الفريق أول شنقريحة يترأس أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المنشآت العسكرية    رئيس الجمهورية يقرر منح بعض القضاة المتقاعدين لقب "القاضي الشرفي"    عطاف يستقبل رئيس مفوضية مجموعة "إيكواس"    تقرير لكتابة الدولة الامريكية يقدم صورة قاتمة حول حقوق الانسان في المغرب و في الأراضي الصحراوية المحتلة    وزير النقل : 10 مليار دينار لتعزيز السلامة والأمن وتحسين الخدمات بالمطارات    وزير الداخلية: الحركة الجزئية الأخيرة في سلك الولاة تهدف إلى توفير الظروف الملائمة لإضفاء ديناميكية جديدة    العدوان الصهيوني على غزة: سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال لشمال شرق رفح    الرابطة الأولى: مولودية وهران أمام منعرج حاسم لضمان البقاء    الدوري البلجيكي : محمد الأمين عمورة في مرمى الانتقادات    بن ناصر يخسر مكانه الأساسي في ميلان وبيولي يكشف الأسباب    عين ولمان في سطيف: تفكيك شبكة ترويج المخدرات الصلبة "الكوكايين"    جيدو /البطولة الافريقية فردي- اكابر : الجزائر تضيف ثلاث ميداليات الي رصيدها    بوغالي يؤكد من القاهرة على أهمية الاستثمار في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي    الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى عبر مختلف مناطق الوطن    أهمية مركزية لمسار عصرنة قطاع البنوك وتفعيل دور البورصة في الاقتصاد الوطني    محسن يتكفل بتموين مستشفى علي منجلي بخزان للأوكسيجين بقسنطينة    فايد: نسبة النمو الإقتصادي بالجزائر بلغت 4,1 بالمائة في 2023    أفلو في الأغواط: حجز 19.5 قنطار من اللحوم البيضاء غير صالحة للاستهلاك    حوادث المرور: وفاة 16 شخصا وإصابة 527 آخرين بجروح خلال 48 ساعة الأخيرة    برج بوعريريج : فتح أكثر من 500 كلم المسالك الغابية عبر مختلف البلديات    جسدت التلاحم بين الجزائريين وحب الوطن: إحياء الذكرى 66 لمعركة سوق أهراس الكبرى    ألعاب القوى/ الدوري الماسي-2024 : الجزائري سليمان مولة يتوج بسباق 800 م في شوزو    ندوة وطنية في الأيام المقبلة لضبط العمليات المرتبطة بامتحاني التعليم المتوسط والبكالوريا    الدورة الدولية للتنس بتلمسان : تتويج الجزائرية "ماريا باداش" و الاسباني "قونزالس قالينو فالنتين" بلقب البطولة    غزة: احتجاجات في جامعات أوروبية تنديدا بالعدوان الصهيوني    الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات: مضمار الرياضات الحضرية يستقطب الشباب في باب الزوار    النشاطات الطلابية.. خبرة.. مهارة.. اتصال وتعاون    استعان بخمسة محامين للطعن في قرار الكاف: رئيس الفاف حلّ بلوزان وأودع شكوى لدى "التاس"    بطولة الرابطة الثانية: كوكبة المهدّدين بالسقوط على صفيح ساخن    الجزائر كندا.. 60 عاماً من العلاقات المميّزة    نحو إعادة مسح الأراضي عبر الوطن    بهدف تخفيف حدة الطلب على السكن: مشروع قانون جديد لتنظيم وترقية سوق الإيجار    42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    تجاوز عددها 140 مقبرة : جيش الاحتلال دفن مئات الشهداء في مقابر جماعية بغزة    توقيف 3 أشخاص بصدد إضرام النيران    الكشافة الإسلامية الجزائرية تنظم اللقاء الوطني الأول لصناع المحتوى الكشفي    تفاعل كبير مع ضيوف مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة : بن مهيدي يصنع الحدث و غزة حاضرة    ندوة ثقافية إيطالية بعنوان : "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"    مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة: الفيلم الفلسطيني القصير "سوكرانيا 59" يثير مشاعر الجمهور    شهد إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية: فلسطين ضيفة شرف المهرجان الوطني للفلك الجماهيري بقسنطينة    رئيس لجنة "ذاكرة العالم" في منظمة اليونسكو أحمد بن زليخة: رقمنة التراث ضرورية لمواجهة هيمنة الغرب التكنولوجية    مدرب مولودية الجزائر يعتنق الإسلام    بلمهدي يلتقي ممثلي المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    المجلس الوطني لحقوق الإنسان يثمن مرافقة الدولة لفئة كبار السن    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    اللقاء الثلاثي المغاربي كان ناجحا    على السوريين تجاوز خلافاتهم والشروع في مسار سياسي بنّاء    استغلال المرجان الأحمر بداية من السداسي الثاني    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    "توقفوا عن قتل الأطفال في غزة"    ضرورة وضع مخطط لإخلاء التحف أمام الكوارث الطبيعية    قصص إنسانية ملهمة    هذا آخر أجل لاستصدار تأشيرات الحج    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إ. العاصمة 1 - م. الجزائر2 “في الليل، في النهار، جو، بحر رابحين وربّي كبير”
نشر في الهداف يوم 24 - 03 - 2010

تمكنت مولودية الجزائر من تحقيق الفوز الثاني على التوالي في “الداربي” أمام الجار اتحاد العاصمة،
حيث أحرزت ثلاث نقاط غالية وهي النتيجة التي تؤكد سيطرتها هذا الموسم على الداربيات وتفوق المدرب براتشي على الإتحاد حيث لم يسبق له أن انهزم أمام أبناء “سوسطارة”.
