إ.العاصمة 0-0 ش.الساورة ... الإتحاد كان يفكر أكثر في نهائي الكأس

(النقل المباشر) البطاقة الفنية:
ملعب عمر حمادي، جو غائم، جمهور متوسط، أرضية جيدة، تنظيم جيد، التحكيم للثلاثي : بشير، عبيد، بن منصوري.
ا.العاصمة: منصوري، بن عمارة، بدبودة، لعيفاوي، بكاكشي، يكوبا، العرفي، قاسمي، زياية، سوقار، أندريا. المدرب: كوربيس.
ش. الساورة: لاوتي، بن محمد، بكايوكو، سبيعي، ترباح، بوسماحة، حمزاوي، طبال، عامري، بلجيلالي، تشكيو. المدرب: حجار.
==========================
فشل إتحاد العاصمة في الظفر بنقاط الفوز حين استقبل اليوم شبيبة الساورة في لقاء متأخر عن الجولة 26 حيث اكتفى بالتعادل السلبي في ملعبه...
ملخص الشوط الأول:
الشوط الأول كان متكافئا في أغلب فتراته، وهو ما عكسته المحاولات الهجومية المتبادلة بين الفريقين لكن دون أي تهديد حقيقي، والبداية كانت من جانب أصحاب الأرض بواسطة أندريا في (د5) الذي وزع كرة عرضية ناحية سوقار لكن هذا الأخير أساء تقدير اتجاه الكرة وفوت على نفسه وفريقه فرصة تسجيل هدف السبق بالرغم من أنه كان في وضعية سانحة للتهديف، رد فعل الزوار كان في (د25) يواسطة تسديدة ترباح الذي جرب حظه من بعيد لكن منصور على مرتين يتصدى للكرة، وفي (د20) بلجيلالي من جانب الضيوف ينفذ مخالفة غير مباشرة على الجهة اليمنى وتشيكو ينجح في كسر مصيدة التسلل لكن حارس المحليين كان يقضا وعلى مرتين ينقض على الكرة قبل أن يستفيد من مخالفة ارتكبت عليه، ليتمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية (د27) أين شاهدنا تبادل كروي ناجح بين أندريا وقاسمي، قبل أن يتوغل الأول على الجهة ويوزع كرة جيدة ناحية منطقة العلميات لكن دفاع الزوار تدخل في الوقت المناسب وأبعد الخطر، آخر محاولة كانت للزوار في (د40) بواسطة تشيكو الذي قاد هجمة سريعة على الجهة اليمنى ووزع كرة أرضية لكن مرت بين أقدم زملائه المهاجمين، ليعلن الحكم بعدها بدقائق عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ملخص الشوط الثاني:
لم يحمل الشوط الثاني أي تغيير في النتيجة التي بقيت على حالها إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية الوقت الرسمي بالتعادل السلبي، رغم البداية الموفقة للمحليين الذين كادوا في مناسبتين أن ينجحوا في افتتاح باب التهديف بواسطة ياكوبا في د57، الذي حول حارس الضيوف توزيعته إلى ركنية بأعجوبة ورأسية سوقار في د70 التي أبعدها الدفاع في الوقت المناسب، رد فعل الضيوف كان في د73 بواسطة طبال الذي مرر كرة على طبق ناحية تشيكو، هذا الأخير وجه لوجه يفشل في وضع الكرة في الشباك بعجما مرت كرته فوق الإطار، آخر محاولة في المواجهة حملت توقيع سوقار في د77 لكن رأسية هذا الأخير مرت بجانب القائم الأيمن للحارس لاوتي، ربع ساعة الأخير لم نشهد فيها أشياء إيجابية من كلا الجانبين.
==========================
أندريا يسجل أول مشاركة له في الموسم
سجل اللاعب الملغاشي أندريا كاروليس أول مشاركة له أساسيا في الموسم بعدما سبق له ولعب عشرون دقيقة أمام جمعية الشلف ونفس الأمر ينطبق على مباراة نهائي أمام العربي الكويتي قبل ان يقوم المدرب كوربيس بالدفع به في مباراة اليوم أمام شبيبة الساورة وكان أندريا قد أصيب في تحضيرات بداية الموسم بقي خارج المنافسة إلى غاية مرحلة الإياب ومباراة جمعية الشلف.
حضور متوسط لأنصار الإتحاد
بالرغم من أن الإتحاد يعيش على أجواء غير عادية بتنشيطه نهائي كأس الجمهورية المنتظر هذا الأربعاء أمام مولودية الجزائر وعودته بتعادل ثمين من ذهاب نهائي الكاس العربية من الكويت على حساب العربي الكويتي إلا أن أنصار الإتحاد حضروا بأعداد متوسطة إلى ملعب بولوغين لمتابعة مباراة الساورة.
حجار أحدث أربعة تغييرات في التشكيلة الأساسية
أحدث القائم الأول عن العارضة الفنية لشبيبة الساورة أربعة تغييرات على التشكيلة الأساسية أمام الإتحاد مقارنة بمباراة الجولة الماضية أمام وداد تلمسان، وهذا بعدما سجلنا عودة بن محمد إلى الجهة اليمنى من الدفاع مكان بن شريف، وتوهامي سبيعي في المحور بدل عبد المالك مرباح، إلى ولاعب وسط الميدان محفوظ عامري مكان يوسف بكرادة، وهذا بعدما كان الثلاثة قد غاب عن اللقاء الفارط بداعي الإصابة، في حين فضل مدرب "النسور" الاعتماد على تشيكو في الهجوم منذ البداية بدل عبد النور بلخير الذي كان في الاحتياط.
لاوتي للمرة الثامنة كأساسي
بعودته إلى التشكيلة الأساسية مكان زميله أحمد سفيون الذي أنهى الموسم بداعي الإصابة، يكون الحارس صالح لاوتي قد سجل أمام الإتحاد مشاركة الثامنة كأساسي منذ بداية الموسم.
مرباح كان يتمنى المشاركة
تأثر كثيرا المدافع عبد المالك مرباح لبقائه في الاحتياط في مواجهة اليوم أمام الإتحاد، وهو الذي كان يأمل أن تشفع له عودته القوية إلى التشكيلة الأساسية في مباراة الجولة الماضية أمام تلمسان، لحجز مكانة أساسية في لقاء الإتحاد، الذي يكتسي خصوصيات عديدة لدى صخرة دفاع شبيبة الساورة، بعدما سبق وإن دافع عن اللونين الأحمر والأسود في المواسم القليلة الماضية وأضطر للمغادرة من الباب الضيق.