في بن ساسي.
بماذا تريد أن تختم؟
أشكر الجمهور الذي وقف معنا طيلة المرحلة العصيبة التي مررنا بها، كما أوجه رسالة عبر جريدة “الهدّاف” إلى المدرب عبد الحليم بوعرعارة الذي أتمنى له التوفيق في مشواره التدريبي، فبصراحة بوعرعارة كان إنسان طيب معنا والأمور التي حدثت كانت في لحظة غضب فأنا أحييه وأتمنى له كل الخير في مشواره.