كانت بداية الشوط الأول محتشمة حيث لم تكن هناك محاولات كثيرة من كلا الجانبين، وأولى المحاولات كانت في(د3) للمولودية بركنية من بابوش نحو الرؤوس أيبعدها الدفاع لكن الكرة وجدت كودي الذي سدد بقوة فوق العارضة، تلتها لقطة أخرى عشر دقائق بعد ذلك حين تمكن المهاجم دراڤ من مراوغة مدافعين وقذف بقوة والكرة انتهت بين أحضان الحارس عبدوني. أولى محاولات الاتحاد كانت عن طريق ركنية من دزيري وخوالد برأسية فوق العارضة، تواصلت محاولات الاتحاد واستغل دزيري هفوة في دفاع المولودية في (د20) وتوغل وقام بتبادل كروي مع حميدي ليجد نفسه وجها لوجه مع زماموش الذي أغلق الزاوية كما يجب، واضطر دزيري إلى فتح الكرة نحو حميدي لكن عودة الدفاع حسمت الموقف وأبعد زدام الكرة مفوتا أخطر فرصة للاتحاد. وتواصل ضغط الاتحاد لكن دون جدوى، وجل المحاولات كانت تقطع على مستوى خط منطقة العمليات، وانخفضت وتيرة اللعب في النصف الثاني من المرحلة الأولى ولم نشاهد لقطات تستحق الذكر بالرغم من أن الاتحاد كانت له الأفضلية في الوصول إلى منطقة عمليات المولودية، وفي الوقت الذي كان يظن الجميع أن الشوط الأول سينتهي بالتعادل السلبي قاد بوڤش هجوما معاكسا في(د43) وتوغل داخل منطقة العمليات وقذف الكرة وأبعدها بن عيادة لتجد بوڤش من جديد الذي راوغ ووزع الكرة نحو بومشرة الذي ضربها برأسية نحو المرمى لكن عبدوني أبعدها لتجد دراڤ الذي لم يتوان في إيداعها الشباك معلنا تقدم المولودية بهدف دون رد، رد الاتحاد جاء في الوقت بدل الضائع بمخالفة من دزيري نحو عوامري الذي سدد الكرة على شكل فتحة مرت ببضع سنتمترات على يسار زماموش، وكاد حميدي يصل على الكرة لكنه تأخر بأقل من جزء من الثانية. الشوط الثاني كانت بدايته اتحادية، حيث لم تمر إلا أربع دقائق حتى تحصل الاتحاد على ركلة جزاء بعد عرقلة دزيري داخل منطقة العمليات، الركلة نفذها غازي لكنه أخفق في تحويلها إلى هدف حيث ارتطمت كرته بالعارضة وعادت إلى الدفاع الذي أبعد الكرة، تلتها لقطة أخرى من دزيري الذي توغل داخل المنطقة وعرقل لكن الحكم رفض منحه ركلة جزاء ثانية بعدما أعلن عن مخالفة لدفاع المولودية. رد المولودية جاء في(د60) عن طريق بومشرة الذي يقذف بقوة من خارج منطقة العمليات لكن كرته ذهبت فوق العارضة، رد عليه بن علجية أربع دقائق من بعد بكرة في العمق ناحية حميدي الذي خرج وجها لوجه مع الحارس ويقذف لكن كرته يبعدها الدفاع من على الخط، وفي الوقت الذي كان الاتحاد يضغط من أجل معادلة النتيجة، راح لاعبو المولودية يحاولون عن طريق الهجمات المعاكسة، أولاها كانت في(د71) حين مرر دراڤ إلى عطفان الذي خرج وجها لوجه مع عبدوني الذي أبعد الكرة، لتجد بوڤش على مشارف منطقة العمليات وسددها فوق العارضة بقليل. دقيقتان من بعد، تولى عطفان تنفيذ ركنية وبعد رأسيتين من بدبودة ودراڤ وصلت الكرة إلى سعيدون الذي كان يهم لإبعادها لكن عبدوني أراد مسكها فلمست الكرة رجل سعيدون ودخلت المرمى. وفي الوقت الذي كان الحكم ينتظر مرور الثواني الأخير لإنهاء المباراة فتح بن عيادة ناحية الهجوم ليضع الشاب طاتام كرة على طبق لحميدي الذي لم يتوان في تسجيل هدف الشرف.
---------
ملعب 5 جويلية، جمهور متوسط، تنظيم محكم، أرضية صالحة، جو بارد، التحكيم، للثلاثي، حواسنية، بداش، بولقرينات.
الأهداف: درّاڤ (د43)، سعيدون (د 73 ض.م) المولودية
حميدي(د94) الإتحاد
الإنذارات: غازي(د)، دزيري(د51) من الإتحاد
زدام(د49) من المولودية
إ. العاصمة: عبدوني، بن عيادة، عوامري، ريال، خوالد، غازي، سعيدون، بن علجية مهدي(نيبيي د66)، حميدي، دزيري (طاتام د58)، سايح (عناني د74). المدرب: سعدي
م. الجزائر: زماموش، بصغير(سنوسي د82)، بابوش، زدام، بدبودة، بوشامة، كودي، مقداد(عطفان د60)، بوڤش، بومشرة، درّاڤ (عمرون د90). المدرب: براتشي
------
سعدي: “خانتنا الفعالية، الحكم ظلمنا والمولوية إستغلت أخطاءنا”
“أظن أننا ظهرنا بمستوى أحسن بكثير من مباراة الكأس التي كنا فيها بعيدين كل البعد عن مستوانا، اليوم ظهرنا بمستوى مقبول، لكن خانتنا الفعالية التي كانت غائبة تماما وحتى ركلة الجزاء لم يتم تحويلها إلى هدف... الحكم منحنا ركلة جزاء، لكنه تغاضى عن أخرى، وكان عليه تطبيق القانون مثلما أكد على ذلك في حديثه معنا خلال الإجتماع التقني الذي عقدناه قبل المباراة حين شدّد على ضرورة الرضا بقرارات الحكم... وعلى كل المولودية استغلت أخطاءنا ومنحناها هدف صدقة جاء في لحظة عدم تركيز، عودتنا كانت متأخرة والهدف الذي سجلنا لم يكن ليغير في الأمر شيئا، وعلى كل فوز المولودية نابع من أنها الرائد في البطولة ودليل على أنهم يستحقون الفوز باللقب“.
عليق يُقيل سعدي، مفتاح ولاسات ... آلان ميشال ولوبيلو مرشحان
عقب الهزيمة المرة التي تكبدها الإتحاد وللمرة الثانية في ظرف أقل من عشرة أيام على يد مولودية الجزائر، قرر الرئيس سعيد عليق وضع حد للنكسات المتتالية التي تلحق بفريقه وأول ضحاياه المدرب سعدي ومساعداه محي الدين مفتاح ولاسات، في حين بقي مدرب الحراس خليفة برانسي في منصبه. وأفادت مصادرنا أن عليق أرسل أحد موفديه عقب نهاية اللقاء إلى المدرب يعلمه بأن مهمتهم على رأس العارضة الفنية قد انتهت، لكن عند اقترابنا من سعدي نفى علمه بأي قرار من هذا القبيل. كما علمنا أن المدرب القادم سيكون “آلان ميشال” أو “لوبيلو”. وسنعود بالتفصيل للقضية في عدد الغد.
زماموش يتفوّق على غازي
حاول متوسط ميدان اتحاد العاصمة كريم غازي الثأر من زماموش الذي صنع الحدث في “داربي” الكأس وتولى تنفيذ ركلة الجزاء التي منحها الحكم نسيب يومها للعميد، وذلك لما أصر لاعب الاتحاد أمس على تنفيذ ركلة الجزاء التي صفرها الحكم حواسنية لفريقه بعد عرقلة دزيري، لكن الحظ كان إلى جانب حارس “العميد” بعد أن عجز غازي عن معادلة النتيجة ونابت العارضة الأفقية عن “زيما”، وهو ما أعطى منعرجا آخر للمباراة، وتذكر الشناوة الحوار الغريب الذي أدلى به غازي ل “الهداف” وتهجم فيه على زماموش.
اللاعبون “ڤلبوها“ كالعادة
فرحة عارمة عمت مدرجات 5 جويلية بمجرد أن أطلق الحكم حواسنية صافرة نهاية “الداربي” بفوز “العميد”، حيث صنع “الشناوة” لوحات جميلة ورددوا طويلا “شمبيوني ...شمبيوني” وهو ما تفاعل معه اللاعبون الذين فرحوا هم أيضا بالفوز الجديد في هذا “الداربي” وأبوا إلا أن يشاركوا الأنصار فرحتهم لما توجهوا إلى “الفلومبو” وبعدها إلى أنصار المنعرج، هذه المرة أصبح لاعبو المولودية يشعرون أن تاج البطولة أصبح قريبا منهم أكثر من أي وقت مضى، كيف لا وهم الذين عمقوا الفارق عن أقرب الملاحقين إلى ثماني نقاط كاملة.
دزيري يُحرم من ركلة جزاء
حرم الحكم فاروق حواسنية اللاعب بلال دزيري من ركلة جزاء شرعية مباشرة بعد تضييع الاتحاد ركلة الجزاء الأولى التي نفذها غازي. الحكم رفض منح دزيري الركلة الثانية بالرغم من أن اللاعب زدام كان يستحق الطرد بصفته آخر مدافع لكن الحكم احتسب الأمور بشكل عكسي تماما حيث أعلن عن تحايل ومنح دزيري بطاقة صفراء، ويبدو أن منح الاتحاد الركلة الأولى هو الذي جعل الحكم يتغاضى عن الركلة الثانية وهذا لا يحدث إلا عندنا.
الأنصار يستقبلون عبدوني بحفاوة
لم يكن الحارس زماموش وحده من حظي باستقبال كبير، فقد حظي الحارس عبدوني هو الآخر باستقبال حار من الأنصار، وجاء هذا عقب التصريحات التي أدلى بها عبدوني ل “الهدّاف” والتي قال فيها إنه أمر عادي جدا أن ينفذ زماموش ركلة جزاء، هذا الإستقبال أسعد عبدوني كثيرا لأنه عرف أن أنصار المولودية لم ينسوه لاسيما أنهم حيوه أحسن تحية.
شكلام ضحية عودة ريال وغازي
كان لاعب الإتحاد شكلام قد لعب “داربي” الكأس أساسيا في منصب وسط ميدان مسترجع قبل أن يعود إلى منصبه الأصلي في المحور في آخر لقاء من البطولة، لكنه وجد نفسه في الهامش هذه المرة بسبب عودة ريّال إلى المحور وكذا عودة اللاعب غازي إلى وسط الميدان الدفاعي، وكان شكلام ينتظر الدخول أساسيا لثالث مرة على التوالي غير أن ذلك لم يحصل.
معزوزي لثاني مرة في قائمة 18
تعد هذه المباراة الثانية لحارس الإتحاد معزوزي فاروق هذا الموسم، فأول مباراة كانت له في بداية مرحلة الإياب أمام جمعية الخروب لما كان حارسا ثانيا وراء الحارس غول الذي لعب تلك المباراة أساسيا مستغلا غياب عبدوني المعاقب حينها، لكن هذه المرة المدرب سعدي هو الذي قرر استدعاء معزوزي عوض غول كحارس ثان، وراء عبدوني.
“كمشة مسامعية” حضرت المباراة
كما كان منتظرا لم يتنقل عدد كبير من أنصار الاتحاد إلى ملعب 5 جويلية والسبب كما هو معلوم هو الخروج من الكأس على يد الغريم المولودية، ولكن رغم ذلك قررت مجموعة من الأنصار لم يتعد عددها 200 التنقل للملعب خاصة أن اللاعبين كان لهم رد فعل في باتنة حين عادوا بالنقاط الثلاث. وقد اصطحبت مجموعة من الأنصار راية عملاقة كتب عليها “نطالب بتشبيب الاتحاد”، وهي العبارة التي عبر من خلالها هؤلاءالأنصار أنهم سئموا سياسة “الشيوخة” التي تميّز الاتحاد منذ أكثر من خمسة مواسم.
درّاڤ: “أهدى هدفي ل الشناوة ومازال الخير القدّام“
“المباراة كانت صعبة كما توقعنا، وأداء الإتحاد كان مختلفا تماما عن أدائه في الكأس، وشعرنا أن لاعبيه دخلوا المباراة بنية الثأر منا من هزيمة الكأس، لكننا والحمد لله كنا محضرين كما ينبغي لهذا الداربي وعرفنا كيف نتغلب على الإرهاق الذي عانينا منه جراء البرنامج المكثف، لكن أنا سعيد حقا بالهدف الذي سجلته وسعادتي أكبر بالفوز الذي عبد لنا الطريق أكثر نحو اللقب لأننا كنا نبحث عن الفوز بأي طريقة، أهدى هدفي للشناوة وأعدهم بالمزيد من الأهداف والإنتصارات في المباريات القادمة بحول الله“.
العياطي يعود إلى مقعد البدلاء
عاد اللاعب عمار العياطي إلى تشكيلة الإتحاد بعد غياب طويل بداعي الإصابة. اللاعب كان يعاني في الكاحل لعدة جولات، وهو ما حرمه حتى من التواجد في مقعد البدلاء، لكن هذه المرة اختاره المدرب سعدي مع التعداد الذي وجهت له الدعوة لحضور “الداربي”. ويعاني العياطي من نقص المنافسة بالنظر إلى تألق اللاعب محمد أمين عوامري في منصب الظهير الأيسر.
ريال من “الداربي” إلى “الداربي”
سجل لاعب الإتحاد علي ريّال عودته إلى المنافسة بعد غيابه عن اللقاء الأخير في باتنة، فقد كان تحت طائل العقوبة، الأمر الذي جعله يعود إلى المنافسة من “الداربي” إلى “الداربي”، فآخر مباراة خاضها كانت في ملعب 5 جويلية، وعاد إلى المنافسة من الملعب ذاته، يذكر أن شكلام هو من خلفه في منصبه السبت الماضي.
درّاڤ “شبح” الإتحاد الجديد
نجح مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ في الوصول إلى مرمى عبدوني للمرة الثانية في ظرف أسبوع، حيث كان صاحب الهدف الأول في مباراة أمس ليؤكد بذلك إبن بوسماعيل أنه أصبح شبح الإتحاد الجديد. هذا الهدف يعد الثالث لدراڤ مع “العميد” في البطولة والأول له منذ انطلاقة مرحلة العودة، فهل سيكون هذا الهدف فاتحة أهداف أخرى للاعب الذي يعلق عليه “الشناوة” أمالا كبيرة في المباريات القادمة؟.
مباراة الكأس على السادسة مساء
برمجت لجنة منافسة كأس الجمهورية مباراة الدور ربع النهائي بين مولودية الجزائر وشباب باتنة يوم 9 أفريل القادم بملعب أول نوفمبر في باتنة، وذلك ابتداء من الساعة السادسة مساء، وهو التوقيت الذي يساعد أشبال المدرب براتشي كثيرا خاصة أنهم تعودوا على لعب كل مبارياتهم في هذا الوقت تقريبا كما حدث أمس في “الداربي“ العاصمي أمام اتحاد العاصمة.
بدبودة ومقداد أساسيان
وضع مدرب مولودية الجزائر فرنسوا براتشي ثقته في التشكيلة التي انفردت بها الهداف في عدد أمس والتي لم تعرف تغييرات كثيرة مقارنة بالتشكيلة التي واجهت شباب باتنة في الجولة الماضية، حيث سجل المدافع إبراهيم بدبودة عودته إلى الفريق الأول ولعب في المحور إلى جانب زدام، فقد فضله المدرب على حركات الذي يعاني من نقص المنافسة وعوض بذلك مغربي المعاقب، كما وضع براتشي ثقته في مقداد بعد أن أدى شوطا ثانيا كبيرا أمام “الكاب“ وأعاد بالمقابل بلال عطفان إلى مقعد البدلاء.
حركات يعود إلى قائمة 18
سجل مدافع مولودية الجزائر سفيان حركات عودته إلى قائمة 18 بعد أن غاب عنها في مباراة الكأس أمام اتحاد العاصمة ومباراة “الكاب“ بداعي الإصابة، ورغم أن اللاعب كان يتوقع أن يجد نفسه أساسيا خاصة في ظل غياب مغربي المعاقب، إلا أن براتشي كان له رأي آخر وفضل عليه بدبودة، ومع ذلك فإن حركات تقبل قرار مدربه بصدر رحب وجلس على مقعد البدلاء رغم أنه كان ينتظر مواجهة أمس على أحر من الجمر للثأر من سعدي الذي همشه كثيرا في الاتحاد.
إيغيل يظهر مجدّدا
ظهر المدرب الوطني السابق مزيان إيغيل في الملاعب بمناسبة “داربي“ أمس بين مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة، وذلك لأول مرة بعد غياب طويل... وقد خطف الأضواء في المنصة الشرفية أين كان جالسا إلى جانب مدرب أوسط مولودية الجزائر محمد مخازني وتجاذب معه أطراف الحديث قبل وأثناء المباراة، وقد علمنا أن مسؤولي “العميد“ هم الذين وجهوا الدعوة لإيغيل ليؤكدوا له أن السنوات التي قضاها في السجن لم تطفئ إسمه وأن أسرة المولودية العاصمية لم تنس أبدا ما قدمه لكرة القدم الجزائرية.
درّاڤ، زماموش، عبدوني، دزيري وسعدي يُكرّمون
قامت جمعية “لارديوز“ بمبادرة تستحق كل التنويه والإشادة قبل بداية “داربي“ أمس لما كرمت لاعبين من المولودية ومن اتحاد العاصمة، في محاولة منها لإذابة الجليد قبل انطلاق المباراة، حيث منحت كلا من زماموش ودراڤ ميدالية وشهادة شرفية، وهي الجائزة ذاتها الذي تسلمها حارس الإتحاد عبدوني والقائد دزيري والمدرب نور الدين سعدي، وتبقى اللقطة التي تجاوب معها الجمهور وصفق عليها طويلا هي الصورة المشتركة لعبدوني مع زماموش وهما يتعانقان بعد التكريم.
دقيقة صمت على روح “طابيوكا” ووالد غراب
وقف الجميع دقيقة صمت قبل بداية المباراة ترحما على روح أحد مسيري “العميد” في سنوات السبعينيات المدعو “بوعلام طابيوكا”، وكذلك على روح والد مدافع “العميد” الشاب غراب، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم “الهدّاف“ بتعازيها القلبية إلى عائلتي الفقيدين وتدعو الله أن يتغمد روحهما الطاهرة برحمته الواسعة
...“إنا لله وإنا إليه راجعون“. إستقبال كبير ل زماموش
أكد حارس مولودية الجزائر أمين زماموش مرة أخرى أنه أصبح المدلل رقم 1 عند الشناوة، بعدما أكد احترافيته في مباراة الكأس وبعد أدائه الراقي في كل المباريات، ولذلك فقد خصوه أمس باستقبال كبير، حيث انفجر الملعب بمجرد دخوله لإجراء عملية الإحماء رفقة وامان، وهتف الشناوة باسمه طويلا، كما شتموا بالمقابل غازي الذي تهجم على زيما عبر صفحات “الهداف“، وتبقى الأغنية التي أصبح يحبذها “الشناوة“ كثيرا هي عبارات “الشبكة يا زماموش ...هذا العام الدوبلي”.
كان رياضيا وصافح غازي
وكانت كل الأنظار موجهة إلى زماموش قبل دخول المباراة من أجل مشاهدة رد فعله بعد الأسبوع الأسود الذي قضاه منذ مباراة الكأس وتنفيذه لركلة الجزاء، لكن “زيما“ أثبت للجميع أنه “وليد فاميليا” ورياضي إلى أبعد الحدود لما صافح كل لاعبي ومسيري الإتحاد بمن في ذلك غازي الذي تهجم عليه ووصفه بناكر الجميل والأكيد أن تصرف زماموش قد جعل غازي يراجع نفسه ويدرك أنه أخطأ فعلا في حق زميله السابق.
براتشي: “هكذا إقتربنا كثيرا من اللقب،لكن حذار من سطيف“
“في البداية أشكر لاعبينا على المجهودات الكبيرة التي بذلوها في هذه المباراة، وقد طمأنوني بذلك على أنهم جاهزون لأنني بصراحة كنت متخوف كثيرا من الجانب البدني خاصة أننا خضنا ثلاث مباريات كبيرة في ظرف أسبوع، المباراة كانت مختلفة تماما عن مباراة الكأس كما توقعته وقلته للاعبين لأن المنافس لعب بنية الثأر وكان متحررا من كل الضغوط، الهدف الأول الذي سجلناه كان في الوقت المناسب وساعدنا كثيرا من الجانب النفسي، ورغم العودة القوية للإتحاد مع مطلع الشوط الثاني وتضييعه لركلة الجزاء إلا أننا بقينا مركزين، وحذّرت اللاعبين من التراجع إلى الوراء حتى سجلنا الهدف الثاني، أظن أننا قطعنا خطوة عملاقة نحو اللقب بعدما عمقنا الفارق إلى 8 نقاط عن بجاية، لكن لا يجب أن نحتفل مبكرا ولابد أن نواصل العمل بنفس الجدية في بقية المشوار لأن الخطر كله يأتينا من الوفاق الذي تنتظره 5 مباريات متأخرة، توقف البطولة سيخدمنا كثيرا ويسمح لنا باسترجاع أنفاسنا حتى نعود إلى التدريبات بمعنويات في السحاب ونحضر للمباراة القادمة أمام جمعية الخروب في أفضل الظروف“.
المولودية لازالت تصرّ على تسوية كل مباريات سطيف المتأخرة قبل لعب مباراة الحراش
مثلما سبق ل “الهدّاف” أن أشارت إليه في أعدادها السابقة بشأن تصريح المدرب المساعد ل “العميد” كمال عاشوري السبت الماضي عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى في الحصة..
التي يقدمها الزميل عيسى مدني، لازالت إدارة “العميد” متمسّكة بموقفها من المباراة المحلية المتأخرة أمام إتحاد الحراش بعدم لعب هذا اللقاء إلاّ بعد تسوية المباريات المتأخرة لوفاق سطيف، حيث يرى مسؤولو المولودية أنه من غير المنطقي أن تُثار ضجة على مباراة واحدة متأخرة للمولودية ويضغط البعض لإجرائها في وقت أن وفاق سطيف بحوزته خمس مباريات كاملة متأخرة، وهو الذي يعتبر أحد أكبر المرشحين إلى التتويج باللقب، إضافة إلى الرائد المولودية.
“الداربي” قد يُبرمج الثلاثاء في 20 أوت والمولودية ترفض
وصل مسامع مسؤولي “العميد” أن الرابطة الوطنية تفكر في برمجة “داربي” المولودية أمام الحراش يوم الثلاثاء القادم 30 مارس بملعب 20 أوت وأن والي العاصمة منح موافقته على برمجة هذه المباراة الحساسة في هذا الملعب، حيث يتسنى للمنظمين وقوات الأمن التحكم في الوضع الأمني وذلك بمنح المدرجات الأولى والمنعرج للحراشيين أما المدرجات الثانية سيستفيد منها أنصار المولودية على أن لايعودوا في مسلك واحد بعد نهاية اللقاء. وبالرغم من أن القرار ليس رسميا ولم تشر إليه الرابطة الوطنية عبر موقعها الالكتروني، إلا أن إدارة “العميد” أظهرت موقفها مسبقا ولا تريد التراجع عنه مهما حدث وذلك برفض لعب هذا اللقاء مالم تسو الرابطة كل اللقاءات المتأخرة للوفاق.
غريب: “لن نلعب مباراة الحراش إلاّ إذا لعب الوفاق كل لقاءاته المتأخرة”
وفي حديث مع مسؤول الفرع في المولودية، عمر غريب، قال إنه يحترم كثيرا الرابطة الوطنية و”الفاف”، لكنه يرى أنه من غير المعقول أن يفكروا ليل نهار في تاريخ برمجة مباراة فريقه أمام إتحاد الحراش، في وقت أنهم لا يشغلون بالهم باللقاءات المتأخرة الكثيرة التي تنقص وفاق سطيف، كما واصل يقول: “ليس لدينا مشكل مع الحراشيين، وكما سبق أن صرحت لكم، نحن مستعدون لمواجهة هذا الفريق في أي ملعب لكن من حقنا أن ندافع عن مصالح المولودية، فكل الفرق في هذه الفترة تلعب بطموحات متباينة بين من يلعب الأدوار الأولى وتحقيق البقاء، فكيف نوجد نحن في كل أسبوع أمام مواجهات قوية ومصيرية للفرق التي نواجهها في حين أن الوفاق سيجد نفسه بعد أسابيع من الآن مع مباريات شكلية بعدما يكون أمر الفرق النازلة محسوما وواضحا. وقد أعطى عمر غريب مثالا بسيطا واحدا بمباراة فريقه أمام اتحاد البليدة في ملعب هذا الأخير التي كانت قوية جدا لأن المنافس يلعب آخر حظوظه في البقاء وقال عمر غريب: “تتذكرون أننا نجونا من الخسارة ولم نعادل النتيجة إلا في الدقائق الأخيرة من ركلة جزاء. البليدة لعبت مباراة قوية لأنها تدافع عن مصيرها في القسم الأول وهذا من حقها طبعا، لكنني أطرح السؤال، هل سيجد الوفاق المعطيات نفسها لما يواجه اتحاد البليدة في مباراته المتأخرة بعد أسابيع من الآن. الجواب بلا طبعا لأن اتحاد البليدة إما أن يكون قد ضمن بقاءه في القسم الأول وهو ما أتمناه لهذا الفريق أو يكون سقوطه قد ترسّم وبالتالي فالأمور واضحة وموقفنا منطقي”.
“نُطالب فقط بالمساواة بين الفرق وحينها إذا لم نُتوّج سنُهنّئ البطل“
وختم محدثنا بتبليغ رسالة إلى الهيئات المسيرة للمنافسة في بلدنا بضرورة الحفاظ على أخلاقيات اللعبة بعدما دخلت البطولة مرحلتها الحاسمة، ولم تبق إلا أيام قليلة ويتم التعرف على هوية الفريق المتوج باللقب الذي نتمنى أن يعود إلى من يستحقه فعلا. نحن أو وفاق سطيف أو شبيبة بجاية أو شبيبة القبائل -قال عمر غريب-، مشيرا إلى أنه من الواجب تسوية كل اللقاءات المتأخرة للوفاق السطايفي ثم تنطلق كل الفرق بحظوظ متساوية وبعدها حتى وإن لم تتوج المولودية باللقب فتأكدوا أننا سنكون أول من يهنئ الوفاق، القبائل أو بجاية بكل روح رياضية –ختم رئيس الفرع تصريحاته.
عمروس يصرّ على الإنسحاب في نهاية البطولة
بعيدا عن نتيجة “داربي” أمس بين مولودية الجزائر وغريمها التقليدي إتحاد العاصمة وتأثير نتيجتها على مستقبل الفريقين، قرّر الرئيس عمروس تقديم استقالته والانسحاب نهائيا من النادي مباشرة بعد نهاية البطولة رغم أن عهدته تمتد لموسمين آخرين والنتائج الرائعة التي يحققها الفريق معه سواء في البطولة أو الكأس هذا الموسم، حيث ينوي عمروس عقد الجمعية الانتخابية مطلع شهر جوان القادم حتى يقدم حصيلتيه المالية والأدبية ويترك المجال لبقية أعضاء الجمعية العامة الذين يحضرون أنفسهم من الآن لخلافته في صورة زعيم جبهة المعارضة عبد الحميد زدك الذي يصر على العودة إلى سدة الرئاسة، لكن مهمته لن تكون سهلة بالمرة بعدما فقد ثقة أعضاء مكتبه الذين انقلبوا ضده ودخلوا في صف المرشح الثاني أحمد ڤصاب الذي توحي كل المؤشرات أنه يوجد في موقع قوة لترؤس الفريق العاصمي خاصة أنه يحظى بثقة أغلبية أعضاء الجمعية كما علمته “الهدّاف”.
هكذا إختار عمروس تاريخ 12 جوان
أكد رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس لمقربيه أنه سيختار التاريخ المناسب لعقد الجمعية العامة العادية من أجل تقديم حصيلتيه المادية والأدبية بدقة ويفكر بجدية أن يكون هذا الموعد الهام في تاريخ عميد الأندية الجزائرية يوم 12 جوان وهو اليوم الذي يتزامن مع المباراة الرسمية الأولى للمنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا أمام سلوفينيا ويكون كل المقربين مهتمون بهذا الحدث العالمي، وذلك حتى تدور أشغال الجمعية بعيدا عن أعين الفضوليين وبعض الأنصار الذين يصرون دائما على حضور الجمعيات العادية والانتخابية ل”العميد” ويحدثون فوضى من خلال ردود أفعالهم اللامسؤولة. ومن المنتظر أن يراسل عمروس مديرية الشبيبة والرياضة خلال الأيام القليلة القادمة حتى يعلمها بالتاريخ وتحضر نفسها لإرسال ممثلين عنها يوم 12 جوان القادم.
زدك يتراجع عن إقتحام “الفيلا” خوفا من رد فعل “الشناوة“
في سياق متصل بالحرب الباردة على رئاسة المولودية، علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن زعيم المعارضة عبد الحميد زدك يكون قد تراجع عن إقتحام مقر الفريق بقوة القانون بعد أن انتهت مهلة التنفيذ وقام المحضر القضائي بإبلاغ عمروس وأعضاء مكتبه بذلك، وذلك خوفا من رد فعل أنصار “العميد” الذين حذروه من هذه الخطوة التي من شأنها أن تضرب استقرار الفريق خاصة أن المولودية تمر بفترة زاهية على خلفية أنها تحتل ريادة الترتيب في البطولة ومتأهلة إلى ربع نهائي كأس الجزائر (ستواجه شباب باتنة يوم 9 أفريل). ويبدو أن زدك رضخ في نهاية المطاف لرغبة ڤصاب وشعبان لوناس اللذان طالباه بالتفكير أكثر في مصلحة النادي وتأجيل عودته إلى رئاسة “العميد” إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي والذي لم يعد يفصلنا عنه سوى شهرين فقط.
يصر على تقديم ترشحه في جوان رغم انقسام مكتبه
ورغم أن زدك قرّر إلتزام الصمت في الآونة الأخيرة وانقطعت أخباره تماما، إلا أن مصادرنا الخاصة والمقربة منه أكدت لنا أنه لم يستسلم وما زال مصرا على رئاسة “العميد” ولو الموسم القادم، حيث يحاول حاليا إعادة لم الشمل والشعبية التي فقدها تماما بعد لقائه مع غريب، وهو الأمر الذي أغضب أعضاء مكتبه وحتى ذراعه الأيمن مهدي عيزل الذي يفكّر بجدية في سحب البساط من تحت قدميه، وذلك من أجل تقديم ترشحه في الجمعية العامة الانتخابية التي ينتظر أن تعقد بعد أسبوعين فقط من عقد الجمعية العادية. والأكيد أن زدك لن يكون وحده بعدما أعربت شخصيات أخرى من جماعة ال 44 نيتها في التقدم بملف ترشحها ومنافسة زدك على رئاسة “العميد”.
ڤصاب يُحضّر مشروعا طموحا
شرع 3عضو الجمعية العامة أحمد ڤصاب، الذي انسحب رفقة صديقه وذراعه الأيمن شعبان لوناس من مكتب زدك بسبب اختلاف وجهات النظر وتصلب موقف كل طرف، في التحضير بجدية من أجل تقديم ملف ترشحه هو الآخر والتنافس على رئاسة مولودية الجزائر وخلافة عمروس. وحسب ما علمته “الهدّاف” من مصادرها الخاصة، فإن مشروع ڤصاب طموح جدا ومن شأنه أن يسيل لعاب أعضاء الجمعية العامة الذين يحبون الخير للفريق. وحسب المصدر نفسه، فإن ڤصاب حسم من الآن قضية المدرب بعدما تحصل على الموافقة النهائية لمدرب كبير سبق له وأن أشرف على العارضة الفنية ل”العميد”، كما باشر مفاوضاته مع بعض الشركات من أجل توقيع عقود السبونسور وجلب الأموال الكافية التي تسمح له بإقناع ركائز الفريق الحالية لتجديد عقودها من جهة واستقدام لاعبين جدد لهم إمكانات من أجل إعطاء نفسا جديدا للتشكيلة خاصة إذا ضمن الفريق مشاركته في المنافسة القارية الموسم القادم.
زيدان: “مارانيش تاع نميمة واللّي تهموني ربّي وكيلهم”
لم يتم إستدعاؤك للقاء “الداربي“، ما تعليقك؟
صراحة لم أفهم شيئا ففي اللقاء الماضي كنت أساسيا وبعدها وجدت نفسي احتياطيا واليوم أجد نفسي خارج القائمة، لا أدري ما الذي يحدث ولم أفهم السبب الذي جعل المدرب لا يوجه لي الدعوة رغم أنني جاهز للعب ولا أعاني من أي مشكل.
ألم تتحدث مع المدرب؟
لم أتحدث معه لأنه حتما كان سيقول لي خياراتي وأنا حر فيها، هو حر حقا وأنا من حقي أن أغضب، لكن المشاكل لا تجدي نفعا وربما تزيد الأمور تعقيدا لذا سأصبر وأواصل العمل إلى غاية نهاية الموسم لأنني لا أريد إضافة مشاكل لي تجعلني في وضعية لا أحسد عليها.
هناك حديث عن اتهامات وجهت إليك في قضية شجار اللاعبين عبدوني ودحام، فما ردك؟
هذا ما كنت أنتظر أن تسألني عنه، القضية حدثت في الملعب ودحام سمع عبدوني وما جرى في القضية التي يعرفها الجميع، هنا أتساءل عن السبب الذي يجعل هؤلاء يقحمونني في قضية ليست لي علاقة بها لا من بعيد ولا من قريب، وأضف إلى ذلك أني كنت في مقعد البدلاء ولم أكن متواجدا في الميدان فما الدافع الذي يجعل هؤلاء يتهمونني بمثل هذه الاتهامات الخطيرة، أقول خطيرة لأنها تمس شرفي فأنا لاعب يحترمني الجميع أينما ذهبت وحيثما حللت أترك مكاني نظيفا وهؤلاء المنافقون اليوم يريدون تلطيخ سمعتي ولن أسمح لهم بذلك.
لكن ما السبب الذي يجعل هؤلاء يتهمونك بالتحديد؟
لأنني صديق كل اللاعبين ولا أثير المشاكل سواء لعبت أو لم ألعب وهو الأمر الذي يجعل البعض يريد إيقاعي في المشاكل، لكنني أقول لهم “ربّي وكيلكم“ والذي يريد إيذائي سيقع في مشاكل أكثر من هذه وأنا لاعب يحترمني الجميع ولا يستطيعون إيقاعي في مشاكل لا تحمد عقباها.
الجمعية العامة تُعقد رسميا يوم 12 جوان...
عمروس يصرّ على الإنسحاب في نهاية البطولة ... زدك وڤصاب يتنافسان على الرئاسة
بعيدا عن نتيجة “داربي” أمس بين مولودية الجزائر وغريمها التقليدي إتحاد العاصمة وتأثير نتيجتها على مستقبل الفريقين، قرّر الرجل الأول في بيت “العميد” الصادق عمروس تقديم استقالته والانسحاب نهائيا من النادي مباشرة بعد نهاية البطولة رغم أن عهدته تمتد لموسمين آخرين والنتائج الرائعة التي يحققها الفريق معه سواء في البطولة أو الكأس هذا الموسم، حيث ينوي عمروس عقد الجمعية الانتخابية مطلع شهر جوان القادم حتى يقدم حصيلتيه المالية والأدبية ويترك المجال لبقية أعضاء الجمعية العامة الذين يحضرون أنفسهم من الآن لخلافته في صورة زعيم جبهة المعارضة عبد الحميد زدك الذي يصر على العودة إلى سدة الرئاسة، لكن مهمته لن تكون سهلة بالمرة بعدما فقد ثقة أعضاء مكتبه الذين انقلبوا ضده ودخلوا في صف المرشح الثاني أحمد ڤصاب الذي توحي كل المؤشرات أنه يوجد في موقع قوة لترؤس الفريق العاصمي خاصة أنه يحظى بثقة أغلبية أعضاء الجمعية كما علمته “الهدّاف”.
لهذا السبب إختار عمروس تاريخ 12 جوان
أكد رئيس مولودية الجزائر الصادق عمروس لمقربيه أنه سيختار التاريخ المناسب لعقد الجمعية العامة العادية من أجل تقديم حصيلتيه المادية والأدبية بدقة ويفكر بجدية أن يكون هذا الموعد الهام في تاريخ عميد الأندية الجزائرية يوم 12 جوان وهو اليوم الذي يتزامن مع المباراة الرسمية الأولى للمنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا أمام سلوفينيا ويكون كل المقربين مهتمين بهذا الحدث العالمي، وذلك حتى تدور أشغال الجمعية بعيدا عن أعين الفضوليين وبعض الأنصار الذين يصرون دائما على حضور الجمعيات العادية والانتخابية ل”العميد” ويحدثون فوضى من خلال ردود أفعالهم اللامسؤولة. ومن المنتظر أن يراسل عمروس مديرية الشبيبة والرياضة خلال الأيام القليلة القادمة حتى يعلمها بالتاريخ وتحضر نفسها لإرسال ممثلين عنها يوم 12 جوان القادم.
زدك يتراجع عن إقتحام “الفيلا”خوفا من رد فعل “الشناوة“
في سياق متصل بالحرب الباردة على رئاسة المولودية، علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن زعيم المعارضة عبد الحميد زدك يكون قد تراجع عن إقتحام مقر الفريق بقوة القانون بعد أن انتهت مهلة التنفيذ وقام المحضر القضائي بإبلاغ عمروس وأعضاء مكتبه بذلك، وذلك خوفا من رد فعل الأنصار الذين حذّروه من هذه الخطوة التي من شأنها أن تضرب استقرار الفريق، خاصة أن المولودية تمر بفترة زاهية على خلفية أنها تحتل ريادة الترتيب ومتأهلة إلى ربع نهائي كأس الجزائر (ستواجه شباب باتنة يوم 9 أفريل). ويبدو أن زدك رضخ في نهاية المطاف لرغبة ڤصاب وشعبان لوناس اللذين طالباه بالتفكير أكثر في مصلحة النادي وتأجيل عودته إلى رئاسة “العميد” إلى غاية نهاية الموسم الكروي الحالي والذي لم يعد يفصلنا عنه سوى شهرين فقط.
... ويصرّ على تقديم ترشحه في جوان رغم إنقسام مكتبه
ورغم أن زدك قرّر إلتزام الصمت في الآونة الأخيرة وانقطعت أخباره تماما، إلا أن مصادرنا الخاصة والمقربة منه أكدت لنا أنه لم يستسلم وما زال مصرا على رئاسة “العميد” ولو الموسم القادم، حيث يحاول حاليا إعادة لم الشمل والشعبية التي فقدها تماما بعد لقائه مع غريب، وهو الأمر الذي أغضب أعضاء مكتبه وحتى ذراعه الأيمن مهدي عيزل الذي يفكّر بجدية في سحب البساط من تحت قدميه، وذلك من أجل تقديم ترشحه في الجمعية العامة الانتخابية التي ينتظر أن تعقد بعد أسبوعين فقط من عقد الجمعية العادية. والأكيد أن زدك لن يكون وحده بعدما أعربت شخصيات أخرى من جماعة ال 44عن نيتها في التقدم بملف ترشحها ومنافسة زدك على رئاسة “العميد”.
ڤصاب يُحضّر مشروعا طموحا حتى يقدم ترشحه من موقع قوة
شرع عضو الجمعية العامة أحمد ڤصاب، الذي انسحب رفقة صديقه وذراعه الأيمن شعبان لوناس من مكتب زدك بسبب اختلاف وجهات النظر وتصلب موقف كل طرف، في التحضير بجدية من أجل تقديم ملف ترشحه هو الآخر والتنافس على رئاسة مولودية الجزائر وخلافة عمروس. وحسب ما علمته “الهدّاف” من مصادرها الخاصة، فإن مشروع ڤصاب طموح جدا ومن شأنه أن يسيل لعاب أعضاء الجمعية العامة الذين يحبون الخير للفريق. وحسب المصدر نفسه، فإن ڤصاب حسم من الآن قضية المدرب بعدما تحصل على الموافقة النهائية لمدرب كبير سبق له وأن أشرف على العارضة الفنية ل”العميد”، كما باشر مفاوضاته مع بعض الشركات من أجل توقيع عقود السبونسور وجلب الأموال الكافية التي تسمح له بإقناع ركائز الفريق الحالية لتجديد عقودها من جهة واستقدام لاعبين جدد لهم إمكانات من أجل إعطاء نفس جديد للتشكيلة خاصة إذا ضمن الفريق مشاركته في المنافسة القارية الموسم القادم.
-------الأواسط------
إ. العاصمة 1 – م. الجزائر 1
“سوسطارة“ تُضيّع فرصة توسيع الفارق
تعادل أواسط اتحاد العاصمة أمام مولودية الجزائر صبيحة أمس في مباراة حماسية ومثيرة عرفت تقدم الإتحاد بهدف أمضاه غيلاس بن شعبان، قبل أن يدرك أواسط المولودية التعادل، وهي النتيجة التي أبقت المولودية والاتحاد في الصدارة برصيد 49 نقطة في انتظار إجراء المولودية لمباراتيها المتأخرتين في حين يملك الاتحاد مباراة واحدة متأخرة، وعلى ضوء ذلك فإن الصراع سيكون محتدما بين الغريمين التقليديين اللذين يتنافسان على لقب البطولة بعدما ضيّعا معا منافسة الكأس، وسيكون الصراع شديدا خاصة أن أواسط الاتحاد سيلعبون مباريات كبيرة فيما بقي من جولات أبرزها أمام وفاق سطيف الذي في حال فوزه في مباراتين أو ثلاث من اللقاءات المتأخرة سيكون المتنافس الثالث على اللقب.
بن شعبان ومكلوش شاركا في المباراة
وفضل مدرب أواسط الاتحاد توجيه الدعوة للاعبي الأكابر معاوية مكلوش وبن شعبان غيلاس للمشاركة مع الأواسط بما أن القانون الجديد يسمح بإشراك لاعبين اثنين من مواليد 1989 مع الأواسط، وإذا كان بن شعبان قد تمكن من توقيع هدف الاتحاد الوحيد فإن مكلوش لم يظهر مستوى كبيرا ويبدو أنه كان يريد لعب “داربي“ الأكابر ووجد نفسه مرغما على المشاركة مع الأواسط.
حضور مسيّري الإتحاد لأجل الوقوف على التكوين
وفضل عدد من مسيري الاتحاد ومحبي النادي متابعة هذه المباراة فرغم أن أمس كان يوم عمل إلا أن كثيرا منهم فضلوا حضور المواجهة التقليدية وتابعوا باهتمام الشبان الصاعدين لفريقهم، وكان من بين المسيرين محي الدين علواش، مصطفى لعروسي والقائمة طويلة سواء من المسيرين الحاليين أو حتى من القدامى الذين تراجعوا عن التسيير لكنهم يريدون متابعة المباريات الخاصة بفريقهم.
... وحضور جماهيري مقبول
ورغم أن المواجهة تخص الأواسط إلا أن عشق الجماهير للمباريات الخاصة بالفئات الشبانية جعل الكثير من أنصار الناديين يحضرون لمتابعة “داربي“ الأواسط مادام “داربي“ الأكابر لم يعد يحظ باهتمام الكثير من الأنصار، وعرف ملعب عمر حمادي ببولوغين حضورا جماهيريا مقبولا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.